المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحت الضوء ( 7 ) في قصيدة النثر


شاكر السلمان
02-04-2017, 08:07 PM
http://www13.0zz0.com/2016/08/27/00/257240551.jpg (https://www.0zz0.com)

شاكر السلمان
02-04-2017, 08:08 PM
على بركة الله

وحلقة جديدة من

تحت الضوء
مع تمنياتنا بالمشاركة والتفاعل مع الموضوع
شاكرين لكم ذلك

مع التقدير

رابط الموضوع الرئيسي

http://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=15426

الذي جاء فيه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف


وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة:105]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أعزائي
من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا
وخلق جو من التفاعل والتنافس
للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي

كان تحت الضوء

لتحت الضوء محطات
المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية
المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم
المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص
وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي
المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟
المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود
المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص

هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف
ننتظركم بشوق
ومن الله التوفيق

شاكر السلمان
02-04-2017, 08:09 PM
الحلقة 7 من تحت الضوء
في قصيدة النثر



لنشترك في تسليط الضوء على هذا النص والتعرف على أسم الكاتب/ة




مشاركتكم تسعدنا


معكم نحقق الهدف


شاكرين تفاعلكم

</B></I>

شاكر السلمان
02-04-2017, 08:16 PM
( يوتوبيا )



نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..

ينتهي طريقُ مُوسى.

شاكر السلمان
02-04-2017, 09:48 PM
يتفضل الأستاذ علي التميمي مشكوراً لإدارة هذه الحلقة

عواطف عبداللطيف
02-04-2017, 11:38 PM
حلقة جديدة لنص ثري في تحت الضوء
مع التمنيات للغالي علي التميمي بالتوفيق

منية الحسين
02-05-2017, 02:16 AM
نص رائع حقق النثرية بحنكة واقتدار
محمل بالعمق والإيحاء اللغوي الثر
يوتوبيا
عنوان رائع جداً فتح مغاليق الكلمات وفسر الفكرة بمهارة وإتقان ملموس
ثورة مواطن مقهور // يحلم بمجتمع أفضل
بمدينة فاضلة لافساد فيها ولافئران
يحلم بالخصب والنماء بديلا للقحط والجوع
الكثير الكثير ممكن أن يقال هنا
لكنه مرور سريع للتحية
سلم القلم وصاحبه الذي أبدع وأثرى
تمنياتي لشاعرنا التميمي بإدارة موفقة كالعادة
أمي الحبيبة وعمدتنا الغالي
كل التقدير والإحترام لجهودكم الراقية
صباح الخير على كل الأحبة
لي عودة لهذا الجمال المختلف

علي التميمي
02-05-2017, 07:26 AM
يتفضل الأستاذ علي التميمي مشكوراً لإدارة هذه الحلقة
بوركت استاذي زاد اللهم من فضلك
صباحكم نور

علي التميمي
02-05-2017, 07:29 AM
حلقة جديدة لنص ثري في تحت الضوء
مع التمنيات للغالي علي التميمي بالتوفيق
صباح الخير امي الغالية
شكرا لثقتكم الكبيرة
ادامكم الله

علي التميمي
02-05-2017, 07:30 AM
نص رائع حقق النثرية بحنكة واقتدار
محمل بالعمق والإيحاء اللغوي الثر
يوتوبيا
عنوان رائع جداً فتح مغاليق الكلمات وفسر الفكرة بمهارة وإتقان ملموس
ثورة مواطن مقهور // يحلم بمجتمع أفضل
بمدينة فاضلة لافساد فيها ولافئران
يحلم بالخصب والنماء بديلا للقحط والجوع
الكثير الكثير ممكن أن يقال هنا
لكنه مرور سريع للتحية
سلم القلم وصاحبه الذي أبدع وأثرى
تمنياتي لشاعرنا التميمي بإدارة موفقة كالعادة
أمي الحبيبة وعمدتنا الغالي
كل التقدير والإحترام لجهودكم الراقية
صباح الخير على كل الأحبة
لي عودة لهذا الجمال المختلف
المنية الرائعة
صباحك ورد وود و عبق
سلمت اطلالتك وخطاك بين الضوء
تحليل جميل من قبلك ايتها الشاعرة المتفردة
دمت بالقرب :1 (5):

علي التميمي
02-05-2017, 07:33 AM
اسعد الله اوقاتكم آل النبع آل الضوء
نمضي و حلقة جديدة ونص آخر
تعالو لنسلط عليه أضواء القراءة و التحليل
ومعرفة مقترفه البديع
ننتظركم

ألبير ذبيان
02-05-2017, 12:34 PM
( يوتوبيا )



نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..

ينتهي طريقُ مُوسى.
****************
من الرائع حقا أنا بدأنا نلمح حركة أدبية لقصيدة النثر بطعهما الخاص في هذا المكان
وإلماما من الأدباء الأكارم في تناولها حرفا ورؤية وشكلا ومضمونا..
وتمييزها الصريح عن الخاطرة الأدبية، إذ لكل منهما طعمه الخاص ووقعه المتميز
على ذائقة القارئ.. ولا ريب.

لفتني في هذا البوح النثري جملة:
النار للشواء و الماء للطهي
وأراها الغاية التي دار عليها النص ونفذ عبرها لمرامي كاتبنا الجدير !
النقلات النوعية المتطرفة التي تخللت القصيد، كانت تصف رؤية تمنت الوداعة والسلم
لمسناها في أحوال شعب وأرض، ربما كان الرضى فيما يحياه نابع عن حلم لما يتحقق!
أو أن حالة التأمل التي انتهت عندها القصيدة، مررت لمخيلتنا أبعاد تلك المدينة الفاضلة الخرافية
والتي بدا أن الكاتب تمناها ذات وقفة مع الواقع المعاش.. والذي لا أظن كاتبنا المبدع منفصلا عنه..
فجاء التعبير ساخرا مما تحياه الذات من معاناة ولأواء..
إذ أن النار باتت تستخدم لشواء السلام! والماء تطهى به الدماء والآمال..
والمعنى في قلب الشاعر!
وهذا مما تتميز به قصيدة النثر حقا.. الغموض والإيهام..
وأجدهما هنا فاقا حدودهما أبعد وأبعد حدَّ الهذيان!

فتحية من هنا للكاتب المبدع ورؤاهُ العميقة..
العمدة الطيب القدير والشاعر الجميل التميمي
دمتما بألق وعافاكما الله
محبتي والتقدير
وخالص الاحترام

علي التميمي
02-05-2017, 01:01 PM
****************
من الرائع حقا أنا بدأنا نلمح حركة أدبية لقصيدة النثر بطعهما الخاص في هذا المكان
وإلماما من الأدباء الأكارم في تناولها حرفا ورؤية وشكلا ومضمونا..
وتمييزها الصريح عن الخاطرة الأدبية، إذ لكل منهما طعمه الخاص ووقعه المتميز
على ذائقة القارئ.. ولا ريب.

لفتني في هذا البوح النثري جملة:
النار للشواء و الماء للطهي
وأراها الغاية التي دار عليها النص ونفذ عبرها لمرامي كاتبنا الجدير !
النقلات النوعية المتطرفة التي تخللت القصيد، كانت تصف رؤية تمنت الوداعة والسلم
لمسناها في أحوال شعب وأرض، ربما كان الرضى فيما يحياه نابع عن حلم لما يتحقق!
أو أن حالة التأمل التي انتهت عندها القصيدة، مررت لمخيلتنا أبعاد تلك المدينة الفاضلة الخرافية
والتي بدا أن الكاتب تمناها ذات وقفة مع الواقع المعاش.. والذي لا أظن كاتبنا المبدع منفصلا عنه..
فجاء التعبير ساخرا مما تحياه الذات من معاناة ولأواء..
إذ أن النار باتت تستخدم لشواء السلام! والماء تطهى به الدماء والآمال..
والمعنى في قلب الشاعر!
وهذا مما تتميز به قصيدة النثر حقا.. الغموض والإيهام..
وأجدهما هنا فاقا حدودهما أبعد وأبعد حدَّ الهذيان!

فتحية من هنا للكاتب المبدع ورؤاهُ العميقة..
العمدة الطيب القدير والشاعر الجميل التميمي
دمتما بألق وعافاكما الله
محبتي والتقدير
وخالص الحترام



ألبير شاعرنا المتميز
شكرا كبيرة لحضورك الذي يثري الحلقة
شكرا لهذا التعمق في النص
سلمت روحكم و طابت رؤاكم
محبتي لك ايها العزيز

علي التميمي
02-05-2017, 01:03 PM
يوتوبيا
من أي المدائن جئت تسعى يا كاتبنا الرائع
العنوان يشي بما ستتمحور حلقتنا الضوئية هذه
لا اخفيك انني اعشق مثل حرفك
دمت أنّى كنت

علي التميمي
02-05-2017, 01:41 PM
هذا النص الفائق الجمال
الغزير المعنى ، لكاتب غني المعرفة
ذو باع طويل في الأدب
هذا النص ، يدعو قارءه الى التأمل كثيرا في مدلولات النص
حقيقة انه من النصوص الجديرة بالتعمق و التنقيب عما يرمي اليه صاحبه
كاتبنا العزيز سخر لغته لصياغة مشهدا لمدينة تدعو الى الحيرة
ولها من العراقة ما يبهر
يمزج بين الافتخار بها و امنياته لها بالمزيد الذي يرضي
.
ايها العزيز ، انك على ربوة من الجمال فلك التحايا اجلّها

منية الحسين
02-05-2017, 01:58 PM
( يوتوبيا )



نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..

ينتهي طريقُ مُوسى.

