علي التميمي
01-23-2017, 02:42 AM
شبعادُ أيا أنثى الشعرِ
:: :: ::
أحببتُ جمالكِ شبعادْ
وأسرتُ كصبٍّ مُنقادْ
عيناكِ كـ سرٍّ حيّرني
والهمسُ بثغركِ أدهشني
لكنّكِ يا امرأةَ الشّعرِ
إلهامٌ ينمو في فكري
ولأنّكِ موتٌ أعشقهُ ، وإنّكِ وطنٌ أرمقهُ
يدعوني للاستشهادْ ...
لم أنسَ غراما أهلكني
لم أنسَ حبيباً اثقلني
وبدمعِ فراقٍ عمّدني ، أشعلَ بي نار لا تخمدْ
وبفقدٍ أبكي لا أُسعدْ
والليلُ رفيقٌ ومواسٍ
والفجرُ على وجعي يشهدِْ
والقلبُ عليه لـ معتادْ ...
أشتاقُ إليكِ كمجنونِ
ومشاهدُ حلمٍ مُغتالٍ ،في ليلٍ تجتاحُ عيوني
يا ليتَ مساءات هوانا
تحملنا للأمسِ معاً وتُعيدُ الى العمرِ بهاءً تسترجعُ للعشقِ نقاءً
كي تمنحَ للفجرِ ضياءً
فالجرحُ عميقٌ يؤلمني
لم ينفعني أي ضمادْ
.
.
.
علي التميمي
23 يناير 2017
*البحر:المتدارك
:: :: ::
أحببتُ جمالكِ شبعادْ
وأسرتُ كصبٍّ مُنقادْ
عيناكِ كـ سرٍّ حيّرني
والهمسُ بثغركِ أدهشني
لكنّكِ يا امرأةَ الشّعرِ
إلهامٌ ينمو في فكري
ولأنّكِ موتٌ أعشقهُ ، وإنّكِ وطنٌ أرمقهُ
يدعوني للاستشهادْ ...
لم أنسَ غراما أهلكني
لم أنسَ حبيباً اثقلني
وبدمعِ فراقٍ عمّدني ، أشعلَ بي نار لا تخمدْ
وبفقدٍ أبكي لا أُسعدْ
والليلُ رفيقٌ ومواسٍ
والفجرُ على وجعي يشهدِْ
والقلبُ عليه لـ معتادْ ...
أشتاقُ إليكِ كمجنونِ
ومشاهدُ حلمٍ مُغتالٍ ،في ليلٍ تجتاحُ عيوني
يا ليتَ مساءات هوانا
تحملنا للأمسِ معاً وتُعيدُ الى العمرِ بهاءً تسترجعُ للعشقِ نقاءً
كي تمنحَ للفجرِ ضياءً
فالجرحُ عميقٌ يؤلمني
لم ينفعني أي ضمادْ
.
.
.
علي التميمي
23 يناير 2017
*البحر:المتدارك