المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاتفك الموعود


حيدر كاظم الصادق
03-23-2010, 01:29 PM
هاتفك الموعود


أعطبت سكائري حرقا الواحدة تلو الآخرى حتى اخر انفاس تلك الليلة وانا انتظر
هاتفك الموعود هذا.... لقد انتظرتك حتى يبست اناملي من اعقاب السكائر ... فوقفت
على ابواب عيوني ارتال من الدموع لتتناثر بصدق من فوق الجفون .. وأمتلئ
صدري بدخان كلماتي لك .
ايها الهاتف الملعون ارجوك رن .سكونك يقتلني .. سكونك هذا كمرض عضال
أرجوك ..رنينك يأخذني الى عالم اخر .. الى عالم الخيال .. تصوري حتى ساعات
الليل بدت كسنوات عمر نوح..ومع ذلك ولأجلك صاربتها بصبر ايوب سكوني وسكون
الهاتف .. ونسمات الهواء في تلك اللحظات كأننا موتى في مقبرة الاحياء وطاردت النعاس
اينما كان ... واينما صار طمعا في سماع صوتك الدافئ ... وشوقا لحنينك .. ونضالا
مني لثورة عينيك صوتك الجميل هذا اشبهه ... بهدير الماء في ساعات
الليل المتأخرة .. وبعد ان مضى بي الوقت الى ما لا تستطيعين به مكالمتي قمت
لألملم أعقاب السكائر التي ملئت اركان غرفتي ... التي ظلت ساهرة معي بدلا عنك الى
اخر لحظة ... حتى بعد ان كشفت الشمس عن لثامها لم اقطع منك الامل بل زادني شوقاً
لسماع صوتك .... وبدأت اقنع نفسي بأبسط الاسباب لعلي اقتل هذا الامل في داخلي رغم كل هذا
لم اقل انكِ لم تتصلي بل قلت كان هاتفك معطل

سمير عودة
03-23-2010, 03:09 PM
لماذا لم ترسل إليها sms على الموبايل ؟؟؟؟
أخي الأديب الجميل حيدر
سلم قلمك الذي خط هذه الكلمات الصادقة
تحية عطرة

كمال أبوسلمى
03-24-2010, 03:27 AM
الإنتظار كان مضن جدا وقاتل جد ا ,,
لعنة الهاتف الذي لايرن حين نتشوق إلى صوت الحبيبة ,هي استباق لكل آثار جاحة ,,

نقي حرفك ,,

ودي,,

أحمد الهاشمي
03-24-2010, 05:39 PM
أخشى على قلبك حبيبي حيدر

كن بخير

موده وحب

حيدر كاظم الصادق
03-24-2010, 07:03 PM
لماذا لم ترسل إليها sms على الموبايل ؟؟؟؟
أخي الأديب الجميل حيدر
سلم قلمك الذي خط هذه الكلمات الصادقة
تحية عطرة

لم يكن لدي رصيد
شكرا لخفة ظلك :1 (25)::1 (25):
اشكر لك مرورك الجميل

حيدر كاظم الصادق
03-24-2010, 07:45 PM
أخشى على قلبك حبيبي حيدر

كن بخير

موده وحب

صديقي العزيز أحمد الهاشمي
شكرا لكلماتك الجميلة
لكن لم يعد هناك ما نخشاه فقد التهم الحب
كل ما نملك من كلمات
تحياتي لك يا مبدع

حيدر كاظم الصادق
03-24-2010, 07:49 PM
الإنتظار كان مضن جدا وقاتل جد ا ,,
لعنة الهاتف الذي لايرن حين نتشوق إلى صوت الحبيبة ,هي استباق لكل آثار جاحة ,,

نقي حرفك ,,

ودي,,

الاستاذ الفاضل
كمال ابو سلمى
اشكر لك مرورك الجميل
كل الود ..... والاحترام

سعدون المسعودي
04-04-2010, 09:42 PM
صورها جميلة ومعاشة

إستقراءات رائعة

تحياتي

هناء المهنا
04-04-2010, 10:39 PM
كلمات جميلة بأسلوب عفوي


رائع

أخ حيدر أكتفي بهذا التعليق فالأخوة
قبلي نكتوا عليك بخفة ظلهم لن ازيد

ربما المرة القادمة ههههه


كل الود

شاكر السلمان
08-13-2011, 01:19 AM
لجمالها تعاد للضوء مع الورد
http://www.mbc66.net/upload/upjpg2/NSB67061.jpg (http://www.mbc66.net/upload/)

الوليد دويكات
08-13-2011, 02:42 AM
هاتفك الموعود



أعطبت سكائري حرقا الواحدة تلو الآخرى حتى اخر انفاس تلك الليلة وانا انتظر
هاتفك الموعود هذا.... لقد انتظرتك حتى يبست اناملي من اعقاب السكائر ... فوقفت
على ابواب عيوني ارتال من الدموع لتتناثر بصدق من فوق الجفون .. وأمتلئ
صدري بدخان كلماتي لك .
ايها الهاتف الملعون ارجوك رن .سكونك يقتلني .. سكونك هذا كمرض عضال
أرجوك ..رنينك يأخذني الى عالم اخر .. الى عالم الخيال .. تصوري حتى ساعات
الليل بدت كسنوات عمر نوح..ومع ذلك ولأجلك صاربتها بصبر ايوب سكوني وسكون
الهاتف .. ونسمات الهواء في تلك اللحظات كأننا موتى في مقبرة الاحياء وطاردت النعاس
اينما كان ... واينما صار طمعا في سماع صوتك الدافئ ... وشوقا لحنينك .. ونضالا
مني لثورة عينيك صوتك الجميل هذا اشبهه ... بهدير الماء في ساعات
الليل المتأخرة .. وبعد ان مضى بي الوقت الى ما لا تستطيعين به مكالمتي قمت
لألملم أعقاب السكائر التي ملئت اركان غرفتي ... التي ظلت ساهرة معي بدلا عنك الى
اخر لحظة ... حتى بعد ان كشفت الشمس عن لثامها لم اقطع منك الامل بل زادني شوقاً
لسماع صوتك .... وبدأت اقنع نفسي بأبسط الاسباب لعلي اقتل هذا الامل في داخلي رغم كل هذا
لم اقل انكِ لم تتصلي بل قلت كان هاتفك معطل



الأستاذ / حيدر

كنتُ كتبتُ قصيدة منذ زمن طويل تحمل نفس معنى هذا النص المنثور ، وقصيدتي حملت عنوان ( هاتف الأحزان )
اتفقنا في الموضوعين بتعب الإنتظار ...
هنا التمستَ العذر لمحبوبتك ، وتأخر اتصالها ، ووجدتَ لها العذر ...

تحية لك ولقلمك ...
لي رأي فليتسع صدرك :

ــ وجدت تكرار مفردة السكاءر ( السجائر ) أثقل النّص .
ــ ما لزنته بالأحمر ، ( وامتلأ ، صابرتها ، التي ملأت ، بدلا منك )

مودتي لك

عبد الله راتب نفاخ
08-13-2011, 12:26 PM
ذلك حال العشاق يا صديقي ..
يعذبهم الصدق و يقهرهم الجفاء
بوركت أديبنا ...
كنت رائعاً