المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخر السّفن !


محمد الصالح الجزائري
09-20-2016, 02:58 AM
مرفوعة إلى سيّدة النّبع وروحه هدية من ديواني (آخر السّفن) !



أوَ ترحلينْ؟
قلبي يُهَدْهِدُهُ الحنينْ..
فابقي قليلا ً هاهنا..
ما زال في سمعي رنينْ..
أوَ ترحلينْ ؟!
ما زال سرّيَ غامضا في مقلتيكْ..
فـَهبي المرافئَ لحظة ً.. أوْ..لحظتينْ..
وتذكّرِي عشْقَ النّوارسِ للسفنْ ..
مُذ ْ حَوَّلَ البحرُ المتيَّمَ نورساً،
حسِبَ الحبيبة َ بيْنَ جمْعِ الرّاكبينْ..
لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ،
رجفَ الفؤادُ وظنَّها،
هيَ منْ أشارتْ باليدينْ..
عند َالغروبِ ـ حبيبتي ـ تأتي السفنْ..
تمضي إلى الآتي ولكنْ.. لا تسافر مرتينْ!!
فهَـبِي حبيبكِ فرصة ً،
يُفـْضِي بما تخفي السنينْ!!
كمْ قصة تُروى ..
ولكن ْ،
أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ ..
والآن إنْ شئتِ ارحلي ..
إن شئت وحدكِ دونَ ماضٍ أوْ حنينْ..
وتذكّري..
عند الغروبِ حبيبتي..
قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ وَ السّفِينْ!!!

ألبير ذبيان
09-20-2016, 11:55 AM
لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ،
رجفَ الفؤادُ وظنَّها،
هيَ منْ أشارتْ باليدينْ..
****************************
**
*
أوَ ترحلي...؟!
فلمن تركتِ القلبَ يلفعهُ الأنينُ
تَشاطرَ الأرزاءَ بالذكرى
وروحٍ ..كَّدها بُعدٌ شكا لأواءَهُ مرّ السنينِ..؟
تلُوكُهُ نيرانُ هجركِ
تستميتُ فناءهُ
تلتذُّ دفنَ الخفقِ في رمسِ الحنينِ..
**
تمهَّلي..
عودي إليَّ ..
تأمَّلي لولاكِ حالي
كيف بتُّ الوهمَ
مهترئاً كذا ..أثراً لِعينٍ
يستهلُّ الوقتُ ذبحَ مآملي
كُنهي منايَ.. تخيَّلي!
عودي إليَّ
كعودِ أسرابِ السُّنونو وَكرها
كالشمسِ ترفلُ بالوميضِ لأفقِها
وكما الربيعُ يعودُ ..
عوديني أضاميمَ الزهورِ يزيلُ همِّي عطرُها..
**
لا ترحلي..
سأموتُ.. باللهِ الحليمِ تجمَّلي..
إنِّي أحبُّكِ
حبَّ قفر الأرضِ للغيثِ العميمِ
كما الندى.. إن ما تقاطرَ كأسَ أزهارِ الصباحِ تودُّدا..
يا منيةَ الرُّوحِ .. ارتوائي... يا رجائي
إنَّني ألفيتُ كُلي فيكِ صارَ توسُّلي..
أفلا رحمتِ القلبَ منقطعَ الوتين....؟!

علي التميمي
09-20-2016, 03:22 PM
هدية رائعة من شاعر همام
ما أجمل تفعيلتك ما اجمل احساسك
ماتع حد الدهشة
تحيتي لك

هديل الدليمي
09-20-2016, 08:20 PM
أحاسيس ملونة.. كـ حديقة غنّاء
تفوح بما ينعش الذوائق والأحداق
هديّة ساحرة لروح فاخرة.. من شاعر مائز
يتقن فن الرسم بالحروف
إعجابي الجم

عواطف عبداللطيف
09-21-2016, 01:24 AM
من أجمل الأشياء في بداية يومي هذه الهدية الراقية بحروفها ومعانيها
بوركت شاعرنا الكريم وزادك الله من نعيمه

في هاجسي شيء غريبْ
يأتي بحلمٍ من جديد
فأكاد ألمح من وراء الأفقِ طيفك من بعيد
بين النجوم
ورؤىً مِنَ اللّيل الطّوِيلْ
تَنداحُ ، تَنسجُ فوقَ هاماتِ الغيومْ
شَتّى الهُمُومْ
تَبكي زَماناً كانَ فِي يومٍ جميلْ
يَجْتاحُني شوقٌ كبير
شوقٌ يراودُ خافقِي فِي كُلّ حينْ
لمْ يبقَ لي شيءٌ ....
سوى ألقى بليل الصّمْتِ ذكرى الراحلينْ
نبكي الحياة
نبكي الحنينْ



تحياتي

محمد الصالح الجزائري
09-21-2016, 03:13 AM
لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ،
رجفَ الفؤادُ وظنَّها،
هيَ منْ أشارتْ باليدينْ..
****************************
**
*
أوَ ترحلي...؟!
فلمن تركتِ القلبَ يلفعهُ الأنينُ
تَشاطرَ الأرزاءَ بالذكرى
وروحٍ ..كَّدها بُعدٌ شكا لأواءَهُ مرّ السنينِ..؟
تلُوكُهُ نيرانُ هجركِ
تستميتُ فناءهُ
تلتذُّ دفنَ الخفقِ في رمسِ الحنينِ..
**
تمهَّلي..
عودي إليَّ ..
تأمَّلي لولاكِ حالي
كيف بتُّ الوهمَ
مهترئاً كذا ..أثراً لِعينٍ
يستهلُّ الوقتُ ذبحَ مآملي
كُنهي منايَ.. تخيَّلي!
عودي إليَّ
كعودِ أسرابِ السُّنونو وَكرها
كالشمسِ ترفلُ بالوميضِ لأفقِها
وكما الربيعُ يعودُ ..
عوديني أضاميمَ الزهورِ يزيلُ همِّي عطرُها..
**
لا ترحلي..
سأموتُ.. باللهِ الحليمِ تجمَّلي..
إنِّي أحبُّكِ
حبَّ قفر الأرضِ للغيثِ العميمِ
كما الندى.. إن ما تقاطرَ كأسَ أزهارِ الصباحِ تودُّدا..
يا منيةَ الرُّوحِ .. ارتوائي... يا رجائي
إنَّني ألفيتُ كُلي فيكِ صارَ توسُّلي..
أفلا رحمتِ القلبَ منقطعَ الوتين....؟!





