المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يحزنُ الحب


هديل الدليمي
09-27-2016, 12:26 PM
WIDTH=5 HEIGHT=5
عينايَ تقترفانِ وجهكَ تشتكي دمعاً
بها يترقرقُ
ليلي بفقدكَ يرتدي سهداً يباطشُ هدأتي
يغتالني
وعلى أتونِ التوقِ صبحٌ كاذبٌ لا يُشرقُ
الشوقُ طبعٌ في الهوى..كـ الشمسِ حينَ بظلّها تتعلّقُ
كـ غزارةِ الماءِ التي بغمامها تتعشّقُ
كـ الوردةِ الحمراءِ والأرضِ التي
بأريجها تتعبّقُ
الشوقُ نبعُ.. غارَ في الشريانِ كـ البركانِ
يسري في دمي.. يجتاحني
وعلى شكاسةِ لهفتي يتحرّقُ
يا ليتني أغلقتُ بابَ الليلِ.. صاحبني النعاسُ هنيهةً
أ أنامُ حقاً
أيُ بابٍ في هواكَ سأغلقُ..؟
أم أيُ شيءٍ لا يذوبُ به فؤادي منكَ أو يتعرّقُ
حتى الحروفُ أخطّها
حيرى تئنُّ حبورها
تقتاتُ شدوَ العابرين على السطورِ تعانقُ النظراتِ
همّاً تطرقُ
ممسوسةٌ بلظى حنيني.. كيفَ منكَ سأبردُ
يا موجتي الأعتى على صدرِ الفراتِ وأعذبُ
يا ملهمَ الشطآنِ ومضاً فاخراً
يا سرَّ كُنهِ الشمسِ.. يا ألقَ النجومِ وسحرها
ثوبَ الدجى ببريقِ لحظكَ كيفَ لا يتفتّقُ
لي قصّةٌ بنيانها متكاملٌ لكنَّ حظّي للهوى لا يخضعُ
هجرَ الوصالَ وراحَ صمتي يزعَقُ
وعلى شفاهِ الصبرِ إعياءٌ ووهنٌ مطبقُ
أنا فوقَ أغصانِ الحياةِ كسيرةُ الجنحينِ لا أقوى على التحليقِ صوتي منهكُ
لا يألفُ التغريدَ كيفَ يزقزقُ
وجعٌ خريفيٌ يعاقرُ مهجتي، يُعطي الكآبةَ شكلها
وإذا بأوصالِ المنُى تتفرّقُ
لم يبقَ في وطنِ احتياجي عاقلٌ.. جنّتْ جميعُ مشاعري
ولها اتّزانكَ لا يحنُّ ويرفقُ
أنا في الغرامِ قتيلةٌ
من أين أدخلُ للسكينةِ يا ترى..؟
والحلمُ مصفودٌ وكلّي متعبٌ ومشتّتٌ وملبّكٌ وممزّقُ
يا ليتني أحظى بوصلكَ ليلةً
حلماً.. خيالاً.. أي شيءٍ
كذبةً ألهو بها وأصدّقُ
يا ليتها تمضي الحياةُ كـ لمحةٍ وتغادرُ
كي ألتقيكَ.. أ ألتقيكَ
بعيدَ روحٍ تزهقُ؟
.
.
.
http://www.al7akaia.com/up/uploads/images/7akaia-ecb7650817.gif

*متفاعلن/مستفعلن: البحر الكامل

ألبير ذبيان
09-27-2016, 12:57 PM
جاءت هذه الخريدة أخيرا إلى مكانها الأوفى بعتيِّها الشعوري الهائل وعمقها البعيد المضامين..!
كاد حرفكم ينطقكم أيقونتنا القديرة..
سلمت الحواس وصاحبتها أختي الموقرة الحنان
ولا عدمتم الألق والروعة
مودة واحترام للحرف والشخص

