عبدالله علي باسودان
12-15-2016, 06:48 PM
الشاعر أحمد محرم
الشاعر المصري أحمد محرم بن حسن بن عبد الله من أصل شركسي، ولد عام 1877 في قرية ابيا الحمراء من محافظة البحيرة . شاعر وأديب قومي وإسلامي له قصائد قومية وإسلامية، ومن المدافعين عن عودة الخلافة العثمانية، حيث يجد فيها أن جميع المسلمين من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي أمة واحدة تحت خلافة واحدة كما كانت في أيام الخلافاء الراشدين.
كان من كبار شعراء مدرسة الإحياء والبعث التي أسسها محمود سامي البارودي التي هدفها هو بعث الشعرالعربي كما كان في العصر العباسي . وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية.
كان من المدافعين عن إنشاء الجامعة الإسلامية فوقف بجانب الخلافة العثمانية، مهاجمًا الثائرين عليها من زعماء الأرد ن والشام الذين كانوا ينادون بالقومية العربية. وطالب في شعره المسلمين بالالتفاف حول هذه الدعوة الإحيائية للخلافة الراشدية، محذرًا من التشتت والضياع الذي يريده لهم أعداؤهم البريطانيون والفرنسيون، فكانت دعوته صادقة حيث نرى اليوم الأمة العربية والإسلامية متشتته، ومتنافرة ومتحاربة ضد بعضها البعض. وهذا هو ما يريد لها الإنجليز وأعداء العرب والمسلمين فقد تحقق لهم ذلك بأكثر مما تمنوه. وما الثورة العربية الكبرى التي كانوا ينادون فيها حكام الأردن إلا المصيبة العربية الكبرى.
حازعلى شهادة الامتياز بين شعراء النيل من لجنة التحكيم في عيد جلوس الخديوي عباس حلمي عام 1916م ونال عدة جوائز في مسابقات شعرية ونثرية أخرى.
من أشعاره :
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم (قضية الحجاب)
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم أقيمي وراء الخدر فالمرء واهمُ
ذكرتك إني إن تجلت غيابتي على ما نمى من ذكرك اليوم نادم
تضيقين ذرعاً بالحجاب وما به سوى ما جنت تلك الرؤى والمزاعم
سلامٌ على الأخلاق في الشرق كله إذا ما استبيحت في الخدور الكرائم
أقاسم لا تقذف بجيشك تبتغي بقومك والإسلام ما الله عالم
لنا من بناء الأولين بقية تلوذ بها أعراضنا والمحارم
أسائل نفسي إذ دلفت تريدها أأنت من البانين أم أنت هادم
ولولا اللواتي أنت تبكي مصابها لما قام للأخلاق في مصر قائم
بتصرف من كتابنا : مدارس الشعر الحديث.
الشاعر المصري أحمد محرم بن حسن بن عبد الله من أصل شركسي، ولد عام 1877 في قرية ابيا الحمراء من محافظة البحيرة . شاعر وأديب قومي وإسلامي له قصائد قومية وإسلامية، ومن المدافعين عن عودة الخلافة العثمانية، حيث يجد فيها أن جميع المسلمين من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي أمة واحدة تحت خلافة واحدة كما كانت في أيام الخلافاء الراشدين.
كان من كبار شعراء مدرسة الإحياء والبعث التي أسسها محمود سامي البارودي التي هدفها هو بعث الشعرالعربي كما كان في العصر العباسي . وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية.
كان من المدافعين عن إنشاء الجامعة الإسلامية فوقف بجانب الخلافة العثمانية، مهاجمًا الثائرين عليها من زعماء الأرد ن والشام الذين كانوا ينادون بالقومية العربية. وطالب في شعره المسلمين بالالتفاف حول هذه الدعوة الإحيائية للخلافة الراشدية، محذرًا من التشتت والضياع الذي يريده لهم أعداؤهم البريطانيون والفرنسيون، فكانت دعوته صادقة حيث نرى اليوم الأمة العربية والإسلامية متشتته، ومتنافرة ومتحاربة ضد بعضها البعض. وهذا هو ما يريد لها الإنجليز وأعداء العرب والمسلمين فقد تحقق لهم ذلك بأكثر مما تمنوه. وما الثورة العربية الكبرى التي كانوا ينادون فيها حكام الأردن إلا المصيبة العربية الكبرى.
حازعلى شهادة الامتياز بين شعراء النيل من لجنة التحكيم في عيد جلوس الخديوي عباس حلمي عام 1916م ونال عدة جوائز في مسابقات شعرية ونثرية أخرى.
من أشعاره :
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم (قضية الحجاب)
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم أقيمي وراء الخدر فالمرء واهمُ
ذكرتك إني إن تجلت غيابتي على ما نمى من ذكرك اليوم نادم
تضيقين ذرعاً بالحجاب وما به سوى ما جنت تلك الرؤى والمزاعم
سلامٌ على الأخلاق في الشرق كله إذا ما استبيحت في الخدور الكرائم
أقاسم لا تقذف بجيشك تبتغي بقومك والإسلام ما الله عالم
لنا من بناء الأولين بقية تلوذ بها أعراضنا والمحارم
أسائل نفسي إذ دلفت تريدها أأنت من البانين أم أنت هادم
ولولا اللواتي أنت تبكي مصابها لما قام للأخلاق في مصر قائم
بتصرف من كتابنا : مدارس الشعر الحديث.