تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (*) إهراقات (*)


ألبير ذبيان
03-10-2017, 12:03 AM
مرهقُ الأفكارِ
متاحٌ للوجد بملءِ عمرٍ من زيزفونٍ ذابلِ الكؤوس
متشتِّتُ الضمير
مقتولُ الحواسِ.. أرعَنُها!
تتصيَّدهُ التفاصيلُ القميئة
تضمحلُّ رؤاهُ عجباً بغطرسةِ بيان!
متناثرُ الإيمانِ.. موبوءٌ بسرطانٍ قاتل
عقلهُ لاكت خلاياهُ نبضها العصبي
عالجتهُ أمكنتهُ بضربةٍ قاضيةٍ للسكينة
ثاوٍ على مقربةٍ من هاويةِ الاضمحلالِ المريبة
أين وطنهُ المشغولُ من عقودِ الياسمين؟!
يسألُ المرايا
فاقدَ القدرةِ على استبيانِ الانعكاس!
تتوغَّلهُ أقاصيصُ مرعبةٌ توعَّدتهُ بها الجدَّاتُ ذاتَ عصور
ملوَّعُ الخفقِ تُراه؟؟
مسمومٌ بداء الحياةِ أبد الشهقات..
أوقيانوسُ عزلتهِ الغالي يلوِّحُ من جديد
لاشيء يعنيهِ من غرابةٍ تعانيه..
غريبٌ عن عوالم الكائنات
منبوذٌ من صميمِ الأماني حينَ خيال
أية خيالاتٍ تلك التي تعتريه؟
أي جنونٍ يمسُّ ما يضمرهُ ويحكيه!
هوَ الطافي على أواسنِ ماءاتِ الوجوم
متجذِّرُ الآلامِ سابعةَ العشقِ المستحيل
وهو المدى.. حينَ أفولِ الأساطيرِ وانتصارِ الأقاويل..
رحيلهُ أكدى متونَ رواحلِ المغيب
حقائبه تناثرت أحجياتِها الذكريات
تناقلتها أعين الليلِ العتيم
توسَّلتهُ المنافي عوداً مُلجَمَ التفاصيل
وعلى مسافةٍ من انعدام الأنوار
أرَّخَ للصمتِ همجيَّةَ البوحِ والكلام
ابتلعهُ صخبُ الأمل
فعاثَ موتاً قابعاً في سفرِ المكنون
ذاتَ أوار...

نجلاء وسوف
03-13-2017, 12:25 AM
نص تفتحت كل أفق التفكير أمامه
منحني ساعة غوص كاملة في التفافات المعاني والصور العميقة المكثفة
ليس أمامي غير انحناء دهشتي فعلاً أمام هذا الجمال
كل التقدير لك والاحترام

إبراهيم الدوف
03-14-2017, 03:30 AM
وددت أن أخرج قليلا عن الشعر المزون لأراه في النثر ..أمر وبي انبهار يغريني للكتابة في هذا النمط الأدبي..
تقبل فائق التقدير ..
تحياتي لك

سولاف هلال
03-14-2017, 04:30 AM
يا الله ..
مرهق الأفكار أرهق الفكر وأوقفنا هنا نقرأ ونعيد .. نعيد ونستزيد
بالله عليك ماهذا ؟!
سآخذها معي ..عشر قراءات لا تكفي
تحياتي أيها القدير ومحبتي

ألبير ذبيان
03-14-2017, 01:12 PM
نص تفتحت كل أفق التفكير أمامه
منحني ساعة غوص كاملة في التفافات المعاني والصور العميقة المكثفة
ليس أمامي غير انحناء دهشتي فعلاً أمام هذا الجمال
كل التقدير لك والاحترام
***************
**
*
شكرا تواجدكم الثر والأنيق أختي النجلاء
تزدان الصفحات ألقا بمروركم القدير
امتناني واحترامي لكم

