تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمخيّرٌ أنا أم مسيّر ؟


سرالختم ميرغني
11-10-2016, 02:52 AM
معاينة http://www.nabee-awatf.com/vb/images/icons/icon1.gif أمخيّرٌ أنا أم مسيّر؟

أمخيّرٌ أنا أم مسيّر ؟
==============
الطبيعة الفطرية الأولى للإنسان هى الخير . والخير دائرةٌ واسعةٌ جدا ليس لها حدود . وهى الدائرة التى أكون فيها مخيرا . إذا كان عندى مبلغٌ من المال فائضٌ عن حاجتى يمكننى أن أنفقه كله فى الخير كما يمكننى أن أنفق بعضه ويمكننى أيضا ألا أنفق منه شيئا . فى دائرة الخير لى الحرية فى فعل الكثير أو القليل . هذا ، فى رأيي ، هو معنى أن الإنسان مخيّر .

أما دائرة الشر فلا يقال فيها أصلا إن الإنسان مخيرٌ فيها أو مسيّر . إننا منهيون عن الاقتراب منها ، ومن باب أولى الدخول فيها ، لأننا لم نُخلق لها . إذن عندما يقال إن الإنسان مخيرٌ فى حياته فالمقصود أنه مخير فيما خُلق له . يأتى منه الكثير أو المتوسط أو القليل . وبما أنه مخلوقٌ للخير فهو حرٌ فى أن يتسامى ويكثر من الخير أو يتوسط فيه أو يقلّ منه حسب قدرته . فالرسول الكريم يقول: إماطة الأذى عن الطريق صدقة . وتبسمك فى وجه أخيك صدقة .

شاكر السلمان
11-10-2016, 08:51 AM
هذا الكلام وحده الذي أقتنع فيه
ويبقى دعائنا (بلطف الله بما تجيء به المقادير)
بوركت أخي

ألبير ذبيان
11-10-2016, 11:47 AM
وهديناه النجدين..
والحمد لله على كل حال نسأله الهداية لطريق الخير ابدا والعصمة من الفتن
محبتي والتقدير

سرالختم ميرغني
11-10-2016, 02:56 PM
تحيتى لعمدتنا وشاعرنا ألبير على المرور العطر وبورك قلماكما .

الدكتور اسعد النجار
11-10-2016, 03:28 PM
نحن نسير بمشيئة الخالق وبتوفيق منه لذلك نقول في الدعاء اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه

هديل الدليمي
10-04-2020, 11:01 PM
إنه أمر بين الأمرين.. لا جبر ولا تفويض
هذا ما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلّم
إنّ هذه المقولة تجمع بين نسبة الفعل إلى الله تعالى ونسبته إلى الإنسان
وتحافظ في نفس الوقت على الاختيار الإنساني في إطار يوجِد التوازن بين أصل العدل الإلهي وبين أصل السلطنة الإلهية
من دون أي تفريط لإحدى الجهات على حساب الأخرى
شكرا أيها العزيز

مفتاح عبدالسلام سالم
10-05-2020, 03:45 AM
طرح جميل كروحك أيها الطيب
وأسمح لي بمشاركتك رأيي المتواضع
الله سبحانه وتعالى خلقنا لحكمة
الا وهي عبادته عز وجل والإيمان
بما أنزل من كتب سماوية ومابعث من
رسل ولنا كامل الحرية في الإختيار بين الإيمان
من عدمه كذالك في الأفعال لنا الخيار طوعا
في عمل الخير أو الشر والدائرتان هنا في
الأصل دائرة واحدة هي حياة الإنسان
كثرة عمل الخير تعود على صاحبها بالمعونة
الإلهية وكرهه لعمل الشر ولو كنا مذ مولدنا
لانخطى أصبحنا ملائكة..!!
ونتعجب عن أناس عاشوا دهرا في الظلمات وعند مشيئة الله
تغير حالهم تماماً من الكفر للإيمان ومن الإلحاد للتوحيد
هنا الخيار كان للإنسان نفسه لكن في سابق علم الله
لأن المولى عز وجل هو من خلق الزمان والمكان فمفاهيمنا
الدنيوية وإمكانية عقلنا تتقازم في استيعاب هذا الأمر
وهذا طبيعي كيف لمخلوق أن يتدارك علم خالقه أو حتى
أن يستوعب حكمة ما حتى وإن كانت خلقه هو كبشر إلا
بإشارات إلهية متمثلة فيما نعلم من رسل وأديان
الشواهد في كتاب الله عز وجل كثيرة جداً
عصيان إبليس لله عزوجل عندما أمر بالسجود لآدم
عدم إمتثال سيدنا آدم لأمر الله واكله من الشجرة
مثلان يعكسان أمر الثقلان وهو التكليف والخيار
وكذالك في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرة صحابته
وكذالك الآثار نجد ما يثير التعجب من تقلب الأحوال
وتغير حال العبد بين الخير والشر..
في رأيي هنالك تخصيص في الأمر عندما يأتي الاصطفاء
الإلهي يكون هنالك تهذيب إلهي مذ البداية كحياة الحبيب
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم إصطفاء سيدتنا مريم
سلام الله عليها وغيرها من الاصطفاءات ذات طابع العصمة
الربانية قبل وبعد نزول الرسائل بين السماء والأرض
أما أكثر الشخصيات والتي تبهج قلبي هو سيدنا موسى
كلما امعنت النظر في حياته وجدتها أقرب واقرب من انسانيتنا
كرمه الله أن يكون مثلنا حاشاه إلا أنه خاف وارتكب جريمة قتل
واستعجل واستعان بأخيه وفي المقابل شجاع وذو عزم
وشدة خلطة عجيبة رائعة كرمها الله بالكلام معه وتميزت
بالجراءة بطلب النظر من خالق لمخلوق..
وأخيرا سبحان الله العظيم الذي خلقنا من عدم والحمد لله
على نعمة الإسلام أولا واخرا فخلق الله لنا رحمة في بادئ كل شيء
أشكرك جزيل الشكر على طرحك الجميل
بوركت وبورك بك

قيس النزال
10-06-2020, 01:38 PM
لو كان الأنسان مسيرا لما كانت هناك عقوبات لمن يسئ...