أخي الرائع وشاعري ألبير..ما أسعدني بهذه المجاراة الأنيقة العذية !! شكرا لك أيهذا الشراع الذي يوجّه سفينتي ويقودها حيث الدفء والأمان..مودتي والرياحين..

محمد الصالح الجزائري
09-21-2016, 03:16 AM
هدية رائعة من شاعر همام
ما أجمل تفعيلتك ما اجمل احساسك
ماتع حد الدهشة
تحيتي لك
الرائع أخي علي..وأنت الأجمل ..مرورك يسدني دوما أيهذا المبدع الجميل..شكرا لك ..مع المحبو والتقدير..

محمد الصالح الجزائري
09-21-2016, 03:18 AM
أحاسيس ملونة.. كـ حديقة غنّاء
تفوح بما ينعش الذوائق والأحداق
هديّة ساحرة لروح فاخرة.. من شاعر مائز
يتقن فن الرسم بالحروف
إعجابي الجم

أختي الفضلى والشاعرة الرقيقة حنان..مرور عطّر القصيدة ومنح سفينتي قوة الإبحار بعيدا بعيدا..شكرا لك ..مع المودة والاحترام..

محمد الصالح الجزائري
09-21-2016, 03:24 AM
من أجمل الأشياء في بداية يومي هذه الهدية الراقية بحروفها ومعانيها
بوركت شاعرنا الكريم وزادك الله من نعيمه

في هاجسي شيء غريبْ
يأتي بحلمٍ من جديد
فأكاد ألمح من وراء الأفقِ طيفك من بعيد
بين النجوم
ورؤىً مِنَ اللّيل الطّوِيلْ
تَنداحُ ، تَنسجُ فوقَ هاماتِ الغيومْ
شَتّى الهُمُومْ
تَبكي زَماناً كانَ فِي يومٍ جميلْ
يَجْتاحُني شوقٌ كبير
شوقٌ يراودُ خافقِي فِي كُلّ حينْ
لمْ يبقَ لي شيءٌ ....
سوى ألقى بليل الصّمْتِ ذكرى الراحلينْ
نبكي الحياة
نبكي الحنينْ


تحياتي
سيدة النبع وروحه..خلال مقامي بينكم في النبع شعرتُ بالأمان وحسن الضيافة من طرفكم ومن أل النبع جميعا ، فكان حريا بالضيف أن يقدّم هدية لسيدة الدار ، ولم أجد أفضل من قصيدة أهديها لأروع امرأة/قصيدة..فشكرا لك على قَبول هديتي وتلك الأبيات التي أشعرتني بقيمة هديتي..تحياتي...

محمد الصالح الجزائري
09-21-2016, 03:29 AM
أشرعة السفينة:
أوَ ترحلين...؟!
فلمن تركتِ القلبَ يلفعهُ الأنينُ
تَشاطرَ الأرزاءَ بالذكرى
وروحٍ ..كَّدها بُعدٌ شكا لأواءَهُ مرّ السنينِ..؟
تلُوكُهُ نيرانُ هجركِ
تستميتُ فناءهُ
تلتذُّ دفنَ الخفقِ في رمسِ الحنينِ..
**
تمهَّلي..
عودي إليَّ ..
تأمَّلي لولاكِ حالي
كيف بتُّ الوهمَ
مهترئاً كذا ..أثراً لِعينٍ
يستهلُّ الوقتُ ذبحَ مآملي
كُنهي منايَ.. تخيَّلي!
عودي إليَّ
كعودِ أسرابِ السُّنونو وَكرها
كالشمسِ ترفلُ بالوميضِ لأفقِها
وكما الربيعُ يعودُ ..
عوديني أضاميمَ الزهورِ يزيلُ همِّي عطرُها..
**
لا ترحلي..
سأموتُ.. باللهِ الحليمِ تجمَّلي..
إنِّي أحبُّكِ
حبَّ قفر الأرضِ للغيثِ العميمِ
كما الندى.. إن ما تقاطرَ كأسَ أزهارِ الصباحِ تودُّدا..
يا منيةَ الرُّوحِ .. ارتوائي... يا رجائي
إنَّني ألفيتُ كُلي فيكِ صارَ توسُّلي..
أفلا رحمتِ القلبَ منقطعَ الوتين....؟!
في هاجسي شيء غريبْ
يأتي بحلمٍ من جديد
فأكاد ألمح من وراء الأفقِ طيفك من بعيد
بين النجوم
ورؤىً مِنَ اللّيل الطّوِيلْ
تَنداحُ ، تَنسجُ فوقَ هاماتِ الغيومْ
شَتّى الهُمُومْ
تَبكي زَماناً كانَ فِي يومٍ جميلْ
يَجْتاحُني شوقٌ كبير
شوقٌ يراودُ خافقِي فِي كُلّ حينْ
لمْ يبقَ لي شيءٌ ....
سوى ألقى بليل الصّمْتِ ذكرى الراحلينْ
نبكي الحياة
نبكي الحنينْ..