عواطف عبداللطيف
09-29-2016, 12:19 PM
الشوقُ نبعُ.. غارَ في الشريانِ كـ البركانِ
يسري في دمي.. يجتاحني
وعلى شكاسةِ لهفتي يتحرّقُ

الشوق هنا بركان من المشاعر
اعتراف نازف خارج من العمق

لقلبك الهناء
محبتي

شاكر السلمان
09-29-2016, 01:43 PM
يا الله
وربي كأنني أسمع لهذا الحرف صرخات
ياويله إن لم يسمع

لا ادري لِمَ لم تُعلّق بين النجوم
وكيف لقاريء يمر ولا يترجرج صدره
ستكون هناك في الأعالي ترافق شمسها

الدكتور اسعد النجار
09-29-2016, 02:44 PM
مشاعر نبيلة واحاسيس جميلة

صيغت بيراعة متمكنه وقدرات عالية

تحياتي

هديل الدليمي
10-01-2016, 05:38 PM
جاءت هذه الخريدة أخيرا إلى مكانها الأوفى بعتيِّها الشعوري الهائل وعمقها البعيد المضامين..!

كاد حرفكم ينطقكم أيقونتنا القديرة..
سلمت الحواس وصاحبتها أختي الموقرة الحنان
ولا عدمتم الألق والروعة
مودة واحترام للحرف والشخص



تفتخر الحروف حين تمرّ بها قراءة لماحة كـ قراءتك
وترتدي الكلمات ثوب الاختيال متبخترة
شكرا لحضور ينضج به البوح ويسمو.. شكرا بحجم روعتك
أخي الغالي ألبير

منوبية كامل الغضباني
10-01-2016, 10:12 PM
لم يبقَ في وطنِ احتياجي عاقلٌ.. جنّتْ جميعُ مشاعري
ولها اتّزانكَ لا يحنُّ ويرفقُ
أنا في الغرامِ قتيلةٌ
من أين أدخلُ للسكينةِ يا ترى..؟
والحلمُ مصفودٌ وكلّي متعبٌ ومشتّتٌ وملبّكٌ وممزّقُ
يا ليتني أحظى بوصلكَ ليلةً
حلماً.. خيالاً.. أي شيءٍ
كذبةً ألهو بها وأصدّقُ
يا ليتها تمضي الحياةُ كـ لمحةٍ وتغادرُ
كي ألتقيكَ.. أ ألتقيكَ
بعيدَ روحٍ تزهقُ؟
.
محمولة بتداعيات لا تتوقّف عن إنثيال
أحاسيس تتسرّب في الأعماق وتحدث دهشتنا بلغتها الفاخرة الهادفة وبما تنسجه من شعريّة في الشّجن
..فشجن اللّغة مدهش مستند الى متانة وترّاص منذ بداية القصيدة الى نهايتها...كما أنّ وشائج النّص على صلة متينة بالذّات الكاتبة الولهى العاشقة وبجراحات الوطن
الحنونة القديرة
صوتك في الشعر راسخ متميز إيقاعا وصورة وأسلوبا وأدوات....فالى مزيد من التّألّق أيتها العزيزة

فاطمه شرف الدين
10-02-2016, 01:55 AM
ببلاغة ورقي كان نبضك ينهمر حروفا ليتشكل في مضامين الجمال قصيد يسرق القارىء ليهجد في عوالم الدهشة والأناقة
رائعة أنتي وحرفك زاخر بالجمال والفرادة
محبتي وتقدير

هديل الدليمي
10-02-2016, 11:41 AM
الشوقُ نبعُ.. غارَ في الشريانِ كـ البركانِ
يسري في دمي.. يجتاحني
وعلى شكاسةِ لهفتي يتحرّقُ

الشوق هنا بركان من المشاعر
اعتراف نازف خارج من العمق

لقلبك الهناء
محبتي
أهلا بكِ أمي العزيزة
ما أسعدني بكِ
وبهذه الإشراقة التي تركتها على صفحتي
كل الشكر والإمتنان والود الذي تعرفين
دمتِ لنا

قيس النزال
10-02-2016, 02:13 PM
أبهرني دفق المشاعر وجمال الشعر..