نص له أبعاد ودلالات لامتناهية الجمال
جمع بين البعد المجتمعي( شعب بطول واحد )
والسياسي( تداعب قدمي مشية العسكر ) و( أصوات ضحكات الخيول ) ..( أرض تنجب الشوارع ) ( النار للشواء والماء للطهي )
هل تخلت الأرض عن طرح الغلال وأصبحت مسرحاً للدماء ..؟
؛
الإسقاط الديني
في ( قبالة البحر ينتهي طريق موسى )
أسنظل مطاردين نرى قلاع المدينة الفاضلة عن بعد ولا
سبيل للوصول ..لابحر سينشق ليطبق على المتجبرين في الأرض ولاجسر سيعبر بنا للجانب الآخر ..
نعم هي صخرة الواقع التي ترتطم بها الأحلام لتستفيق ونعود نحلم من جديد نجتهد للخلاص من المحن //نركل الحجر ..
..
كيف لتلك الحروف المكثفة أن تصف مأساة شعب وأحلام مواطن .. كيف لها أن تتأمل ماذا يمكن أن يكون هناك في الجانب الآخر
أن نضع محصلة العمر في مهب الضمير
( وقت يقظة ونوم وعبادة )
//
معزوفة ساحرة وسطور مكدسة بالمعنى والتساؤلات لنص مفتوح الأبواب وحر التآويل ..
للولوج هنا متعة خاصة جدا فشكراً لكم الروعة هنا
...
مازال الوقت باكراً للترشيح وأيا كان الكاتب
فقد أبدع وأثرى الركن :1 (5):

نجلاء وسوف
02-05-2017, 06:23 PM
يوتوبيا
-------------
نص فاره ..عميق وجذاب عنوانه وبين سطوره مدينة سلام ومحبة .
لابد لي من العودة
كل الشكر للقائمين هنا

ليلى أمين
02-05-2017, 07:32 PM
تحية عطرة بعبق الياسمين
أنثرها هنا فتملأ الارجاء محبة
عمدتنا الغالي تحية تقدير و إجلال
الغالية روح النبع وسيدته عواطف المحبة منّا باقات ورد وألف قبلة على الجبين
أخي علي ستنور الحلقة بلا شك وستزيد الحرف جمالا
تحياتي لزوارهذه الصفحة ورحلة موفقة عبر نسيم جديد

قصي المحمود
02-05-2017, 10:14 PM
مساؤكم ورد احبتي آل النبع
نصا اخر من النصوص النثرية المبهرة يتحفنا به تحت الضوء وفي كل مرة نجد
شيئا ما يختلف في اختيار وكتابة النصوص وهي تتمرد على الرتابة والنمطية في اختيار فكرة النصوص
بدأً النص بعنوانه الجميل المنتقاة وهو يشي لمضمون المتن وينم عن وعي وادراك
للكاتب\ة لفحوى نصه ورسالته
(يوتوبيا)هو عنوان النص الرائع وال(يوتوبيا)في علم الإجتماع هي الأفكارالمتعالية التي تتجاوز نطاق الوجود المادي للمكان,وتحتوي على أهداف ونوازع العصر غير المحقّقة,ويكون لها تأثير تحويلي على النظام الإجتماعي القائم ,فهل حقق المتن
ما اراد العنوان أن يقوله ...أقول نعم ..ومن اول وهلة ..ف(ركلت حجرا)بداية موفقة للدخول الى (يوتوبيا النص)فالحجر يمثل الجمود وال(الركل)هنا يمثل المتحرك اي معنى اخر محاولة التغيير ,ليمثل صعوبة الصراع ما بين المتغير
المتحرك والجامد المتحجر,والإستهلال الثاني الموفق ب(حجلت)وهو مشتق من
فعل (حجل)وهو المتوثب الحذر السائر على احدى رجليه رافعاً الأخرى وفي المفهوم الشعبي تمثل (الحجلة)وسيلة مساعدة لأولى خطوات الطفل في المشي
وهنا وبذكاء استطاع الكاتب\ة ان يوظف هذه المفردات والجمل الصورية الشعرية
لترجمة العنوان ومغزاه الإجتماعي اللغوي والفعلي..
قمة الروعة في الجملة الشعرية الصورية حينما ربط النص (الحجل)بفأر هارب
وياله من تشبيه ذكي بارع وهذه الجملة تذكرني ببيت شعري رائع (إن حظي كدقيق بين شوك نثروه ..ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه ..فلما صعب الأمر عليهم قالوا يا قوم اتركوه ..إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه)يكمن جمال بناء الجمل الشعرية الصورية على المتناقض في كلا الحالتين ..فميزة الفأر المعروفة في الهروب وال(الحجل)عليه هما كما نثر الدقيق في الشوك وإستحالة جمعه...
يبدو إن كاتب النص له خبرة في مشي العسكر..فلا أضن إن هناك دعابة في مشي
العسكر ولكن هناك الجدية والصرامة والإنظباط العالي ..واستخدم الكاتب\ة مفردة المداعبة هنا في هذه الجملة الصورية بمثابة الحلم والتمني
هو من النصوص الفلسفية ذات البعد الإجتماعي والوطني وتغريني مثل هذه النصوص في الغوص في كواليس عقل الكاتب لما يريده ومراميه اضافة لمتعته
الأدبية ..استوقفتني جملة شعرية صورية اخرى رغم ان النص بأكمله يجعلنا نقف عنده ..(شعب بطول واحد)وهي جملة شعرية رائعة ..تنم عن روح المواطنة المنحازة للوطن والرافضة للفئوية والمناطقية والطائفية
اما الخاتمة ..فوالله رمزيتها اكثر من رائعة ...(على شاطيء جلست القرفصاء قبالة البحر...ينتهي طريق موسى)وهي مقاربة ذكية فلسفية للعنوان ..تدين كهنوتية اليوم بطريقة ذكية بارعة تنم عن خيال خصب في رسم شفرات الرسائل ...
من النصوص الرائعة ..مشبع بالفلسفة المجتمعية والوطنية وثري بال(الحنية والحنان)!!!
كل التقدير لسيدة النبع ..وللغالي العمدة ..ولولدنا شاعرنا الجميل علي التميمي
ولكاتب\ة النص ..مبروك عليك هذا الإنجاز الرائع ..ولكل أحبتي آل النبع الكرام

هديل الدليمي
02-05-2017, 10:36 PM
( يوتوبيا )

عنوان يختصر النصّ بكلمة واحدة لما فيه من معان دالة
تشي بالمضمون بدقة وإجادة
وقد زاوج الكاتب في النصّ بين الرمزية والصوفية مستمدا من الحلم تركيبته
ووضعنا في قبالة خياله وفكره وأمانيه مبتعدا عن الواقع الملموس
صوّر لنا حالة راهنة عاشها خياله الخصب بقوله:
نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
ثم أدلى بتعابير يانعة مستساغة تشدّ القارئ وتمشّط أفكاره بتتابع شيّق
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
تنقّل مذهل بين مشاهد مختلفة في تكثيف لمّاح
يوغل المتلقّي بتفاصيلها الشفافة المحسوسة وغير المرئية
الراية البيضاء راية الحق
والنار هناك للشواء لا للسلاح والحرائق والعبوات الناسفة وغليان الماء لطهي الطعام
كل شيء هناك يصبّ في خدمة الإنسان
ثم وصف لنا الشعب بتوحّد الطول في صورة خلابة جدا قال فيها:
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
أراد بها المساواة بين الراعي والرعية
في مدينة نموذجيّة يشيّدها العدل ويؤطّرها الإنصاف
ثم استغرق في ذهول تام شوّش على إدراكه من سحر ما رأى
ليهمّ قائلا:
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
يالها من مناظر وميزات أسطورية ساحرة هيمنت على كلّه
وجعلته يشبّه لنا الأحداث بهذا التشبيه الرمزي البديع
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.
ختم النصّ بنهاية وجيهة شبّهها بمعجزة موسى العظيمة
إذا لا مدينة فاضلة إلا بمُنجٍ ومعجزة!
وكلّنا أكفّ مرفوعة وصرخات متعالية ننتظر ذلك الفرج
فعسى أن يكون قريبا
.
قصيدة فذة.. جاءت بتكثيف عال واستندت إلى أحلام مشروعة
أحببتها جدا
وقرأتها بمتعة وشوق كبيرين
وآمل حقاً
أن تليق قراءتي بهذا البذخ
ولا أعلم صراحة لمن سأنسبها فلم يسعفني الحدس حتى اللحظة
باقات ودّ أوزّعها على قلوبكم بالتساوي

:1 (5):

شاكر السلمان
02-05-2017, 11:01 PM
مساءكم بألف خير يا أحبة وهذه القراءات اللبقة والممتعة التي تنم عن ادراك واتقان في فلسفة القصيد وصوره .. وتؤكد للقاريء بأنكم أدباء عاليي المستوى

علي التميمي
02-06-2017, 03:03 AM
نص له أبعاد ودلالات لامتناهية الجمال
جمع بين البعد المجتمعي( شعب بطول واحد )
والسياسي( تداعب قدمي مشية العسكر ) و( أصوات ضحكات الخيول ) ..( أرض تنجب الشوارع ) ( النار للشواء والماء للطهي )
هل تخلت الأرض عن طرح الغلال وأصبحت مسرحاً للدماء ..؟
؛
الإسقاط الديني
في ( قبالة البحر ينتهي طريق موسى )
أسنظل مطاردين نرى قلاع المدينة الفاضلة عن بعد ولا
سبيل للوصول ..لابحر سينشق ليطبق على المتجبرين في الأرض ولاجسر سيعبر بنا للجانب الآخر ..
نعم هي صخرة الواقع التي ترتطم بها الأحلام لتستفيق ونعود نحلم من جديد نجتهد للخلاص من المحن //نركل الحجر ..
..
كيف لتلك الحروف المكثفة أن تصف مأساة شعب وأحلام مواطن .. كيف لها أن تتأمل ماذا يمكن أن يكون هناك في الجانب الآخر
أن نضع محصلة العمر في مهب الضمير
( وقت يقظة ونوم وعبادة )
//
معزوفة ساحرة وسطور مكدسة بالمعنى والتساؤلات لنص مفتوح الأبواب وحر التآويل ..
للولوج هنا متعة خاصة جدا فشكراً لكم الروعة هنا
...
مازال الوقت باكراً للترشيح وأيا كان الكاتب
فقد أبدع وأثرى الركن :1 (5):
مرة أخرى تثرين حلقتنا بقراءتك العظيمة
شكرا لك على مد المطر
شاعرتنا النبيلة منية الحسين
سلمت و طبت و دمت :1 (5):

علي التميمي
02-06-2017, 03:05 AM
يوتوبيا
-------------
نص فاره ..عميق وجذاب عنوانه وبين سطوره مدينة سلام ومحبة .
لابد لي من العودة
كل الشكر للقائمين هنا
حضور لطيف اديبتنا المميزة
بالتأكيد ننتظر عودتك بشوق
لك :1 (45):

