سرالختم ميرغني
01-08-2017, 09:43 AM
من الموسوعة العلمية
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTrHns0JXmZrQJIpRS3ptEip9oRQzrwS mA5RFUYvyJH4HD6Cxnn (http://www.hmselklob.com/vb)
هذا الكون العجيب
ما أغمض هذا الكون على المستجلى . والمستجلى هو عقل الإنسان ، العجيب ، العاجز . شمسٌ تطلع وشمسٌ تغيب . وأسأل متى طلعت أول مرة ، وكم مرة هى سوف تعود ، فلا أجد جوابا ، ولا يسعفنى أحدٌ بجواب . وأسأل ما الزمان؟ وأسأل أين يوجد الزمان؟ فلا أجد جوابا ، ولا يسعفنى أحدٌ بجواب .
مجرتنا
وعدت إلى الشمس أسأل ما خطبها؟ قالوا نجمٌ كسائر النجوم . قلت وكم سائر النجوم؟ وكم أبعادها؟ فأسمعونى أرقاما كاد أن يختل بها اتزانى . قالوا مجرتنا هذه ، وبها شمسنا ، بها 100000 مليون من النجوم ، من الشموس ، أو هى تزيد . قلت فما أبعادها؟ قالوا قطرها 100000 سنة جريان ضوء . قلت: فكم يجرى الضوء؟ قالوا إن الضوء يجرى في الثانية 186000 ميل .
مجرات فى السماء ملايين
وسألت القوم: هذا عدد النجوم فى مجرتنا ، فكم مجرة في السماء؟ قالوا ملايين . مائة مليون مجرة أو تزيد . قلت فإن زدتم مرايا المناظير التى ترون بها النجوم اتساعا؟ قالوا إذن تكشف لنا مجرات أخرى ذات نجوم ، ملايين ملايين . قلت: فما المدى؟ قالوا علمه عند .... قلت: الله . قالوا: نعم ، إنه الله ، هو الذى يدير هذه المجرات الملايين بالذى بها من شموس ملايين .
في الكون لا أرضٌ واحدة ، ولكن أرضون
قلت: والأرضون . قالوا نعم ، إنها أرضون ملايين . قلت: وناسها؟؟ قالوا مخلوقاتٌ من صنوفٍ شتى ، تحكمها قوانين فى الأرضين واحدة .
قلت: فإذا انفرط الناس ، وانفرطت الأرضون؟ قالوا إنها إذن مركبات تنفرط إلى عناصر ، ثم تنفرط العناصر إلى طوبتها الأولى . والنتيجة كومةٌ أخرى من نواة الأدروجين ، مع أشباهٍ لها قليلة .
قلت: وحدةٌ فى البناء ، ووحدة فى القادر ! قالوا: نعم ، إنها وحدة الكون التى لا مراء فيها . قلت: من أين مأتاها؟ قالوا: وحدةٌ من وحدة الله . قلت: تبارك الله رب العالمين .
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTrHns0JXmZrQJIpRS3ptEip9oRQzrwS mA5RFUYvyJH4HD6Cxnn (http://www.hmselklob.com/vb)
هذا الكون العجيب
ما أغمض هذا الكون على المستجلى . والمستجلى هو عقل الإنسان ، العجيب ، العاجز . شمسٌ تطلع وشمسٌ تغيب . وأسأل متى طلعت أول مرة ، وكم مرة هى سوف تعود ، فلا أجد جوابا ، ولا يسعفنى أحدٌ بجواب . وأسأل ما الزمان؟ وأسأل أين يوجد الزمان؟ فلا أجد جوابا ، ولا يسعفنى أحدٌ بجواب .
مجرتنا
وعدت إلى الشمس أسأل ما خطبها؟ قالوا نجمٌ كسائر النجوم . قلت وكم سائر النجوم؟ وكم أبعادها؟ فأسمعونى أرقاما كاد أن يختل بها اتزانى . قالوا مجرتنا هذه ، وبها شمسنا ، بها 100000 مليون من النجوم ، من الشموس ، أو هى تزيد . قلت فما أبعادها؟ قالوا قطرها 100000 سنة جريان ضوء . قلت: فكم يجرى الضوء؟ قالوا إن الضوء يجرى في الثانية 186000 ميل .
مجرات فى السماء ملايين
وسألت القوم: هذا عدد النجوم فى مجرتنا ، فكم مجرة في السماء؟ قالوا ملايين . مائة مليون مجرة أو تزيد . قلت فإن زدتم مرايا المناظير التى ترون بها النجوم اتساعا؟ قالوا إذن تكشف لنا مجرات أخرى ذات نجوم ، ملايين ملايين . قلت: فما المدى؟ قالوا علمه عند .... قلت: الله . قالوا: نعم ، إنه الله ، هو الذى يدير هذه المجرات الملايين بالذى بها من شموس ملايين .
في الكون لا أرضٌ واحدة ، ولكن أرضون
قلت: والأرضون . قالوا نعم ، إنها أرضون ملايين . قلت: وناسها؟؟ قالوا مخلوقاتٌ من صنوفٍ شتى ، تحكمها قوانين فى الأرضين واحدة .
قلت: فإذا انفرط الناس ، وانفرطت الأرضون؟ قالوا إنها إذن مركبات تنفرط إلى عناصر ، ثم تنفرط العناصر إلى طوبتها الأولى . والنتيجة كومةٌ أخرى من نواة الأدروجين ، مع أشباهٍ لها قليلة .
قلت: وحدةٌ فى البناء ، ووحدة فى القادر ! قالوا: نعم ، إنها وحدة الكون التى لا مراء فيها . قلت: من أين مأتاها؟ قالوا: وحدةٌ من وحدة الله . قلت: تبارك الله رب العالمين .