كل التقدير

هديل الدليمي
10-06-2016, 09:59 PM
يا الله
وربي كأنني أسمع لهذا الحرف صرخات
ياويله إن لم يسمع

لا ادري لِمَ لم تُعلّق بين النجوم
وكيف لقاريء يمر ولا يترجرج صدره
ستكون هناك في الأعالي ترافق شمسها
عمدتنا القدير شاكر السلمان
كم ينتشي قلمي غرورا بهذا الثناء الرفيع
عميق امتناني لقراءة ذابت في معاني قصيدتي حد التوحّد
شهادتك تكفي وتصلح لتغزل لشعري بردة من حرير
شكرا على التثبيت يا رائع
شكرا بحجم روعتك

صلاح الدين سلطان
10-07-2016, 09:42 AM
حنان الدليمي
عينايَ تقترفانِ وجهكَ تشتكي دمعاً
بها يترقرقُ
ليلي بفقدكَ يرتدي سهداً يباطشُ هدأتي
يغتالني
وعلى أتونِ التوقِ صبحٌ كاذبٌ لا يُشرقُ
الشوقُ طبعٌ في الهوى..كـ الشمسِ حينَ بظلّها تتعلّقُ
كـ غزارةِ الماءِ التي بغمامها تتعشّقُ
كـ الوردةِ الحمراءِ والأرضِ التي
بأريجها تتعبّقُ
الشوقُ نبعُ.. غارَ في الشريانِ كـ البركانِ
يسري في دمي.. يجتاحني
وعلى شكاسةِ لهفتي يتحرّقُ
يا ليتني أغلقتُ بابَ الليلِ.. صاحبني النعاسُ هنيهةً
أ أنامُ حقاً
أيُ بابٍ في هواكَ سأغلقُ..؟
أم أيُ شيءٍ لا يذوبُ به فؤادي منكَ أو يتعرّقُ
حتى الحروفُ أخطّها
حيرى تئنُّ حبورها
تقتاتُ شدوَ العابرين على السطورِ تعانقُ النظراتِ
همّاً تطرقُ
ممسوسةٌ بلظى حنيني.. كيفَ منكَ سأبردُ
يا موجتي الأعتى على صدرِ الفراتِ وأعذبُ
يا ملهمَ الشطآنِ ومضاً فاخراً
يا سرَّ كُنهِ الشمسِ.. يا ألقَ النجومِ وسحرها
ثوبَ الدجى ببريقِ لحظكَ كيفَ لا يتفتّقُ
لي قصّةٌ بنيانها متكاملٌ لكنَّ حظّي للهوى لا يخضعُ
هجرَ الوصالَ وراحَ صمتي يزعَقُ
وعلى شفاهِ الصبرِ إعياءٌ ووهنٌ مطبقُ
أنا فوقَ أغصانِ الحياةِ كسيرةُ الجنحينِ لا أقوى على التحليقِ صوتي منهكُ
لا يألفُ التغريدَ كيفَ يزقزقُ
وجعٌ خريفيٌ يعاقرُ مهجتي، يُعطي الكآبةَ شكلها
وإذا بأوصالِ المنُى تتفرّقُ
لم يبقَ في وطنِ احتياجي عاقلٌ.. جنّتْ جميعُ مشاعري
ولها اتّزانكَ لا يحنُّ ويرفقُ
أنا في الغرامِ قتيلةٌ
من أين أدخلُ للسكينةِ يا ترى..؟
والحلمُ مصفودٌ وكلّي متعبٌ ومشتّتٌ وملبّكٌ وممزّقُ
يا ليتني أحظى بوصلكَ ليلةً
حلماً.. خيالاً.. أي شيءٍ
كذبةً ألهو بها وأصدّقُ
يا ليتها تمضي الحياةُ كـ لمحةٍ وتغادرُ
كي ألتقيكَ.. أ ألتقيكَ
بعيدَ روحٍ تزهقُ؟
.
.
.
http://www.al7akaia.com/up/uploads/images/7akaia-ecb7650817.gif
...................
الشاعرة حنان الدليمي.
اصارحك بكل خجل يا بنت المشاعر الرقيقة ، والتفكير العميق ، يا حنان الابداع:
مع حبي ، وتقديري ، واحترامي لك ، والتي نتجت من خلال التعليقات الا اني في الحقيقة كنت اجهل مناجم الشعور الثائر في داخلك !!!!!!!
كنت كنائم على ضباب الخيال ، فايقظت مشاعري بهذه القصيدة التي اعتبرها اكثر من رائعة !!!!
ما كنت يا حنان اعرفك بهذه الحقيقة التي عرفتك بها الان. اقولها خجلا ، خجلا.
تحية معجونة باحاسيس قصيدتك ، اقدمها فخورا باحساسك الثائر في خمائل الشوق.
اهديك تحية معجونة باحاسيسك الرائعة يا حنان الرقة والجمال.
ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