علي التميمي
02-06-2017, 03:07 AM
تحية عطرة بعبق الياسمين
أنثرها هنا فتملأ الارجاء محبة
عمدتنا الغالي تحية تقدير و إجلال
الغالية روح النبع وسيدته عواطف المحبة منّا باقات ورد وألف قبلة على الجبين
أخي علي ستنور الحلقة بلا شك وستزيد الحرف جمالا
تحياتي لزوارهذه الصفحة ورحلة موفقة عبر نسيم جديد

ليلى أمين
شكرا لحضورك البديع
وقراءتك اللطيفة
ننتظر بعودة و تخمين
التحايا لك اطيبها

علي التميمي
02-06-2017, 03:11 AM
مساؤكم ورد احبتي آل النبع
نصا اخر من النصوص النثرية المبهرة يتحفنا به تحت الضوء وفي كل مرة نجد
شيئا ما يختلف في اختيار وكتابة النصوص وهي تتمرد على الرتابة والنمطية في اختيار فكرة النصوص
بدأً النص بعنوانه الجميل المنتقاة وهو يشي لمضمون المتن وينم عن وعي وادراك
للكاتب\ة لفحوى نصه ورسالته
(يوتوبيا)هو عنوان النص الرائع وال(يوتوبيا)في علم الإجتماع هي الأفكارالمتعالية التي تتجاوز نطاق الوجود المادي للمكان,وتحتوي على أهداف ونوازع العصر غير المحقّقة,ويكون لها تأثير تحويلي على النظام الإجتماعي القائم ,فهل حقق المتن
ما اراد العنوان أن يقوله ...أقول نعم ..ومن اول وهلة ..ف(ركلت حجرا)بداية موفقة للدخول الى (يوتوبيا النص)فالحجر يمثل الجمود وال(الركل)هنا يمثل المتحرك اي معنى اخر محاولة التغيير ,ليمثل صعوبة الصراع ما بين المتغير
المتحرك والجامد المتحجر,والإستهلال الثاني الموفق ب(حجلت)وهو مشتق من
فعل (حجل)وهو المتوثب الحذر السائر على احدى رجليه رافعاً الأخرى وفي المفهوم الشعبي تمثل (الحجلة)وسيلة مساعدة لأولى خطوات الطفل في المشي
وهنا وبذكاء استطاع الكاتب\ة ان يوظف هذه المفردات والجمل الصورية الشعرية
لترجمة العنوان ومغزاه الإجتماعي اللغوي والفعلي..
قمة الروعة في الجملة الشعرية الصورية حينما ربط النص (الحجل)بفأر هارب
وياله من تشبيه ذكي بارع وهذه الجملة تذكرني ببيت شعري رائع (إن حظي كدقيق بين شوك نثروه ..ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه ..فلما صعب الأمر عليهم قالوا يا قوم اتركوه ..إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه)يكمن جمال بناء الجمل الشعرية الصورية على المتناقض في كلا الحالتين ..فميزة الفأر المعروفة في الهروب وال(الحجل)عليه هما كما نثر الدقيق في الشوك وإستحالة جمعه...
يبدو إن كاتب النص له خبرة في مشي العسكر..فلا أضن إن هناك دعابة في مشي
العسكر ولكن هناك الجدية والصرامة والإنظباط العالي ..واستخدم الكاتب\ة مفردة المداعبة هنا في هذه الجملة الصورية بمثابة الحلم والتمني
هو من النصوص الفلسفية ذات البعد الإجتماعي والوطني وتغريني مثل هذه النصوص في الغوص في كواليس عقل الكاتب لما يريده ومراميه اضافة لمتعته
الأدبية ..استوقفتني جملة شعرية صورية اخرى رغم ان النص بأكمله يجعلنا نقف عنده ..(شعب بطول واحد)وهي جملة شعرية رائعة ..تنم عن روح المواطنة المنحازة للوطن والرافضة للفئوية والمناطقية والطائفية
اما الخاتمة ..فوالله رمزيتها اكثر من رائعة ...(على شاطيء جلست القرفصاء قبالة البحر...ينتهي طريق موسى)وهي مقاربة ذكية فلسفية للعنوان ..تدين كهنوتية اليوم بطريقة ذكية بارعة تنم عن خيال خصب في رسم شفرات الرسائل ...
من النصوص الرائعة ..مشبع بالفلسفة المجتمعية والوطنية وثري بال(الحنية والحنان)!!!
كل التقدير لسيدة النبع ..وللغالي العمدة ..ولولدنا شاعرنا الجميل علي التميمي
ولكاتب\ة النص ..مبروك عليك هذا الإنجاز الرائع ..ولكل أحبتي آل النبع الكرام
بوركت استاذنا و هذه القراءة العميقة والنظرة الثاقبة
شكرا لك كثيرا ايها النبيل
التحايا لك و المحبة و الود

علي التميمي
02-06-2017, 10:29 AM
( يوتوبيا )

عنوان يختصر النصّ بكلمة واحدة لما فيه من معان دالة
تشي بالمضمون بدقة وإجادة
وقد زاوج الكاتب في النصّ بين الرمزية والصوفية مستمدا من الحلم تركيبته
ووضعنا في قبالة خياله وفكره وأمانيه مبتعدا عن الواقع الملموس
صوّر لنا حالة راهنة عاشها خياله الخصب بقوله:
نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
ثم أدلى بتعابير يانعة مستساغة تشدّ القارئ وتمشّط أفكاره بتتابع شيّق
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
تنقّل مذهل بين مشاهد مختلفة في تكثيف لمّاح
يوغل المتلقّي بتفاصيلها الشفافة المحسوسة وغير المرئية
الراية البيضاء راية الحق
والنار هناك للشواء لا للسلاح والحرائق والعبوات الناسفة وغليان الماء لطهي الطعام
كل شيء هناك يصبّ في خدمة الإنسان
ثم وصف لنا الشعب بتوحّد الطول في صورة خلابة جدا قال فيها:
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
أراد بها المساواة بين الراعي والرعية
في مدينة نموذجيّة يشيّدها العدل ويؤطّرها الإنصاف
ثم استغرق في ذهول تام شوّش على إدراكه من سحر ما رأى
ليهمّ قائلا:
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
يالها من مناظر وميزات أسطورية ساحرة هيمنت على كلّه
وجعلته يشبّه لنا الأحداث بهذا التشبيه الرمزي البديع
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.
ختم النصّ بنهاية وجيهة شبّهها بمعجزة موسى العظيمة
إذا لا مدينة فاضلة إلا بمُنجٍ ومعجزة!
وكلّنا أكفّ مرفوعة وصرخات متعالية ننتظر ذلك الفرج
فعسى أن يكون قريبا
.
قصيدة فذة.. جاءت بتكثيف عال واستندت إلى أحلام مشروعة
أحببتها جدا
وقرأتها بمتعة وشوق كبيرين
وآمل حقاً
أن تليق قراءتي بهذا البذخ
ولا أعلم صراحة لمن سأنسبها فلم يسعفني الحدس حتى اللحظة
باقات ودّ أوزّعها على قلوبكم بالتساوي

:1 (5):
نعم يا حنان هي قصيدة فذة
اعجبتني قراءتك كثيرا و تناولك الرائع
سلمت اطلالتك العذبة
و ننتظر عودتك بتخمين

علي التميمي
02-06-2017, 10:32 AM
مساءكم بألف خير يا أحبة وهذه القراءات اللبقة والممتعة التي تنم عن ادراك واتقان في فلسفة القصيد وصوره .. وتؤكد للقاريء بأنكم أدباء عاليي المستوى
صباحكم ورد عمدتنا العزيز

ألبير ذبيان
02-06-2017, 11:28 AM
صباحاتكم الألق..

أود حقا من كاتب هذا القصيد الجميل
أن يقدم لنا وجهة نظره وغاية إيحاءاته تلك.. والمضمون الذي بسببه أبدع هذا الجمال
ورؤاه العميقة أين تصب بعيد نهاية الحلقة هنا..

محبتي لكم

شاكر السلمان
02-06-2017, 12:00 PM
صباحاتكم الألق..

أود حقا من كاتب هذا القصيد الجميل
أن يقدم لنا وجهة نظره وغاية إيحاءاته تلك.. والمضمون الذي بسببه أبدع هذا الجمال
ورؤاه العميقة أين تصب بعيد نهاية الحلقة هنا..

محبتي لكم
طلبٌ نتوق لتلبيته مِن قِبَل ( )
من سيملأ الفراغ أعلاه؟
صباحكم ورد

ليلى أمين
02-06-2017, 12:26 PM
تحية صباحية
سأمر بمقهاي أحضّر قهوتي
واجلس هنا للتأمل في هذا النص اليوتوبي الفلسفي
انتظروني

علي التميمي
02-06-2017, 03:42 PM
نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة
.....
شيءٌ من ذكرى
في أيّام خلت ، كانت عصارة السنين الجميلة
ركلتُ فيها حجرا وحجلت
ربما هي لعبة الطفولة تمشهدتْ بخيال الكاتب فسردها بهذه الروعة
نعم أخالها هي تلك اللعبة التي تسر جمعا من الرفاق والجيران في تلك المدينة الفاضلة التي كنت اقطنها كانت تلك اللعبة شائعة انذاك ونمارسها بازاحة الحجر و القفز كمن يمشي مشية العسكر في وقت معلوم وباب موارب و آناء عبادة .
حيث البراءة و النقاء و الشعور الصافي .
هذا ما طرأ على تفكيري
جميل لأبعد حد هذا التصور و الخيال البديع الذي لا يقترفه الا من رسخ به .

علي التميمي
02-06-2017, 03:44 PM
صباحاتكم الألق..

أود حقا من كاتب هذا القصيد الجميل
أن يقدم لنا وجهة نظره وغاية إيحاءاته تلك.. والمضمون الذي بسببه أبدع هذا الجمال
ورؤاه العميقة أين تصب بعيد نهاية الحلقة هنا..

