سيد يوسف مرسي
10-26-2016, 10:17 PM
علي خشبة المسرح
أدوار وتفاصيل
عند الالتقاء وبوح النصوص
ممثلون . متفرجون . خادم ون
قابعون خلف الكواليس
مسرحية علي مسرح الشمس
تحت الشمس ومن لهيب الشمس
وأزهار بربرية
وضحكة مغرورة
ورشاقة الأشجار الترابية
ولحاء يسلخ من الجسد
بطريقة عفوية
وأركان مزيفة
يقرأ من فيها الصمدية
همس العمق البارد
في جسد الوجدان
مسرحية هزلية
في خضم الربيع المقتول
وحركة الديدان الحشرية
انتفاضة البعوض
وموت الصوت ومحو الموعود
يا ذا الطرف الخافت .!
يا ذا الصوت الرافض .!
كم سيظل الغرق ؟
كم سيظل الليل يلوك ؟
علي أوتار الحزن نصلي
علي تفانين الأرق نلوح
منهجية المعتقد الراسخ
وشكلية الخط المرسوم
نفوس قاتمة اللون
وسحاب يسبح فارغاً الغيث
من ضوء الشمس الماثل ، همهمة
يشدنا الخيال حيث المكان
من يوقظ النائم عن التو هان
أعجوبة الموتى .!
وتصدح كل ترانيم السؤال
سأتركك أيها المحاكي تهزي
كيف يكون لك هذا الشعور
سيكولوجية الوعي الغائب
واختفاء معنية الذكور
أين الدلالات في الحوار ؟
كل الأشياء الدالة مضمرة
معاناة الروح في الجسد الهزيل
أنهم قادمون لمحو النعير
رويداً يا هذا الزمن المضطرب
غربة المسافات وطريق جَدب
الجبل الشاهق لا تعنيه السلحفاة
والبحر الغاضب لا يسمع صوت الغرقى
في لهجات الكفر ،
لا توجد مصطلح العدالة
ولا بين جبال الثلج تنتظر الدفء
كل الشواهد مولود معاق
والحلقة مقفولة بعناق
جينات الفكر الموروث
وردح الزمن
فلنشرب نخب الفضول
ونعلق ناقوساً أو ندق طبول
المشهد قائم المحاكي مغمور
أيها المخرج كفي إخراجاً
فالجمهور ما يستوعب النص
بقلمي // الشاعر سيد يوسف مرسي
أدوار وتفاصيل
عند الالتقاء وبوح النصوص
ممثلون . متفرجون . خادم ون
قابعون خلف الكواليس
مسرحية علي مسرح الشمس
تحت الشمس ومن لهيب الشمس
وأزهار بربرية
وضحكة مغرورة
ورشاقة الأشجار الترابية
ولحاء يسلخ من الجسد
بطريقة عفوية
وأركان مزيفة
يقرأ من فيها الصمدية
همس العمق البارد
في جسد الوجدان
مسرحية هزلية
في خضم الربيع المقتول
وحركة الديدان الحشرية
انتفاضة البعوض
وموت الصوت ومحو الموعود
يا ذا الطرف الخافت .!
يا ذا الصوت الرافض .!
كم سيظل الغرق ؟
كم سيظل الليل يلوك ؟
علي أوتار الحزن نصلي
علي تفانين الأرق نلوح
منهجية المعتقد الراسخ
وشكلية الخط المرسوم
نفوس قاتمة اللون
وسحاب يسبح فارغاً الغيث
من ضوء الشمس الماثل ، همهمة
يشدنا الخيال حيث المكان
من يوقظ النائم عن التو هان
أعجوبة الموتى .!
وتصدح كل ترانيم السؤال
سأتركك أيها المحاكي تهزي
كيف يكون لك هذا الشعور
سيكولوجية الوعي الغائب
واختفاء معنية الذكور
أين الدلالات في الحوار ؟
كل الأشياء الدالة مضمرة
معاناة الروح في الجسد الهزيل
أنهم قادمون لمحو النعير
رويداً يا هذا الزمن المضطرب
غربة المسافات وطريق جَدب
الجبل الشاهق لا تعنيه السلحفاة
والبحر الغاضب لا يسمع صوت الغرقى
في لهجات الكفر ،
لا توجد مصطلح العدالة
ولا بين جبال الثلج تنتظر الدفء
كل الشواهد مولود معاق
والحلقة مقفولة بعناق
جينات الفكر الموروث
وردح الزمن
فلنشرب نخب الفضول
ونعلق ناقوساً أو ندق طبول
المشهد قائم المحاكي مغمور
أيها المخرج كفي إخراجاً
فالجمهور ما يستوعب النص
بقلمي // الشاعر سيد يوسف مرسي