ثناء درويش
10-07-2016, 02:00 PM
يا إلهي يا حنااااااان
ما أرقّك و أرقاك في تدفقك
يا سامقة وشاهقة وعاشقة
لم أعشق حرف القاف كما راق لي في تدفقك هنا
يقينا أنك رقراقة كقولي أحبك

:1 (5):

هديل الدليمي
10-08-2016, 11:54 AM
مشاعر نبيلة واحاسيس جميلة

صيغت بيراعة متمكنه وقدرات عالية

تحياتي
شهادة كبيرة أتوه فيها خجلا وانبهار
لك الود محفوفا بامتنان

هديل الدليمي
10-09-2016, 11:17 AM
لم يبقَ في وطنِ احتياجي عاقلٌ.. جنّتْ جميعُ مشاعري
ولها اتّزانكَ لا يحنُّ ويرفقُ
أنا في الغرامِ قتيلةٌ
من أين أدخلُ للسكينةِ يا ترى..؟
والحلمُ مصفودٌ وكلّي متعبٌ ومشتّتٌ وملبّكٌ وممزّقُ
يا ليتني أحظى بوصلكَ ليلةً
حلماً.. خيالاً.. أي شيءٍ
كذبةً ألهو بها وأصدّقُ
يا ليتها تمضي الحياةُ كـ لمحةٍ وتغادرُ
كي ألتقيكَ.. أ ألتقيكَ
بعيدَ روحٍ تزهقُ؟
.
محمولة بتداعيات لا تتوقّف عن إنثيال
أحاسيس تتسرّب في الأعماق وتحدث دهشتنا بلغتها الفاخرة الهادفة وبما تنسجه من شعريّة في الشّجن
..فشجن اللّغة مدهش مستند الى متانة وترّاص منذ بداية القصيدة الى نهايتها...كما أنّ وشائج النّص على صلة متينة بالذّات الكاتبة الولهى العاشقة وبجراحات الوطن
الحنونة القديرة
صوتك في الشعر راسخ متميز إيقاعا وصورة وأسلوبا وأدوات....فالى مزيد من التّألّق أيتها العزيزة



منوبية يا حبيبة القلب
سخاء المحبّة المنسابة من معانيك الرقيقة.. وحروفك اللطيفة تخجلني عن ردّ يليق بقلبك الجميل
لاتتصوّري اتّساع أفق سعادتي كلّما سال من حبرك السّني حرف يوقّع رضاك على واحدة من قصائدي
شكرا لسكب عينيك فوق أوراقي
دمت ساحرة الكلمة وارفة العاطفة مورقة البهاء والعطاء

:1 (23):