محبتي لكم
نتمنى ذلك ، بوركت يا ألبير

ليلى آل حسين
02-06-2017, 04:23 PM
احم احم
ها قد جئت بقراءة غريبة لا أعلم من أين :)
الحقيقة كلما قرأت القراءات السابقة خجلت من تحليلي :1 (3):
تقريبا قرائتي ما الها دخل بكل اللي قبلي
مابعرف من فين جبتها
ولكنها مسيطرة بطريقة فظيعة على خيالي الواسع
فـــــ مساء الورد يا أحبة
ماما .. العمدة .. علي .. والجميع مساء الخيرات
نص جميل جدا
احترت جدا في سبر أغواره

رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع


من الطبيعي حين يركل الحجر بقدم اعتادت على البطش
أن تتقافز الفئران لتختبأ في جحورها
وكنوع من المباهاة ، حجل الكاتب فوق رأس فأر " فقير "
تقافز بين أرجل العساكر خوفا وهربا
؛
وحين أشار الكاتب لوقت النوم واليقظة والعبادة لم يذكر الطعام
كأنه وقت الصيام رمزا للجوع
ليأتي بعدها قائلا
نثرت دقيقا للرمال الرطبة أوقدت شهية السنابل والجنادب
نثر طعام في أزقة الشوارع
لتخرج السنابل من أرضها
والجنادب من وكرها
والجنادب هي دليل على الجوع المتفشي في المنطقة
وهي ها الأرض تنجب شعبها الفقير المتقافز خلف فتات ما نثر من الخبز والدقيق
؛

النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راض.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.

؛
قد يكون المشهد هنا خاص
بما هو خلف الباب من الطبقة الارستقراطية
والتي أشار لها بالمدينة الفاضلة
أصوات ضحكات الخيول والعساكر المتجمهرة
حول نار الشواء وماء الطهي لضحايا اصطيدت من الفقراء القابعين خلف الباب " الحد الفاصل بين الطبقتين "
قد يكون صوت بائع الماء " أحد الضحايا" العالق في رأسه المقصود به البكاء او النواح
وكذلك أصوات الكثير من الضحايا

ثم جاءت النهاية مربكة لي
فلم يسعفني التحليل الا بتأمل انتهى بأمنية على شاطئ البحر
ماذا لو انفلق البحر ليبتلع كل هذا الظلم ..!!!
لا أدري لماذا أخذني النص لهذا التحليل
ربما لأن يوتوبيا كما هو متعارف عليه
اسم لحكايات مشابهة لأكثر من كاتب أو فيلم
تناول تصورات مستقبلية للحياة
والفروقات الطبقية والظلم الجائر بينهما
فسيطرت على ذهني الفكرة
؛

على كل الأحوال هذا النص
مختلف جدا بطرحه
روعته تكمن في احتماليات التحليل الكثيرة
واختلافات القراءة
نص جميل جدا
استغرق الكثير من الوقت في محاولة للتعمق في أغواره
فرأيته هكذا وإن كنت أعترف بأنني ما زلت مشوشة الرؤيا والتحليل


؛
كل الشكر للعمدة وماما ولكل الأحبة
وأجمل الأمنيات للتميمي بالتوفيق

ثناء درويش
02-06-2017, 06:52 PM
مرور لإلقاء تحية البنفسج لأرواحكم الطيبة

و امتنان عميق لصديقي شاكر استفقد غيابي

وامتنان للشاب الذي أعتز ببنوته علي التميمي

لي عودة .. بالتأكيد .. لإيفاء هذا النص حقه

منية الحسين
02-06-2017, 09:50 PM
صباحاتكم الألق..

أود حقا من كاتب هذا القصيد الجميل
أن يقدم لنا وجهة نظره وغاية إيحاءاته تلك.. والمضمون الذي بسببه أبدع هذا الجمال
ورؤاه العميقة أين تصب بعيد نهاية الحلقة هنا..

محبتي لكم

وأنا مع هذا وبشدة لنتوغل بشفافية أكثر
في هذا النمط الكتابي الجاذب
؛؛
أرشح الأديب المبدع /بلال الجميلي
والله أعلم

علي التميمي
02-06-2017, 10:54 PM
احم احم
ها قد جئت بقراءة غريبة لا أعلم من أين :)
الحقيقة كلما قرأت القراءات السابقة خجلت من تحليلي :1 (3):
تقريبا قرائتي ما الها دخل بكل اللي قبلي
مابعرف من فين جبتها
ولكنها مسيطرة بطريقة فظيعة على خيالي الواسع
فـــــ مساء الورد يا أحبة
ماما .. العمدة .. علي .. والجميع مساء الخيرات
نص جميل جدا
احترت جدا في سبر أغواره

رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع


من الطبيعي حين يركل الحجر بقدم اعتادت على البطش
أن تتقافز الفئران لتختبأ في جحورها
وكنوع من المباهاة ، حجل الكاتب فوق رأس فأر " فقير "
تقافز بين أرجل العساكر خوفا وهربا
؛
وحين أشار الكاتب لوقت النوم واليقظة والعبادة لم يذكر الطعام
كأنه وقت الصيام رمزا للجوع
ليأتي بعدها قائلا
نثرت دقيقا للرمال الرطبة أوقدت شهية السنابل والجنادب
نثر طعام في أزقة الشوارع
لتخرج السنابل من أرضها
والجنادب من وكرها
والجنادب هي دليل على الجوع المتفشي في المنطقة
وهي ها الأرض تنجب شعبها الفقير المتقافز خلف فتات ما نثر من الخبز والدقيق
؛

النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راض.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.

؛
قد يكون المشهد هنا خاص
بما هو خلف الباب من الطبقة الارستقراطية
والتي أشار لها بالمدينة الفاضلة
أصوات ضحكات الخيول والعساكر المتجمهرة
حول نار الشواء وماء الطهي لضحايا اصطيدت من الفقراء القابعين خلف الباب " الحد الفاصل بين الطبقتين "
قد يكون صوت بائع الماء " أحد الضحايا" العالق في رأسه المقصود به البكاء او النواح
وكذلك أصوات الكثير من الضحايا

ثم جاءت النهاية مربكة لي
فلم يسعفني التحليل الا بتأمل انتهى بأمنية على شاطئ البحر
ماذا لو انفلق البحر ليبتلع كل هذا الظلم ..!!!
لا أدري لماذا أخذني النص لهذا التحليل
ربما لأن يوتوبيا كما هو متعارف عليه
اسم لحكايات مشابهة لأكثر من كاتب أو فيلم
تناول تصورات مستقبلية للحياة
والفروقات الطبقية والظلم الجائر بينهما
فسيطرت على ذهني الفكرة
؛

على كل الأحوال هذا النص
مختلف جدا بطرحه
روعته تكمن في احتماليات التحليل الكثيرة
واختلافات القراءة
نص جميل جدا
استغرق الكثير من الوقت في محاولة للتعمق في أغواره
فرأيته هكذا وإن كنت أعترف بأنني ما زلت مشوشة الرؤيا والتحليل


؛
كل الشكر للعمدة وماما ولكل الأحبة
وأجمل الأمنيات للتميمي بالتوفيق

اهلا بك يا ليلى
ازدان الضوء بك
شكرا لحضورك الرائع جدا
وقراءتك العميقة الجميلة
تحيتي و الورد

علي التميمي
02-06-2017, 11:28 PM
مرور لإلقاء تحية البنفسج لأرواحكم الطيبة

و امتنان عميق لصديقي شاكر استفقد غيابي

وامتنان للشاب الذي أعتز ببنوته علي التميمي

لي عودة .. بالتأكيد .. لإيفاء هذا النص حقه

شكرا لحضورك الكريم استاذتي الفاضلة
ننتظر قراءتك و تخمينك
التحايا لك و :1 (45):

ناظم الصرخي
02-07-2017, 06:53 AM
صباح الجوري والياسمين أيها الأحبة
نص مترع بالجمال يقتفي أثر التألق وخصب الانثيال
نص نسج بإتقان وحبكة ملموسة ،تكامل بنيوي ممتع ومضمون حداثوي رائع،
توظيف للموروث الديني بشكل متقن وخاصة وضعه في قفلة النص ليكون ذا تأثير فعال ومتواصل مع الأدوات الأخرى ،خيال تصويري بديع أجاد الكاتب بربط صوره ليشكل لوحة مرسومة بريشة فنان..
كل التحايا للمشرفين على هذه الفعالية
إدارة وتقديم
وللمشاركين أعطرها

ثناء درويش
02-07-2017, 07:51 AM
قبالة البحر وقفت معك
و طريقك يا موسى مسدود مسدود
نظرت في عينيك و كلانا مكسور الظهر
اصح يا ظلي
قرآن الفجر المشهود قد أغلق
ولسنا يسوع لنمشي على الماء
تحاصرنا قلاع الشر .. و حصن بكاء

أعرفك .. أيهم حقا ما اسمك
هل تذكر
عبثت مثلك كالأطفال بكرة الحلم
و قدمي راوغت العمر كطفل عابث
الحجر كرة بعيني ..و لي مثلك أن أحجل بخفة .. أو أنضبط بنظام
يااااااااا سذاجة ذاك الحلم
بين الصحو و بين الغفوة و العمر صحو لقلب غافل عن لعنة أرض
و دقيق مشاعرنا الخصب ننثره .. لا نأبه مآله
نحسبه يغري الكون بصورة فطرته الأولى

هل تذكر
أما أنا
فسأختم ذاكرتي يا موسى
بالشمع الأحمر

علي التميمي
02-07-2017, 10:15 AM
صباح الجوري والياسمين أيها الأحبة
نص مترع بالجمال يقتفي أثر التألق وخصب الانثيال
نص نسج بإتقان وحبكة ملموسة ،تكامل بنيوي ممتع ومضمون حداثوي رائع،
توظيف للموروث الديني بشكل متقن وخاصة وضعه في قفلة النص ليكون ذا تأثير فعال ومتواصل مع الأدوات الأخرى ،خيال تصويري بديع أجاد الكاتب بربط صوره ليشكل لوحة مرسومة بريشة فنان..
كل التحايا للمشرفين على هذه الفعالية
إدارة وتقديم
وللمشاركين أعطرها
صباحك ورد استاذ ناظم
شكرا بحجم جمال اطلالتك
وقراءتك اللطيفة
التحية و الو لك

ليلى أمين
02-07-2017, 11:40 AM
يوتوبيا عنوان فلسفي تناولها العديد من الادباء والفلاسفة وحتى الفنانون وهو عنوان يدعو للتأمل والتفكير وإن كانت يوتوبيا تعني المدينة الفاضلة فالشاعر في أسطره الاولى يحاول تمويهنا بصور غامضة ومختلفة لا يفك شفرتها إلا صاحبها ولكنها أعطت نكهة خاصة للموضوع وزادته عمقا رغم بساطة لفظه .والشاعر ها هنا في الاسطر المتبقية يرسم لنا مدينته الفاضلة في بعض الاعمال اليومية المعتادة وكأنّه يصور لنا حيّا من الاحياء التي يحيا بها ،أو ربما هي مجرد سخرية تقبع في داخله الحالم بتغيير الاوضاع و خلق مدينة فاضلة بالفعل
كل التوفيق لشاعرنا المبدع

