موضة البرادعي

[ياسر الششتاوي]

موضة البرادعي هي الموضة السياسية السائدة في مصر هذه الأيام ، ولكن كشأن الموضة لا تستمر طويلاً ، ولا بد أن تحل محلها موضة أخرى , ولا مناص من أن يلهث خلف الموضة من يلهثون , وكأن البرادعي هو عفريت العلبة الذي سوف يحل كل مشاكلنا ،ويحقق لنا كل الأمنيات ،ولكن وإذا نظرنا في تاريخ الرجل نجد أنه لم يصنع شيئاً يستحق به البطولة التي يحاول البعض إلصاقها به ،بل الذي صنع البرادعي شيئان هما أولا رئاسته وكالة الطاقة الذرية أثناء محنة العراق , وعدم قوله كلمة الحق صريحة في قضية الأسلحة النووية , وطاعتة الولايات المتحدة خوفا على منصبه , أما الأمر الثاني فهو جائزة نوبل ويبدو أن ترتيب الأمور يسير بالشكل الطبيعي بما أنه أطاع فلابد أن يأخذ الثمن ,ولكن هذه الجائزة لا تساوي ربع جنيه في ميزان الأخلاق ,فأي فخر وأي شهرة عرجاء تأتي من وراء جائزة نالها قاتل مثل بوش , لكننا أيضا هللنا له عندما نالها ,فبلدنا بلد التهليل والتصفيق , مع هذا لست ضد ترشيح البرادعي , أو غيره , ولكنني أنظر للأمور من مقعد الراصد , فالشعب المصري يعاني من أزمة اقتصادية طاحنة , والحكومة ليس لديها سوى الوعود والكذب والإنجازات الوهمية , حتى غرق الشعب في احتياجه وفقره ,فكان لا بد لهذا الشعب المسكين أحياناً والمخدوع أحياناً أن يبحث عن طوق نجاة من أي جانب , حتى لو كان قشة فكما يقول المثل الغريق يتعلق بقشة , فكانت قشة البرادعي , لكنها في ظني لن تكون القشة التي قصمت ظهر البعير , فأمام البرادعي سدود وحواجز حتى يصل إلى الخطوة الأولى , فمفاتيح اللعبة السياسية ليست في جيبه ,وسوف يعود كما كان ويقول لنفسه كم كنتَ مخدوعاً هذه المرة


بقلم : ياسر الششتاوي
تابعوني على ( مدونة ياسر الششتاوي )

[حسن المهندس]

سيدي

قرأت موضوعك وقد تناول أو تطرق إلى عدة مسارات وهو واقع مؤلم نعيشه حقا ولعل هذا الواقع أخذ مساحات أوسع أفرز لنا خطأ تشبثنا بأفكار حزبية جلبت على أمتنا إن صح التعبير ويلات وكوارث وتشبثنا بإسلاميات مقيتة هي لاتمت للإسلام بأيما صلة حقيقية غير الإسم فقط
ومازلنا تسحبنا الحياة إلى واقعات بتنا لانتخيلها لعدم قدرة الأحزاب والتسمي بالدين على مواجهتها من كافة النواحي ولعل أهمها نواحي خدمة الإنسان العربي
ومازلنا كذلك نرى الشعوب العربية تتطلع إلى رؤى حقيقية لإنقاذ كل المسارات ولكن دون جدوى

أخي العزيز الحضارة واقع حال فعلينا أن نسلك دروبا تعين إنساننا العربي والمسلم على إدراك حقيقة أن العالم الغربي يحترم الزمن ويحترم العمل ويطبق ماتريده كل الديانات واقعا فكيف وصلوا إلى هذا الرقي ونحن نتحارب على محركات البحث الياهوية والجوجلية اليهودية الصنع والتركيب

شكرا لك

تسلم

[سامح عوده]

أخ ياسر ..

كما قلت هي موضه، والموضة لا تعمر طويلاً
او .. من الممكن الا تكون مقبوله
لدى الناس ..

ودي

http://m.elshabab.com/docs/karecateur2/images/flower.gif

[عواطف عبداللطيف]

علينا أن نعي ونفهم أصول اللعبة
وما لنا وما علينا
وما يمرر اليوم قد يرفض غداً

دمت بخير تحياتي

[ياسر الششتاوي]

سيدي

قرأت موضوعك وقد تناول أو تطرق إلى عدة مسارات وهو واقع مؤلم نعيشه حقا ولعل هذا الواقع أخذ مساحات أوسع أفرز لنا خطأ تشبثنا بأفكار حزبية جلبت على أمتنا إن صح التعبير ويلات وكوارث وتشبثنا بإسلاميات مقيتة هي لاتمت للإسلام بأيما صلة حقيقية غير الإسم فقط
ومازلنا تسحبنا الحياة إلى واقعات بتنا لانتخيلها لعدم قدرة الأحزاب والتسمي بالدين على مواجهتها من كافة النواحي ولعل أهمها نواحي خدمة الإنسان العربي
ومازلنا كذلك نرى الشعوب العربية تتطلع إلى رؤى حقيقية لإنقاذ كل المسارات ولكن دون جدوى

أخي العزيز الحضارة واقع حال فعلينا أن نسلك دروبا تعين إنساننا العربي والمسلم على إدراك حقيقة أن العالم الغربي يحترم الزمن ويحترم العمل ويطبق ماتريده كل الديانات واقعا فكيف وصلوا إلى هذا الرقي ونحن نتحارب على محركات البحث الياهوية والجوجلية اليهودية الصنع والتركيب

شكرا لك

تسلم
أشكرك يا أستاذ حسن على تعليقك ولك محبتي