الوليد دويكات
10-09-2016, 10:03 PM
عندما يحزن الحب
يا له من عنوان هائل ...
يصلح عناونا لرواية / ديوان شعر ...
القصيدة فيها اشتغالات كثيرة ، يحتاج القاريء في تقديري للولوج في أعماق النص ولا يكتفي بالمرور العابر حتى يتسنى له تقديم قراءة تليق بهذه الخريدة ...
في القصيدة ...نلحظ الأسلوبية التي يمتاز بها قلم حنان ...فتميل غالبا للمفردة الجزلة ..وتُحسنُ توظيفها ...وهنا اعجبني توظيف المكان والزمان وتقديم الأمثلة في سياق تعميق الفكرة بما يتناغم مع المعنى المنشود...
قصيدة ماتعة تستحق التوقف والتأمل والقراءة ...

بورك نبضك ودام عطاؤك

باحترام

الوليد

هديل الدليمي
10-10-2016, 11:44 AM
ببلاغة ورقي كان نبضك ينهمر حروفا ليتشكل في مضامين الجمال قصيد يسرق القارىء ليهجد في عوالم الدهشة والأناقة
رائعة أنتي وحرفك زاخر بالجمال والفرادة
محبتي وتقدير
فاطمة شرف الدين
ما أسعدني بكِ وبما تودعينه في مقلتي من ضوء
شهادة أعتز بها جدا
لكِ التحايا فيض

هديل الدليمي
10-15-2016, 10:37 AM
أبهرني دفق المشاعر وجمال الشعر..

كل التقدير
أخي العزيز قيس
شهادة كبيرة أتقلّدها وساما
ممتنة لندى مرورك

هديل الدليمي
10-17-2016, 06:22 PM
حنان الدليمي
عينايَ تقترفانِ وجهكَ تشتكي دمعاً
بها يترقرقُ
ليلي بفقدكَ يرتدي سهداً يباطشُ هدأتي
يغتالني
وعلى أتونِ التوقِ صبحٌ كاذبٌ لا يُشرقُ
الشوقُ طبعٌ في الهوى..كـ الشمسِ حينَ بظلّها تتعلّقُ
كـ غزارةِ الماءِ التي بغمامها تتعشّقُ
كـ الوردةِ الحمراءِ والأرضِ التي
بأريجها تتعبّقُ
الشوقُ نبعُ.. غارَ في الشريانِ كـ البركانِ
يسري في دمي.. يجتاحني
وعلى شكاسةِ لهفتي يتحرّقُ
يا ليتني أغلقتُ بابَ الليلِ.. صاحبني النعاسُ هنيهةً
أ أنامُ حقاً
أيُ بابٍ في هواكَ سأغلقُ..؟
أم أيُ شيءٍ لا يذوبُ به فؤادي منكَ أو يتعرّقُ
حتى الحروفُ أخطّها
حيرى تئنُّ حبورها
تقتاتُ شدوَ العابرين على السطورِ تعانقُ النظراتِ
همّاً تطرقُ
ممسوسةٌ بلظى حنيني.. كيفَ منكَ سأبردُ
يا موجتي الأعتى على صدرِ الفراتِ وأعذبُ
يا ملهمَ الشطآنِ ومضاً فاخراً
يا سرَّ كُنهِ الشمسِ.. يا ألقَ النجومِ وسحرها
ثوبَ الدجى ببريقِ لحظكَ كيفَ لا يتفتّقُ
لي قصّةٌ بنيانها متكاملٌ لكنَّ حظّي للهوى لا يخضعُ
هجرَ الوصالَ وراحَ صمتي يزعَقُ
وعلى شفاهِ الصبرِ إعياءٌ ووهنٌ مطبقُ
أنا فوقَ أغصانِ الحياةِ كسيرةُ الجنحينِ لا أقوى على التحليقِ صوتي منهكُ
لا يألفُ التغريدَ كيفَ يزقزقُ
وجعٌ خريفيٌ يعاقرُ مهجتي، يُعطي الكآبةَ شكلها
وإذا بأوصالِ المنُى تتفرّقُ
لم يبقَ في وطنِ احتياجي عاقلٌ.. جنّتْ جميعُ مشاعري
ولها اتّزانكَ لا يحنُّ ويرفقُ
أنا في الغرامِ قتيلةٌ
من أين أدخلُ للسكينةِ يا ترى..؟
والحلمُ مصفودٌ وكلّي متعبٌ ومشتّتٌ وملبّكٌ وممزّقُ
يا ليتني أحظى بوصلكَ ليلةً
حلماً.. خيالاً.. أي شيءٍ
كذبةً ألهو بها وأصدّقُ
يا ليتها تمضي الحياةُ كـ لمحةٍ وتغادرُ
كي ألتقيكَ.. أ ألتقيكَ
بعيدَ روحٍ تزهقُ؟
.
.
.
http://www.al7akaia.com/up/uploads/images/7akaia-ecb7650817.gif
...................
الشاعرة حنان الدليمي.
اصارحك بكل خجل يا بنت المشاعر الرقيقة ، والتفكير العميق ، يا حنان الابداع:
مع حبي ، وتقديري ، واحترامي لك ، والتي نتجت من خلال التعليقات الا اني في الحقيقة كنت اجهل مناجم الشعور الثائر في داخلك !!!!!!!
كنت كنائم على ضباب الخيال ، فايقظت مشاعري بهذه القصيدة التي اعتبرها اكثر من رائعة !!!!
ما كنت يا حنان اعرفك بهذه الحقيقة التي عرفتك بها الان. اقولها خجلا ، خجلا.
تحية معجونة باحاسيس قصيدتك ، اقدمها فخورا باحساسك الثائر في خمائل الشوق.
اهديك تحية معجونة باحاسيسك الرائعة يا حنان الرقة والجمال.
ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
أخجلت مني الحرف أخي الطيب صلاح
ماذا عساي أقول بعد هذه الإشادة الماسية التي لجمت بوحي بها
سعيدة أيما سعادة أن نال نصي بعض إعجابك
أشكر حضورك وإشراقتك الناصعة الصدق
شكرا من الأعماق أيها الكريم
لك المودّة أسراب