علي التميمي
02-07-2017, 12:48 PM
يوتوبيا عنوان فلسفي تناولها العديد من الادباء والفلاسفة وحتى الفنانون وهو عنوان يدعو للتأمل والتفكير وإن كانت يوتوبيا تعني المدينة الفاضلة فالشاعر في أسطره الاولى يحاول تمويهنا بصور غامضة ومختلفة لا يفك شفرتها إلا صاحبها ولكنها أعطت نكهة خاصة للموضوع وزادته عمقا رغم بساطة لفظه .والشاعر ها هنا في الاسطر المتبقية يرسم لنا مدينته الفاضلة في بعض الاعمال اليومية المعتادة وكأنّه يصور لنا حيّا من الاحياء التي يحيا بها ،أو ربما هي مجرد سخرية تقبع في داخله الحالم بتغيير الاوضاع و خلق مدينة فاضلة بالفعل
كل التوفيق لشاعرنا المبدع
ليلى الرائعة
سلمت طلّتك البهية
وقراءتك الندية
تحليل شفاف بديع
دمت بالقرب
:1 (5):

ليلى أمين
02-07-2017, 11:06 PM
أين الاحباب ؟
ربما راحوا على المدينة الفاضلة
الاستاذ شاكر شيفاه هو هنا يعني ما راح معاهم
أستاذ علي ممكن نلحق بهم

علي التميمي
02-07-2017, 11:40 PM
أين الاحباب ؟
ربما راحوا على المدينة الفاضلة
الاستاذ شاكر شيفاه هو هنا يعني ما راح معاهم
أستاذ علي ممكن نلحق بهم
اهلا ليلى
لنحلق في سماء هذه القصيدة الفريدة التي اصابتنا بالدهشة
:1 (23):

علي التميمي
02-07-2017, 11:51 PM
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
.....
مهما اجتهدنا لن ندرك روح الكاتب ومآربه فيما سطر
هذه النص ؛ جل ما يشدنا فيه غموض ما يميّزه
حينها ، اي في ذلك الوقت وهنا يقصد فترة زمنية حيث تقف الشمس عموديا على هامته قبّعة مائلة و اغاني الحقول و نثر للرمال
كل ذلك يجسد مشهدا في مخيلة الكاتب وفترجمها حروفا
للراية البيضاء و السنابل
علاقة كبيرة.
يؤثث هذه النص احساسا ان ثمة مدينة عامرة بالأمن مثمرة بكل ما هو حسن و مثالي .

شاكر السلمان
02-08-2017, 10:09 PM
أين الأحباب

ليلى أمين
02-09-2017, 12:12 AM
أين الأحباب

ألم تخبرك عصفورتك

محبة وتقدير عمدتنا الغالي

شاكر السلمان
02-09-2017, 01:08 AM
ألم تخبرك عصفورتك

محبة وتقدير عمدتنا الغالي
نعم قالت العصفورة ان ليلى تبحث عن كاتب النص فعثرت بقدم منية فاندلق الماء من يديها على قميص بلال حين زار مقهاها لأول مرة ولم يغضب بلال بل كان سعيداً لأن منية ابتسمت وألقت عليه التحية
تقديري لولو ومحبتي

علي التميمي
02-09-2017, 02:47 AM
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ
.....
يتحدّث الكاتب هنا عن مدينته الفاضلة الآمن أهلها وكأنهم كأسنان المشط سواسية بطول واحد دؤوبين بحياة كريمة يطعمون الطعام و يسقون الماء طهورا
هذا ما يخطر ببال القارئ على انهم على إلفة و ود و توافق مع بعضهم البعض و ان يد الله مع الجماعة فرضي عنهم .
لله أنت من كاتب تتخذ من الحروف غموضا صعب فك احجيته .

ليلى أمين
02-09-2017, 04:07 AM
نعم قالت العصفورة ان ليلى تبحث عن كاتب النص فعثرت بقدم منية فاندلق الماء من يديها على قميص بلال حين زار مقهاها لأول مرة ولم يغضب بلال بل كان سعيداً لأن منية ابتسمت وألقت عليه التحية
تقديري لولو ومحبتي

يا مسهرني الليل ههههه

فزورة يا عمدة
يعني صاحب النص هو بلال الجميلي

شاكر السلمان
02-09-2017, 06:14 PM
الليلة خميس يا حبايب وسنعلن عن مقترف الجمال

هديل الدليمي
02-09-2017, 06:27 PM
أرشّح القدير علي التميمي كاتباً للنّص
والله أعلم

شاكر السلمان
02-09-2017, 06:36 PM
أرشّح القدير علي التميمي كاتباً للنّص



والله أعلم

لالا حنون مو بلال هههههه

علي التميمي
02-09-2017, 06:55 PM
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..

ينتهي طريقُ مُوسى
.....
لم يزل الغموض حليف هذا النص الثري الرائع
يسرد ملامح تلك المدينة الفاضلة التي تتراءى لما من خلال هذه المفردات المتناهية الجمال
ننتظر مقترفها ان يسعفنا بما وراء هذا الجمال .

بلال الجميلي
02-09-2017, 07:16 PM
مساء الخير

ذكر اسمي من بعض الاخوة تحت يافطة هذا النص

انا ارشح......

نعم إنه هو

شاكر السلمان
02-09-2017, 10:50 PM
تعال يا أستاذ بلال واعترف

النص يا سادتي وسيداتي هو للمبدع بلال الجميلي
فهلموا نسمع منه ما دعاه لاقتراف هذا الجمال

بلال الجميلي
02-09-2017, 11:04 PM
أستاذي الغالي شاكر السلمان

شكرا لاستضافتي بهذي الفقرة الشيقة

وشكرا لجميع الأخوة الذين اضافوا للنص زوايا رؤيا جديدة

والشكر موصول للأخ الحبيب علي التميمي لادارته الفقرة

ولا ننسى أمنا الغالية الأستاذة عواطف عبد اللطيف

محبّتي و عظيم امتناني

علي التميمي
02-09-2017, 11:12 PM
أرشّح القدير علي التميمي كاتباً للنّص
والله أعلم
يا ليتني كنت أنا ! هههه
شكرا لك

ليلى أمين
02-10-2017, 12:14 AM
تحية مسائية بعطر الفوز

بورك حرفك شاعرنا بلال

تحية عطرة لمدير الحلقة الصديق والاخ علي
شكرا للغالي عمدتنا على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محبة وتقدير لماما عواطف

بلال الجميلي
02-10-2017, 12:24 AM
حاولنا ونحاول كتابة نص يتكئ على الرمزية يعطي بعدا ثالثا خلف غموض ما بين كلمات النص، الغموض أو الحلقة المفقودة هي حلقة القارئ التي ينطلق منها ليّتلبس النص حسب مقاسه، رؤية الكتاب وزاوية كتابته للنص غير ملزمة ما دام هناك فسح لاعادة تدوير المعاني وهذا ما نحاول كسبه من تمازج النص مع خيال المتلقي :

نتكلم عن النص بخطوط عريضة حتى لا نقوم بكسر مرآته التي يتأمل بها ذهن القراء
( يوتوبيا ): الخيبات التي لحقت بالنفس البشرية ثم وصف مدينة افلاطون

نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
الخيبة سيدة الموقف و البداية بالتوكيد أو الجواب نوع من اللامبالة من أعراض الرتابة
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
الأماني الحالمة التي شابها بعض الرمزية ربما لبيان انها من مستحيلات الواقع ، هنا تمتزج اليقظة و الحلم، سيكون اقرب لحوار هذيان يعكس حالة معينة تعاني منها النفس البشرية
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
عودة لصراع الحلم و الحقيقة و تغلب الواقع على مساحة الوهم البعيد
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.
ينتهي طريق الأقدام وربما يبدأ من هنا طريق اليوتوبيا

هكذا أكون قد تكلمت عن صورة من صور ما يمكن أن يبوح به النص، وأرجو أن أكون قد وفقت بذلك

سأمر بإذن الله على قراءات الأخوة مع شكري مقدما

بلال الجميلي
02-10-2017, 12:45 AM
حلقة جديدة لنص ثري في تحت الضوء
مع التمنيات للغالي علي التميمي بالتوفيق


شكرا أمنا الغالية

تسعدينا بإطلالتك دائما

دمتِ بألق و بهاء

بلال الجميلي
02-10-2017, 12:48 AM
نص رائع حقق النثرية بحنكة واقتدار
محمل بالعمق والإيحاء اللغوي الثر
يوتوبيا
عنوان رائع جداً فتح مغاليق الكلمات وفسر الفكرة بمهارة وإتقان ملموس
ثورة مواطن مقهور // يحلم بمجتمع أفضل
بمدينة فاضلة لافساد فيها ولافئران
يحلم بالخصب والنماء بديلا للقحط والجوع
الكثير الكثير ممكن أن يقال هنا
لكنه مرور سريع للتحية
سلم القلم وصاحبه الذي أبدع وأثرى
تمنياتي لشاعرنا التميمي بإدارة موفقة كالعادة
أمي الحبيبة وعمدتنا الغالي
كل التقدير والإحترام لجهودكم الراقية
صباح الخير على كل الأحبة
لي عودة لهذا الجمال المختلف

بتأكيد قراءة في صميم المعاناة التي كانت سيدة النص

أنطلاقة مثالية لقراءة سأكون ممتن دائما لها

شكرا للحضور الندي

أستاذة منية الحسن

بلال الجميلي
02-10-2017, 12:50 AM
اسعد الله اوقاتكم آل النبع آل الضوء
نمضي و حلقة جديدة ونص آخر
تعالو لنسلط عليه أضواء القراءة و التحليل
ومعرفة مقترفه البديع
ننتظركم

تشكرات أخي الحبيب

عظيم شكري و امتناني

بلال الجميلي
02-10-2017, 11:06 AM
نص رائع حقق النثرية بحنكة واقتدار
محمل بالعمق والإيحاء اللغوي الثر
يوتوبيا
عنوان رائع جداً فتح مغاليق الكلمات وفسر الفكرة بمهارة وإتقان ملموس
ثورة مواطن مقهور // يحلم بمجتمع أفضل
بمدينة فاضلة لافساد فيها ولافئران
يحلم بالخصب والنماء بديلا للقحط والجوع
الكثير الكثير ممكن أن يقال هنا
لكنه مرور سريع للتحية
سلم القلم وصاحبه الذي أبدع وأثرى
تمنياتي لشاعرنا التميمي بإدارة موفقة كالعادة
أمي الحبيبة وعمدتنا الغالي
كل التقدير والإحترام لجهودكم الراقية
صباح الخير على كل الأحبة
لي عودة لهذا الجمال المختلف

قراءة واعية ومميزة

قالت الكثير مما يمكن ان يقال

شكرا للحضور النبيل

استاذة منية

تحياتي

بلال الجميلي
02-10-2017, 11:13 AM
****************
من الرائع حقا أنا بدأنا نلمح حركة أدبية لقصيدة النثر بطعهما الخاص في هذا المكان
وإلماما من الأدباء الأكارم في تناولها حرفا ورؤية وشكلا ومضمونا..
وتمييزها الصريح عن الخاطرة الأدبية، إذ لكل منهما طعمه الخاص ووقعه المتميز
على ذائقة القارئ.. ولا ريب.

