مصطفى الطاهري
12-28-2016, 11:35 PM
إنسانية الحيطان
الحائط الذي ظل أمامي دهرا ، لم يتحرك إلا بعد أن انتهى كل شيء ، لحظتها استدارنحوي ونظر إلي ثم ابتسم
مشفقا ، لعنته في نفسي ، ثم رسمت على وجهي ابتسامة إشفاق ، واستدرت بدوري نحوالحائط الذي ورائي ...
بدا لي أنه يلعنني في نفسه ، ورأيته يستدير بدوره نحو الحائط الذي وراءه ونفس الابتسامة على وجهه ...
قهقهت عاليا ، فاستدارت الحيطان نحوي ، ورأيت حائطا يطل علي من فوق حائطي الذي ظل أمامي إلى أن انتهى
كل شي ، فازدادت قهقهاتي ...
كنت سعيدا رغم كل شيء ، فقد كنت الحائط الوحيد الذي قهقه تلك الليلة ، بل تلك السنة القديمة ...
الحائط الذي ظل أمامي دهرا ، لم يتحرك إلا بعد أن انتهى كل شيء ، لحظتها استدارنحوي ونظر إلي ثم ابتسم
مشفقا ، لعنته في نفسي ، ثم رسمت على وجهي ابتسامة إشفاق ، واستدرت بدوري نحوالحائط الذي ورائي ...
بدا لي أنه يلعنني في نفسه ، ورأيته يستدير بدوره نحو الحائط الذي وراءه ونفس الابتسامة على وجهه ...
قهقهت عاليا ، فاستدارت الحيطان نحوي ، ورأيت حائطا يطل علي من فوق حائطي الذي ظل أمامي إلى أن انتهى
كل شي ، فازدادت قهقهاتي ...
كنت سعيدا رغم كل شيء ، فقد كنت الحائط الوحيد الذي قهقه تلك الليلة ، بل تلك السنة القديمة ...