هديل الدليمي
10-19-2016, 11:38 AM
يا إلهي يا حنااااااان
ما أرقّك و أرقاك في تدفقك
يا سامقة وشاهقة وعاشقة
لم أعشق حرف القاف كما راق لي في تدفقك هنا
يقينا أنك رقراقة كقولي أحبك

:1 (5):

أيتها السناء ثناء
مرور غضّ باذخ
تشرّف به النص.. وأنا به أكثر شرفا
ممتنة يا فاتنة الحرف لهكذا حضور دافق
تحية وحفنة ياسمين

هديل الدليمي
12-03-2016, 06:20 PM
عندما يحزن الحب

يا له من عنوان هائل ...
يصلح عنوانا لرواية / ديوان شعر ...
القصيدة فيها اشتغالات كثيرة ، يحتاج القاريء في تقديري للولوج في أعماق النص ولا يكتفي بالمرور العابر حتى يتسنى له تقديم قراءة تليق بهذه الخريدة ...
في القصيدة ...نلحظ الأسلوبية التي يمتاز بها قلم حنان ...فتميل غالبا للمفردة الجزلة ..وتُحسنُ توظيفها ...وهنا اعجبني توظيف المكان والزمان وتقديم الأمثلة في سياق تعميق الفكرة بما يتناغم مع المعنى المنشود...
قصيدة ماتعة تستحق التوقف والتأمل والقراءة ...