لفتني في هذا البوح النثري جملة:
النار للشواء و الماء للطهي
وأراها الغاية التي دار عليها النص ونفذ عبرها لمرامي كاتبنا الجدير !
النقلات النوعية المتطرفة التي تخللت القصيد، كانت تصف رؤية تمنت الوداعة والسلم
لمسناها في أحوال شعب وأرض، ربما كان الرضى فيما يحياه نابع عن حلم لما يتحقق!
أو أن حالة التأمل التي انتهت عندها القصيدة، مررت لمخيلتنا أبعاد تلك المدينة الفاضلة الخرافية
والتي بدا أن الكاتب تمناها ذات وقفة مع الواقع المعاش.. والذي لا أظن كاتبنا المبدع منفصلا عنه..
فجاء التعبير ساخرا مما تحياه الذات من معاناة ولأواء..
إذ أن النار باتت تستخدم لشواء السلام! والماء تطهى به الدماء والآمال..
والمعنى في قلب الشاعر!
وهذا مما تتميز به قصيدة النثر حقا.. الغموض والإيهام..
وأجدهما هنا فاقا حدودهما أبعد وأبعد حدَّ الهذيان!

فتحية من هنا للكاتب المبدع ورؤاهُ العميقة..
العمدة الطيب القدير والشاعر الجميل التميمي
دمتما بألق وعافاكما الله
محبتي والتقدير
وخالص الاحترام




أخي القدير ألبير

من دواعي سروري

أن أجد هذا التحليل المهني حول ما يحتويه النص

السخرية و الخرافة في مخاطبة الباطن علاوة على الحلم الغير قابل للتحقيق. أراك لامست شغاف الكلمات بتواريها

شكرا جزيلا للحضور المميز

بلال الجميلي
02-10-2017, 03:59 PM
يوتوبيا
من أي المدائن جئت تسعى يا كاتبنا الرائع
العنوان يشي بما ستتمحور حلقتنا الضوئية هذه
لا اخفيك انني اعشق مثل حرفك
دمت أنّى كنت

صديقي الغالي

علي التميمي

شبيه الشيء منجذب اليه

لأني أعشق بهاء حرفك بادلتني الهوى

شكرا لهذا الحضور الندي

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:07 PM
هذا النص الفائق الجمال
الغزير المعنى ، لكاتب غني المعرفة
ذو باع طويل في الأدب
هذا النص ، يدعو قارءه الى التأمل كثيرا في مدلولات النص
حقيقة انه من النصوص الجديرة بالتعمق و التنقيب عما يرمي اليه صاحبه
كاتبنا العزيز سخر لغته لصياغة مشهدا لمدينة تدعو الى الحيرة
ولها من العراقة ما يبهر
يمزج بين الافتخار بها و امنياته لها بالمزيد الذي يرضي
.
ايها العزيز ، انك على ربوة من الجمال فلك التحايا اجلّها

نحن على ربوة من الوجع المتراكم

بلغنا بالشقا باعا غليضا = هوى بالحال للحال العضالِ

جدير بالذكر أن متاهات قصيدة النثر هي جزء من أسسها

انعكاس الماضي من كلام العصر لابد أن يحتوي على مساحات وفوارق تعطي ليونة لحركة وعي القارئ في لاوعي النص

شي قريب من الفلسفة

تحياتي شقيقي الغالي

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:14 PM
نص له أبعاد ودلالات لامتناهية الجمال
جمع بين البعد المجتمعي( شعب بطول واحد )
والسياسي( تداعب قدمي مشية العسكر ) و( أصوات ضحكات الخيول ) ..( أرض تنجب الشوارع ) ( النار للشواء والماء للطهي )
هل تخلت الأرض عن طرح الغلال وأصبحت مسرحاً للدماء ..؟
؛
الإسقاط الديني
في ( قبالة البحر ينتهي طريق موسى )
أسنظل مطاردين نرى قلاع المدينة الفاضلة عن بعد ولا
سبيل للوصول ..لابحر سينشق ليطبق على المتجبرين في الأرض ولاجسر سيعبر بنا للجانب الآخر ..
نعم هي صخرة الواقع التي ترتطم بها الأحلام لتستفيق ونعود نحلم من جديد نجتهد للخلاص من المحن //نركل الحجر ..
..
كيف لتلك الحروف المكثفة أن تصف مأساة شعب وأحلام مواطن .. كيف لها أن تتأمل ماذا يمكن أن يكون هناك في الجانب الآخر
أن نضع محصلة العمر في مهب الضمير
( وقت يقظة ونوم وعبادة )
//
معزوفة ساحرة وسطور مكدسة بالمعنى والتساؤلات لنص مفتوح الأبواب وحر التآويل ..
للولوج هنا متعة خاصة جدا فشكراً لكم الروعة هنا
...
مازال الوقت باكراً للترشيح وأيا كان الكاتب
فقد أبدع وأثرى الركن :1 (5):

أحطتِ تقريبا بانبعاثات الفكرة من كلمات النص

كل كلمة ضجر خلفها رغبة بالبدأ

وكل حلم جميل خلفه واقع أسود

وكل بوح صادق خلفه تعب و مشقة

شكرا للحشور الغني بذاته

شاعرتنا المئألقة منية الحسين

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:16 PM
يوتوبيا
-------------
نص فاره ..عميق وجذاب عنوانه وبين سطوره مدينة سلام ومحبة .
لابد لي من العودة
كل الشكر للقائمين هنا

شكرا جزيلا

للأطراء النبيل

أستاذة نجلاء

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:19 PM
تحية عطرة بعبق الياسمين
أنثرها هنا فتملأ الارجاء محبة
عمدتنا الغالي تحية تقدير و إجلال
الغالية روح النبع وسيدته عواطف المحبة منّا باقات ورد وألف قبلة على الجبين
أخي علي ستنور الحلقة بلا شك وستزيد الحرف جمالا
تحياتي لزوارهذه الصفحة ورحلة موفقة عبر نسيم جديد

شكرا للمرور النبيل

أستاذة ليلى

امتناني

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:23 PM
مساؤكم ورد احبتي آل النبع
نصا اخر من النصوص النثرية المبهرة يتحفنا به تحت الضوء وفي كل مرة نجد
شيئا ما يختلف في اختيار وكتابة النصوص وهي تتمرد على الرتابة والنمطية في اختيار فكرة النصوص
بدأً النص بعنوانه الجميل المنتقاة وهو يشي لمضمون المتن وينم عن وعي وادراك
للكاتب\ة لفحوى نصه ورسالته
(يوتوبيا)هو عنوان النص الرائع وال(يوتوبيا)في علم الإجتماع هي الأفكارالمتعالية التي تتجاوز نطاق الوجود المادي للمكان,وتحتوي على أهداف ونوازع العصر غير المحقّقة,ويكون لها تأثير تحويلي على النظام الإجتماعي القائم ,فهل حقق المتن
ما اراد العنوان أن يقوله ...أقول نعم ..ومن اول وهلة ..ف(ركلت حجرا)بداية موفقة للدخول الى (يوتوبيا النص)فالحجر يمثل الجمود وال(الركل)هنا يمثل المتحرك اي معنى اخر محاولة التغيير ,ليمثل صعوبة الصراع ما بين المتغير
المتحرك والجامد المتحجر,والإستهلال الثاني الموفق ب(حجلت)وهو مشتق من
فعل (حجل)وهو المتوثب الحذر السائر على احدى رجليه رافعاً الأخرى وفي المفهوم الشعبي تمثل (الحجلة)وسيلة مساعدة لأولى خطوات الطفل في المشي
وهنا وبذكاء استطاع الكاتب\ة ان يوظف هذه المفردات والجمل الصورية الشعرية
لترجمة العنوان ومغزاه الإجتماعي اللغوي والفعلي..
قمة الروعة في الجملة الشعرية الصورية حينما ربط النص (الحجل)بفأر هارب
وياله من تشبيه ذكي بارع وهذه الجملة تذكرني ببيت شعري رائع (إن حظي كدقيق بين شوك نثروه ..ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه ..فلما صعب الأمر عليهم قالوا يا قوم اتركوه ..إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه)يكمن جمال بناء الجمل الشعرية الصورية على المتناقض في كلا الحالتين ..فميزة الفأر المعروفة في الهروب وال(الحجل)عليه هما كما نثر الدقيق في الشوك وإستحالة جمعه...
يبدو إن كاتب النص له خبرة في مشي العسكر..فلا أضن إن هناك دعابة في مشي
العسكر ولكن هناك الجدية والصرامة والإنظباط العالي ..واستخدم الكاتب\ة مفردة المداعبة هنا في هذه الجملة الصورية بمثابة الحلم والتمني
هو من النصوص الفلسفية ذات البعد الإجتماعي والوطني وتغريني مثل هذه النصوص في الغوص في كواليس عقل الكاتب لما يريده ومراميه اضافة لمتعته
الأدبية ..استوقفتني جملة شعرية صورية اخرى رغم ان النص بأكمله يجعلنا نقف عنده ..(شعب بطول واحد)وهي جملة شعرية رائعة ..تنم عن روح المواطنة المنحازة للوطن والرافضة للفئوية والمناطقية والطائفية
اما الخاتمة ..فوالله رمزيتها اكثر من رائعة ...(على شاطيء جلست القرفصاء قبالة البحر...ينتهي طريق موسى)وهي مقاربة ذكية فلسفية للعنوان ..تدين كهنوتية اليوم بطريقة ذكية بارعة تنم عن خيال خصب في رسم شفرات الرسائل ...
من النصوص الرائعة ..مشبع بالفلسفة المجتمعية والوطنية وثري بال(الحنية والحنان)!!!
كل التقدير لسيدة النبع ..وللغالي العمدة ..ولولدنا شاعرنا الجميل علي التميمي
ولكاتب\ة النص ..مبروك عليك هذا الإنجاز الرائع ..ولكل أحبتي آل النبع الكرام

