سامر الخطيب
09-13-2016, 12:04 AM
(( بيـــــن الكثيـف واللطيــــــف))
أنا لا أصطفــــي ميـــدانَ حــــرفي ...... ففطــــرةُ مهجتــــي غلبــَـت حـــروفي
وأنفاســي أثيـــرُ الـــروح ِفيهـــــــا ...... وحبــرُ دمــي عنـــــــاقيـــدُ القطــــــوفِ
فهــل أشـــدو وهـل أبـــدو عميقــاً ..... إذا أخفيـــتُ حقــــداً في طيــــــــــــوف
أنا لاأختفـــي ما دمـْــتُ أبـــــــدي ...... إشـــــاراتٍ بهــــــا لمعــَـــتْ سيـــــوفي
ومحــرابُ اللواعــــج ِمستبــــــــــدٌّ ...... بــــذاتٍ عطــــــرُها غطـــَّـى كفـــــــوفي
فيـــا حسنـــاءَ أوردتــــي تغطــّـــي ...... بمنـــديــــل ِاللآلـــــىءِ ثــــمَّ طوفـــــي
ومــُـدِّي لحظــَــك الـــورديَّ واسقي ....... شفاهـــي مــــاءَ إلهـــــامٍ شغــــــوفِ
ضفــافٌ حانيــــاتُ الموج ِتـــــدوي ........... مراكبُهــــا وتنطــق في صفــــــــــوفي
وفي زبـــدِ الفيافــــي نقــعُ وهـــمٍ .......... محـــاهُ الوجـــدُ منْ أفــــق ِالظــــــروفِ
وما بيـــنَ الطبيعـــةِ في طباعـــي .......... وبيــــنَ خمائـــــلٍ لمحـــَـت عزوفــــــي
عـــن ِالجسـد ِالمقيتِ حملتُ كأساً ......... منَ الآفـــاق ِيستهـــدي نـــــــزيفــــــي
وداميـــةُ الرضـــابِ سقــَـتْ كتابي ........... فشـــــريانٌ وثغـــــرٌ في حفيفـــــــــي
ووالهـــةٌ بســـرِّ الشمسِ فيهــــــا .......... ووادعــــةٌ علــــى قلـــــــبٍ عفيـــــــــف
وشــــاربـــةٌ نبيــذَ الكـــونِ عتقـــــاً .......... ولحـــمُ العطــر يسكــــنُ في رغيفــــي
وهاديــــةٌ علـــى همــسِ المحيــَّـا .......... وقافيـــــةٌ علــــى الدمـــع ِالشفيــــــف
وناطقـــةٌ على طـــرفٍ تـــأنـــــــَّـى ......... وعاصفـــــة ٌعلـــى النبــــضِ الطــــريفِ
لطيــفُ الــروح ِمكتــوبٌ بحبـــــــــرٍ ........... لأقمـــــارٍ محــَـتْ جســــدَ الكثيــــــفِ
فلا تقفــــي على أطــــلالِ عشـــقٍ ......... يشيـــــرُ إلى التــــرهُّل ِوالطفيــــــــــفِ
الشـــــــاعر المهنــدس ســـــــامر الخطــــــيب
أنا لا أصطفــــي ميـــدانَ حــــرفي ...... ففطــــرةُ مهجتــــي غلبــَـت حـــروفي
وأنفاســي أثيـــرُ الـــروح ِفيهـــــــا ...... وحبــرُ دمــي عنـــــــاقيـــدُ القطــــــوفِ
فهــل أشـــدو وهـل أبـــدو عميقــاً ..... إذا أخفيـــتُ حقــــداً في طيــــــــــــوف
أنا لاأختفـــي ما دمـْــتُ أبـــــــدي ...... إشـــــاراتٍ بهــــــا لمعــَـــتْ سيـــــوفي
ومحــرابُ اللواعــــج ِمستبــــــــــدٌّ ...... بــــذاتٍ عطــــــرُها غطـــَّـى كفـــــــوفي
فيـــا حسنـــاءَ أوردتــــي تغطــّـــي ...... بمنـــديــــل ِاللآلـــــىءِ ثــــمَّ طوفـــــي
ومــُـدِّي لحظــَــك الـــورديَّ واسقي ....... شفاهـــي مــــاءَ إلهـــــامٍ شغــــــوفِ
ضفــافٌ حانيــــاتُ الموج ِتـــــدوي ........... مراكبُهــــا وتنطــق في صفــــــــــوفي
وفي زبـــدِ الفيافــــي نقــعُ وهـــمٍ .......... محـــاهُ الوجـــدُ منْ أفــــق ِالظــــــروفِ
وما بيـــنَ الطبيعـــةِ في طباعـــي .......... وبيــــنَ خمائـــــلٍ لمحـــَـت عزوفــــــي
عـــن ِالجسـد ِالمقيتِ حملتُ كأساً ......... منَ الآفـــاق ِيستهـــدي نـــــــزيفــــــي
وداميـــةُ الرضـــابِ سقــَـتْ كتابي ........... فشـــــريانٌ وثغـــــرٌ في حفيفـــــــــي
ووالهـــةٌ بســـرِّ الشمسِ فيهــــــا .......... ووادعــــةٌ علــــى قلـــــــبٍ عفيـــــــــف
وشــــاربـــةٌ نبيــذَ الكـــونِ عتقـــــاً .......... ولحـــمُ العطــر يسكــــنُ في رغيفــــي
وهاديــــةٌ علـــى همــسِ المحيــَّـا .......... وقافيـــــةٌ علــــى الدمـــع ِالشفيــــــف
وناطقـــةٌ على طـــرفٍ تـــأنـــــــَّـى ......... وعاصفـــــة ٌعلـــى النبــــضِ الطــــريفِ
لطيــفُ الــروح ِمكتــوبٌ بحبـــــــــرٍ ........... لأقمـــــارٍ محــَـتْ جســــدَ الكثيــــــفِ
فلا تقفــــي على أطــــلالِ عشـــقٍ ......... يشيـــــرُ إلى التــــرهُّل ِوالطفيــــــــــفِ
الشـــــــاعر المهنــدس ســـــــامر الخطــــــيب