بورك نبضك ودام عطاؤك

باحترام

الوليد

الناقد المبدع الوليد القدير
منحت النص هنا روحا حللت ما بعد الحرف
وأضاءت عوالم الكلمة بمرورك الرائع عليها
شهادة كبيرة أعتز بها وأفخر
شكرا لغوصك المتمكن دائما
شكرا بحجم روعتك

ناظم الصرخي
12-15-2016, 04:32 AM
يتدفق الحرف من يراعك يرفل بالسحر والبهاء
مطواعا ً لبنانك الباهر فنسافر بمتعة وانتشاء
سعدتُ بالتواجد بين ثنايا خميلتك الوارفة العذبة الشجية
دمت ودام نبض يراعك وإبداعك أختي حنان الدليمي

تحياتي الزكية

هديل الدليمي
02-19-2018, 09:05 PM
يتدفق الحرف من يراعك يرفل بالسحر والبهاء

مطواعا ً لبنانك الباهر فنسافر بمتعة وانتشاء

سعدتُ بالتواجد بين ثنايا خميلتك الوارفة العذبة الشجية

دمت ودام نبض يراعك وإبداعك أختي حنان الدليمي


تحياتي الزكية




طوبى لحرف يغرف النظرات من قراءتك الواعية
شاعرنا المهذب ناظم الصرخي
دام حضورك الذي تعبق به الأجواء ياسمينا
أعتذر لتأخري في الرد.. لم أنتبه حقا
مودتي وتقديري الكبيرين

تواتيت نصرالدين
02-22-2018, 09:49 PM
عندما يتسلل الحزن إلى جسد الحب يرهقه وتذوي أوراقه
كشجرة عطشى . وهذا ما يولده النأي وما يترتب عنه
تحية تليق أستاذة هديل ودمت في رعاية الله وحفظه.

هديل الدليمي
02-24-2018, 11:55 AM
عندما يتسلل الحزن إلى جسد الحب يرهقه وتذوي أوراقه
كشجرة عطشى . وهذا ما يولده النأي وما يترتب عنه
تحية تليق أستاذة هديل ودمت في رعاية الله وحفظه.

جميل أن ألتقيك كلّ نص.. لتضيف له قدرا كبيرا من الفرح
أخي الأروع تواتيت نصر الدين
شكرا لمرورك المسكون بالعطر
مودة بيضاء

سوسن سيف
03-15-2018, 09:03 AM
كان هديلك يا رائعة رائعا حين يغني لنا بقصيدة كالحلم كالذوبان في الروح كزقزقة الطيور كخرير ساقية خجول سافرت معك بل حلقت في اجواء حروفك وشعرت انني لست وحيدة ارافق من عرفت واجمل من عرفت يا لمعنى الحرف والكلمة والشعور وعزفت لنا لحنا أغرقني في الخيال الحلو اللذيذ تهنئة ومن كل قلبي لشاعرة كبيرة

سوسن سيف

هديل الدليمي
03-17-2018, 08:35 PM
كان هديلك يا رائعة رائعا حين يغني لنا بقصيدة كالحلم كالذوبان في الروح كزقزقة الطيور كخرير ساقية خجول سافرت معك بل حلقت في اجواء حروفك وشعرت انني لست وحيدة ارافق من عرفت واجمل من عرفت يا لمعنى الحرف والكلمة والشعور وعزفت لنا لحنا أغرقني في الخيال الحلو اللذيذ تهنئة ومن كل قلبي لشاعرة كبيرة

سوسن سيف

السوسنة الجميلة
لمرورك إشراقة بهجة.. على حروف كدّرها الحزن
شكرا لنبض روحكِ الذي نفثته في تعابيرك
شكرا لعينيكِ حين قراءة

:1 (18):

إبراهيم الدوف
03-21-2018, 01:40 AM
يا سلام ..حين تنساب الحروف كشعاع الضوء ..
دمت برقة حس ..تقديري لك

هديل الدليمي
04-12-2018, 08:36 PM
يا سلام ..حين تنساب الحروف كشعاع الضوء ..
دمت برقة حس ..تقديري لك

أشكر حضورك المفعم بالضوء شاعرنا القدير إبراهيم الدوف
تقديري وأسراب مودّة تحطّ لديك