ماذا سأقول

وقد باح الأستاذ العزيز

قصي المحمود بكل شيء

صراحة هذي القراءة التي استندت على المدلول المعنوي و اللغوي لكلمات النص

قرأت أفكاره و انطلقت لمسافات جديدة

قراءة تأسس لفسائل شعرية حول هالة المعاني

يسعدني أن تكون المميزة رغم بهاء قراءات الأخوة الأفاضل

كل الود والمحبة

أستاذنا الغالي

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:29 PM
( يوتوبيا )

عنوان يختصر النصّ بكلمة واحدة لما فيه من معان دالة
تشي بالمضمون بدقة وإجادة
وقد زاوج الكاتب في النصّ بين الرمزية والصوفية مستمدا من الحلم تركيبته
ووضعنا في قبالة خياله وفكره وأمانيه مبتعدا عن الواقع الملموس
صوّر لنا حالة راهنة عاشها خياله الخصب بقوله:
نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
ثم أدلى بتعابير يانعة مستساغة تشدّ القارئ وتمشّط أفكاره بتتابع شيّق
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
تنقّل مذهل بين مشاهد مختلفة في تكثيف لمّاح
يوغل المتلقّي بتفاصيلها الشفافة المحسوسة وغير المرئية
الراية البيضاء راية الحق
والنار هناك للشواء لا للسلاح والحرائق والعبوات الناسفة وغليان الماء لطهي الطعام
كل شيء هناك يصبّ في خدمة الإنسان
ثم وصف لنا الشعب بتوحّد الطول في صورة خلابة جدا قال فيها:
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
أراد بها المساواة بين الراعي والرعية
في مدينة نموذجيّة يشيّدها العدل ويؤطّرها الإنصاف
ثم استغرق في ذهول تام شوّش على إدراكه من سحر ما رأى
ليهمّ قائلا:
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
يالها من مناظر وميزات أسطورية ساحرة هيمنت على كلّه
وجعلته يشبّه لنا الأحداث بهذا التشبيه الرمزي البديع
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.
ختم النصّ بنهاية وجيهة شبّهها بمعجزة موسى العظيمة
إذا لا مدينة فاضلة إلا بمُنجٍ ومعجزة!
وكلّنا أكفّ مرفوعة وصرخات متعالية ننتظر ذلك الفرج
فعسى أن يكون قريبا
.
قصيدة فذة.. جاءت بتكثيف عال واستندت إلى أحلام مشروعة
أحببتها جدا
وقرأتها بمتعة وشوق كبيرين
وآمل حقاً
أن تليق قراءتي بهذا البذخ
ولا أعلم صراحة لمن سأنسبها فلم يسعفني الحدس حتى اللحظة
باقات ودّ أوزّعها على قلوبكم بالتساوي

:1 (5):

الأخت الشاعرة المبدعة حنان الدليمي

شكرا للقراءة الوافية

التي رسمت خط سير النص بدقة

حيث حط المعنى قدمه و ونزلت المشاعر منزلة البوح

شكري وامتناني

للحضور النبيل

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:31 PM
مساءكم بألف خير يا أحبة وهذه القراءات اللبقة والممتعة التي تنم عن ادراك واتقان في فلسفة القصيد وصوره .. وتؤكد للقاريء بأنكم أدباء عاليي المستوى

فعلا عمدتنا الغالي

الجو أدبي راقٍ

و البساط أحمدي :1 (30):

محبّتي

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:39 PM
صباحاتكم الألق..

أود حقا من كاتب هذا القصيد الجميل
أن يقدم لنا وجهة نظره وغاية إيحاءاته تلك.. والمضمون الذي بسببه أبدع هذا الجمال
ورؤاه العميقة أين تصب بعيد نهاية الحلقة هنا..

محبتي لكم

الغالي العزيز ألبير ذبيان

وإن كنت أفضل عدم أعطاء مضمون معين للنص

وكما أوحى رواد قصيدة النثر ما أن اعتمدت القصيدة على شيء من الايحاءات تسير في الطريق الصحيح

لكن المضمون هنا تأرجح بين الحلم و اليأس ، بل ربما بين الجزع و اللامبالة

ارهاصات صراع مرير بين العين و العقل الباطن ربما هذا اقرب وصف لما يجري داخل النص وحوله

في النهاية وجهة نظري هذه تخصني لا تخص النص لانه كما اسلفت سابقا حاولت جعله فضفاضا يتلبّسه أي قارئ

محبّتي وعظيم امتناني

بلال الجميلي
02-10-2017, 04:44 PM
تحية صباحية
سأمر بمقهاي أحضّر قهوتي
واجلس هنا للتأمل في هذا النص اليوتوبي الفلسفي
انتظروني

مساء الخير

أستاذة ليلى

أتمنى أن يكون النص صالحا مع القهوة

امتناني لكرم الحضور

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:01 PM
نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة
.....
شيءٌ من ذكرى
في أيّام خلت ، كانت عصارة السنين الجميلة
ركلتُ فيها حجرا وحجلت
ربما هي لعبة الطفولة تمشهدتْ بخيال الكاتب فسردها بهذه الروعة
نعم أخالها هي تلك اللعبة التي تسر جمعا من الرفاق والجيران في تلك المدينة الفاضلة التي كنت اقطنها كانت تلك اللعبة شائعة انذاك ونمارسها بازاحة الحجر و القفز كمن يمشي مشية العسكر في وقت معلوم وباب موارب و آناء عبادة .
حيث البراءة و النقاء و الشعور الصافي .
هذا ما طرأ على تفكيري
جميل لأبعد حد هذا التصور و الخيال البديع الذي لا يقترفه الا من رسخ به .

وصولك لاجوائك العبقة القديمة

من غايات البوح النثري

فعلا فعل الحجل احتمل العثرة و اللهو

ومن هنا نخرج عن سيناريو الحكاية لحكاية ثانية

شكرا للحضور الألق اخي الحبيب

الشاعر علي التميمي

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:10 PM
احم احم
ها قد جئت بقراءة غريبة لا أعلم من أين :)
الحقيقة كلما قرأت القراءات السابقة خجلت من تحليلي :1 (3):
تقريبا قرائتي ما الها دخل بكل اللي قبلي
مابعرف من فين جبتها
ولكنها مسيطرة بطريقة فظيعة على خيالي الواسع
فـــــ مساء الورد يا أحبة
ماما .. العمدة .. علي .. والجميع مساء الخيرات
نص جميل جدا
احترت جدا في سبر أغواره

رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع


من الطبيعي حين يركل الحجر بقدم اعتادت على البطش
أن تتقافز الفئران لتختبأ في جحورها
وكنوع من المباهاة ، حجل الكاتب فوق رأس فأر " فقير "
تقافز بين أرجل العساكر خوفا وهربا
؛
وحين أشار الكاتب لوقت النوم واليقظة والعبادة لم يذكر الطعام
كأنه وقت الصيام رمزا للجوع
ليأتي بعدها قائلا
نثرت دقيقا للرمال الرطبة أوقدت شهية السنابل والجنادب
نثر طعام في أزقة الشوارع
لتخرج السنابل من أرضها
والجنادب من وكرها
والجنادب هي دليل على الجوع المتفشي في المنطقة
وهي ها الأرض تنجب شعبها الفقير المتقافز خلف فتات ما نثر من الخبز والدقيق
؛

النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راض.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.

؛
قد يكون المشهد هنا خاص
بما هو خلف الباب من الطبقة الارستقراطية
والتي أشار لها بالمدينة الفاضلة
أصوات ضحكات الخيول والعساكر المتجمهرة
حول نار الشواء وماء الطهي لضحايا اصطيدت من الفقراء القابعين خلف الباب " الحد الفاصل بين الطبقتين "
قد يكون صوت بائع الماء " أحد الضحايا" العالق في رأسه المقصود به البكاء او النواح
وكذلك أصوات الكثير من الضحايا

ثم جاءت النهاية مربكة لي
فلم يسعفني التحليل الا بتأمل انتهى بأمنية على شاطئ البحر
ماذا لو انفلق البحر ليبتلع كل هذا الظلم ..!!!
لا أدري لماذا أخذني النص لهذا التحليل
ربما لأن يوتوبيا كما هو متعارف عليه
اسم لحكايات مشابهة لأكثر من كاتب أو فيلم
تناول تصورات مستقبلية للحياة
والفروقات الطبقية والظلم الجائر بينهما
فسيطرت على ذهني الفكرة
؛

على كل الأحوال هذا النص
مختلف جدا بطرحه
روعته تكمن في احتماليات التحليل الكثيرة
واختلافات القراءة
نص جميل جدا
استغرق الكثير من الوقت في محاولة للتعمق في أغواره
فرأيته هكذا وإن كنت أعترف بأنني ما زلت مشوشة الرؤيا والتحليل


؛
كل الشكر للعمدة وماما ولكل الأحبة
وأجمل الأمنيات للتميمي بالتوفيق

صراحة قراءة لم تخطر على بالي لحظة ارتكاب النص

لكنّي اسمتعت مع المفاجئة

شكرا للزاوية المختلفة التي رُصد النص من خلاله

أستاذة ليلى

امتناني

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:26 PM
وأنا مع هذا وبشدة لنتوغل بشفافية أكثر
في هذا النمط الكتابي الجاذب
؛؛
أرشح الأديب المبدع /بلال الجميلي
والله أعلم


تستحقين جائزة استاذة منية

يبدو اني نسيت قفازي جنب الكلمات

امتناني

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:31 PM
صباح الجوري والياسمين أيها الأحبة
نص مترع بالجمال يقتفي أثر التألق وخصب الانثيال
نص نسج بإتقان وحبكة ملموسة ،تكامل بنيوي ممتع ومضمون حداثوي رائع،
توظيف للموروث الديني بشكل متقن وخاصة وضعه في قفلة النص ليكون ذا تأثير فعال ومتواصل مع الأدوات الأخرى ،خيال تصويري بديع أجاد الكاتب بربط صوره ليشكل لوحة مرسومة بريشة فنان..
كل التحايا للمشرفين على هذه الفعالية
إدارة وتقديم
وللمشاركين أعطرها


