علي التميمي
09-20-2016, 12:27 PM
معارضة قصيدة الشاعر القدير صبحي ياسين
الخـُير يُسرقُ والعـراقُ يُـبـادُ
وتوشّـحـتْ فـي حُزنِهـا بغـدادُ
لا خبزَ في بلدي وحقّـكَ ضـائعٌ
أتراهُ مِـنْ كـفِّ اللصـوصِ يُعـادُ
ساقوكَ يا وطني ذبيحةَ عيدِهـم
في قتـلِنـا يتفاخر الأوغـادُ
الأبـريـاءُ تنـاثـرتْ أجسـادهـمْ
لـمْ نـدرِ أيّ فـجـيـعـةٍ نعـتـادُ
مُذْ ألف عـامٍ والصـّراعُ يُبيـدنـا
ما الذنـبُ حيـنَ يُقـتـَّلُ الاحفـادُ
بالأمسِ حـزبٌ واحـدٌ ومـقـابرٌ
فعـلامَ شعبـكَ للتـحـزّبِ عـادوا
يا ثـُلـّةَ الحكامِ عـاثَ فسادكمْ
والفقـرُ فـي بلـدِ الغنـى يزدادُ
اليومَ في وطني الحبيبِ مـذابحٌ
مـاذا بِـجـرحِـكَ يا عـراقُ يُـرادُ
بتنـا نريدُ الأمسَ رغـمَ صـروفِهِ
يا حسرةً في القلبِ كيـفَ يُعـادُ
لليومِ ما ضحـكَ العـراق لوهلـةٍ
و بـأيّ عـيـدٍ قهـقهـتْ بـغـدادُ
والقدسُ تنزفُ والعُـروبةُ ضُيّعتْ
ويُقـامُ فـي بيـعِ الـدِمـاءِ مـزادُ
الـجـرحُ جـرحٌ واحـدٌ في أمتي
والـى مـصـيـرٍ مُـعـتـمٍ تنقـادُ
.
.
.
علي التميمي
20 سبتمبر 2016
الخـُير يُسرقُ والعـراقُ يُـبـادُ
وتوشّـحـتْ فـي حُزنِهـا بغـدادُ
لا خبزَ في بلدي وحقّـكَ ضـائعٌ
أتراهُ مِـنْ كـفِّ اللصـوصِ يُعـادُ
ساقوكَ يا وطني ذبيحةَ عيدِهـم
في قتـلِنـا يتفاخر الأوغـادُ
الأبـريـاءُ تنـاثـرتْ أجسـادهـمْ
لـمْ نـدرِ أيّ فـجـيـعـةٍ نعـتـادُ
مُذْ ألف عـامٍ والصـّراعُ يُبيـدنـا
ما الذنـبُ حيـنَ يُقـتـَّلُ الاحفـادُ
بالأمسِ حـزبٌ واحـدٌ ومـقـابرٌ
فعـلامَ شعبـكَ للتـحـزّبِ عـادوا
يا ثـُلـّةَ الحكامِ عـاثَ فسادكمْ
والفقـرُ فـي بلـدِ الغنـى يزدادُ
اليومَ في وطني الحبيبِ مـذابحٌ
مـاذا بِـجـرحِـكَ يا عـراقُ يُـرادُ
بتنـا نريدُ الأمسَ رغـمَ صـروفِهِ
يا حسرةً في القلبِ كيـفَ يُعـادُ
لليومِ ما ضحـكَ العـراق لوهلـةٍ
و بـأيّ عـيـدٍ قهـقهـتْ بـغـدادُ
والقدسُ تنزفُ والعُـروبةُ ضُيّعتْ
ويُقـامُ فـي بيـعِ الـدِمـاءِ مـزادُ
الـجـرحُ جـرحٌ واحـدٌ في أمتي
والـى مـصـيـرٍ مُـعـتـمٍ تنقـادُ
.
.
.
علي التميمي
20 سبتمبر 2016