تحليل موضوعي مميز

استاذ ناظم

الواعز الديني اغلق النص ربما ليأخذ البداية على عاتقه

اسعدني حضورك ال استاذي الغالي

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:36 PM
قبالة البحر وقفت معك
و طريقك يا موسى مسدود مسدود
نظرت في عينيك و كلانا مكسور الظهر
اصح يا ظلي
قرآن الفجر المشهود قد أغلق
ولسنا يسوع لنمشي على الماء
تحاصرنا قلاع الشر .. و حصن بكاء

أعرفك .. أيهم حقا ما اسمك
هل تذكر
عبثت مثلك كالأطفال بكرة الحلم
و قدمي راوغت العمر كطفل عابث
الحجر كرة بعيني ..و لي مثلك أن أحجل بخفة .. أو أنضبط بنظام
يااااااااا سذاجة ذاك الحلم
بين الصحو و بين الغفوة و العمر صحو لقلب غافل عن لعنة أرض
و دقيق مشاعرنا الخصب ننثره .. لا نأبه مآله
نحسبه يغري الكون بصورة فطرته الأولى

هل تذكر
أما أنا
فسأختم ذاكرتي يا موسى
بالشمع الأحمر

اذا كان النص حفز هذا البوح

قد يكون حقق جزء من غايته

وصراع النفس مع الواقع

امتناني للحضور النبيل

استاذة ثناء

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:44 PM
يوتوبيا عنوان فلسفي تناولها العديد من الادباء والفلاسفة وحتى الفنانون وهو عنوان يدعو للتأمل والتفكير وإن كانت يوتوبيا تعني المدينة الفاضلة فالشاعر في أسطره الاولى يحاول تمويهنا بصور غامضة ومختلفة لا يفك شفرتها إلا صاحبها ولكنها أعطت نكهة خاصة للموضوع وزادته عمقا رغم بساطة لفظه .والشاعر ها هنا في الاسطر المتبقية يرسم لنا مدينته الفاضلة في بعض الاعمال اليومية المعتادة وكأنّه يصور لنا حيّا من الاحياء التي يحيا بها ،أو ربما هي مجرد سخرية تقبع في داخله الحالم بتغيير الاوضاع و خلق مدينة فاضلة بالفعل
كل التوفيق لشاعرنا المبدع

هنا قراءة مستحقة

والسخرية فعلا أحدى غايات النص

شكرا للقراءة المختلفة

استاذة ليلى

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:48 PM
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
.....
مهما اجتهدنا لن ندرك روح الكاتب ومآربه فيما سطر
هذه النص ؛ جل ما يشدنا فيه غموض ما يميّزه
حينها ، اي في ذلك الوقت وهنا يقصد فترة زمنية حيث تقف الشمس عموديا على هامته قبّعة مائلة و اغاني الحقول و نثر للرمال
كل ذلك يجسد مشهدا في مخيلة الكاتب وفترجمها حروفا
للراية البيضاء و السنابل
علاقة كبيرة.
يؤثث هذه النص احساسا ان ثمة مدينة عامرة بالأمن مثمرة بكل ما هو حسن و مثالي .

محاكاة صور مثالية

فيه ابداع في وصف استياء الحالة النفسية

كل هذي الصور تعطي صور بيضاء ناصعة

ولكن قد تكون منطلقة من احتضار الحق بالحلم

سعدت كثيرا

بقراءتك اخي علي

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:50 PM
نعم قالت العصفورة ان ليلى تبحث عن كاتب النص فعثرت بقدم منية فاندلق الماء من يديها على قميص بلال حين زار مقهاها لأول مرة ولم يغضب بلال بل كان سعيداً لأن منية ابتسمت وألقت عليه التحية
تقديري لولو ومحبتي

فعلا شعرت بذلك

اذني كانت تصفر طوال ذلك اليوم

تحياتي ايها العمدة الغالي

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:54 PM
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ
.....
يتحدّث الكاتب هنا عن مدينته الفاضلة الآمن أهلها وكأنهم كأسنان المشط سواسية بطول واحد دؤوبين بحياة كريمة يطعمون الطعام و يسقون الماء طهورا
هذا ما يخطر ببال القارئ على انهم على إلفة و ود و توافق مع بعضهم البعض و ان يد الله مع الجماعة فرضي عنهم .
لله أنت من كاتب تتخذ من الحروف غموضا صعب فك احجيته .

مرة ثانية

يمحور الألق

حول قراءة التميمي علي

شكرا لهذا الولوج في عالم النص

تحياتي

بلال الجميلي
02-10-2017, 05:59 PM
يا مسهرني الليل ههههه

فزورة يا عمدة
يعني صاحب النص هو بلال الجميلي





يعني صاحب النص اللي هو انا

طبعا العمدة فضحني واللي كان كان:1 (23):

تحياتي استاذة ليلى

بلال الجميلي
02-10-2017, 06:01 PM
الليلة خميس يا حبايب وسنعلن عن مقترف الجمال

شكرا استاذنا العمدة الاستضافة الكريمة

امتناني

بلال الجميلي
02-10-2017, 06:03 PM
أرشّح القدير علي التميمي كاتباً للنّص
والله أعلم

ترشيح سأعتز به

شكرا استاذة حنان

بلال الجميلي
02-10-2017, 06:05 PM
لالا حنون مو بلال هههههه

هههههههه

تجعلني اشعر بأني مرتكب جريمة

استاذ، شاكر

محبتي

بلال الجميلي
02-10-2017, 06:08 PM
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..

ينتهي طريقُ مُوسى
.....
لم يزل الغموض حليف هذا النص الثري الرائع
يسرد ملامح تلك المدينة الفاضلة التي تتراءى لما من خلال هذه المفردات المتناهية الجمال
ننتظر مقترفها ان يسعفنا بما وراء هذا الجمال .


النهاية لبس الغموض جلباب التقديس

ربما لانعدام الامل وربما لحسن الظن

كلها يقودنا لهذا الطريق

شكرا للمجهود الرائع اخي علي

بلال الجميلي
02-10-2017, 06:12 PM
تعال يا أستاذ بلال واعترف

النص يا سادتي وسيداتي هو للمبدع بلال الجميلي
فهلموا نسمع منه ما دعاه لاقتراف هذا الجمال

نعم في قاعة الاستجواب الادبية

اقر واعترف

بارتكابي هذا النص

في ساعة وجع وخيبة

لا..

كانت ساعة ارتقاب وامل

لا اعلم

لكنني اعترف

تحياتي استاذ شاكر

بلال الجميلي
02-10-2017, 06:14 PM
يا ليتني كنت أنا ! هههه
شكرا لك

شهادة اعتز بها

وامنية عكسية متبادلة

محبّتي شقيقي الغالي

بلال الجميلي
02-10-2017, 06:16 PM
تحية مسائية بعطر الفوز

بورك حرفك شاعرنا بلال

تحية عطرة لمدير الحلقة الصديق والاخ علي
شكرا للغالي عمدتنا على ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محبة وتقدير لماما عواطف

شكرا جزيلا

استاذة ليلى

ولجميع الاخوة القائمين على المنشط المميز

بلال الجميلي
02-10-2017, 06:23 PM
في النهاية

اقدم شكري وامتناني

للأستاذ الفاضل شاكر السلمان

والأخ المبدع علي التميمي

وكل الأخوة الأدباء من حضر ومن لم يسعفه الوقت في الحضور

وبالتأكيد أمنا الروحية الأستاذة

عواطف عبد اللطيف

مع الشكر والامتنان

ليلى أمين
02-10-2017, 07:52 PM
يا جماعة
إنحناءة تقدير وشكر وفير لشاعرنا بلال بورك في حرفه
وجزاه خيرا على تعبه وهو يردّ على كل واحد بما يستحق وفي ظرف واحد
تستحق فنجان قهوة من مقهى ليلى على تعبك المضني

بلال الجميلي
02-10-2017, 08:17 PM
ياريت ست ليلى

ويكون سادة حتى يعدل المخ

شكري وامتناني

ليلى أمين
02-10-2017, 09:16 PM
شهادة اعتز بها

وامنية عكسية متبادلة

محبّتي شقيقي الغالي

القهوة بانتظارك مذ وعدتك

http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=25795&page=4

بلال الجميلي
02-10-2017, 10:30 PM
فعلا

قهوة دواء الليل

شكرا ست ليلى

شاكر السلمان
02-10-2017, 11:29 PM
شكراً للجميع ومحبتي
سنلتقي غداً مساءً مع حلقة جديدة من تحت الضوء في القصة القصيرة
بإدارة الأستاذ بلال الجميلي
والشكر موصول للمبدع علي التميمي على ادارته

بلال الجميلي
02-10-2017, 11:38 PM
شكراً للجميع ومحبتي
سنلتقي غداً مساءً مع حلقة جديدة من تحت الضوء في القصة القصيرة
بإدارة الأستاذ بلال الجميلي
والشكر موصول للمبدع علي التميمي على ادارته

سنكون بالموعد بإذن الله

شكرا مرة أخرى للأخ العزيز علي التميمي

لإدارته الكريمة

عواطف عبداللطيف
02-11-2017, 12:51 AM
شكر وتقدير لكاتب نص هذه الحلقة من تحت الضوء الشاعر بلال الجميلي

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=503944 (http://www.mrkzgulf.com/)

عواطف عبداللطيف
02-11-2017, 12:52 AM
شكر وتقدير لمدير هذه الحلقة من تحت الضوء الشاعر علي التميمي

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=503945 (http://www.mrkzgulf.com/)

عواطف عبداللطيف
02-11-2017, 12:54 AM
شكر وتقدير لصاحب أجمل قراءة لنص هذه الحلقة من تحت الضوء الأستاذ قصي المحمود
http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=503946 (http://www.mrkzgulf.com/)

عواطف عبداللطيف
02-11-2017, 12:55 AM
شكر وتقدير للفائز بالتعرف على هوية كاتب نص هذه الحلقة الأستاذة منية الحسين

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=503948 (http://www.mrkzgulf.com/)

عواطف عبداللطيف
02-11-2017, 12:56 AM
شكر وتقدير لكل المشاركين في هذه الحلقة من تحت الضوء

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=503947 (http://www.mrkzgulf.com/)

عواطف عبداللطيف
02-11-2017, 12:57 AM
إلى اللقاء مع حلقة جديدة من تحت الضوء

http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=503968 (http://www.mrkzgulf.com/)