فرج عمر الأزرق
03-14-2017, 07:56 PM
مرهقُ الأفكارِ
متاحٌ للوجد بملءِ عمرٍ من زيزفونٍ ذابلِ الكؤوس
متشتِّتُ الضمير
مقتولُ الحواسِ.. أرعَنُها!
تتصيَّدهُ التفاصيلُ القميئة
تضمحلُّ رؤاهُ عجباً بغطرسةِ بيان!
متناثرُ الإيمانِ.. موبوءٌ بسرطانٍ قاتل
عقلهُ لاكت خلاياهُ نبضها العصبي
عالجتهُ أمكنتهُ بضربةٍ قاضيةٍ للسكينة
ثاوٍ على مقربةٍ من هاويةِ الاضمحلالِ المريبة
أين وطنهُ المشغولُ من عقودِ الياسمين؟!
يسألُ المرايا
فاقدَ القدرةِ على استبيانِ الانعكاس!
تتوغَّلهُ أقاصيصُ مرعبةٌ توعَّدتهُ بها الجدَّاتُ ذاتَ عصور
ملوَّعُ الخفقِ تُراه؟؟
مسمومٌ بداء الحياةِ أبد الشهقات..
أوقيانوسُ عزلتهِ الغالي يلوِّحُ من جديد
لاشيء يعنيهِ من غرابةٍ تعانيه..
غريبٌ عن عوالم الكائنات
منبوذٌ من صميمِ الأماني حينَ خيال
أية خيالاتٍ تلك التي تعتريه؟
أي جنونٍ يمسُّ ما يضمرهُ ويحكيه!
هوَ الطافي على أواسنِ ماءاتِ الوجوم
متجذِّرُ الآلامِ سابعةَ العشقِ المستحيل
وهو المدى.. حينَ أفولِ الأساطيرِ وانتصارِ الأقاويل..
رحيلهُ أكدى متونَ رواحلِ المغيب
حقائبه تناثرت أحجياتِها الذكريات
تناقلتها أعين الليلِ العتيم
توسَّلتهُ المنافي عوداً مُلجَمَ التفاصيل
وعلى مسافةٍ من انعدام الأنوار
أرَّخَ للصمتِ همجيَّةَ البوحِ والكلام
ابتلعهُ صخبُ الأمل
فعاثَ موتاً قابعاً في سفرِ المكنون
ذاتَ أوار...



ليتني كنت أقدر على التثبيت حيث يجب بل و حيث يليق التثبيت بفخامة ما قرأت أعلاه
لا أخفيكم خاطرا طالما وددت أن أصافح ما تيسر من ابداعاتكم بوحا بعد ان خبرت ما تعلق منها تفاعل قراءة حيال حماقات الأزرق و درر الأصدقاء
نص في اعتقادي المتواضع مرجعي بامتياز اشتغالا و تشكيلا
انسيابية مذهلة و مقنعة في خلط روافد التناول بين خيالية الواقع و واقعية الخيال و تشبيب الفكرة المقدور على المسك بها بتاتش ذهني و آخر سريالي مرة بمرة و التراجع عنهما بحسبان قبل أن يضيق صدر الداخل الى النص و الاستعاضة عنهما بتيمات تعبيرية سلسة مألوفة دون خلوها من جوازات التوغل بعيدا تذوقا و تأويلا و توليدا للاسئلة من صلب سؤال عبقر الناص تأخير كبه "أين وطنهُ المشغولُ من عقودِ الياسمين؟!"
و ما قد يزيد في معاناة السؤال و تشظي سبل الظفر ببوادر اجابة قد ترقق من صلابة السؤال و جلده جهة السؤال ذاتها أي المتوجه اليه بالسؤال "يسأل المرايا"
لينتهي المفجوع في وطن انطباعه عنه كان مشغولا من عقود الياسمين بالسؤال عنه الى مركز الارهاق تبويبا للأفكار و استنتاجا لحالة خاصة من سراج حالة عامة منذ الاستهلال الى القفل و ان مثل هكذا نصوص لا تقف حقيقة حيث وقف بها الناص لا سيما هنا يفرد القفلة بسطرية تستقل فضائيا عن سابقاتها "ذاتَ أوار..." دون الخروج عنها من حيث المكابدة و الاستنفار
لا أعتقد ما فعله بوحكم بأقاصي الروح يقف بي عند ما دونت هنا واجب مرور سأعاوده مرات ليشمله كتاب الأزرق قريبا و موضوع تناوله مجموعة من يراعات مبدعينا هنا و هناك و القول ما أمكن في جادتها و طرافتها فكرة و جمالية

.................قصارى محبتي
.......................................و عميم اعتباري

عوض بديوي
03-14-2017, 10:27 PM
ليتني كنت أقدر على التثبيت حيث يجب بل و حيث يليق التثبيت بفخامة ما قرأت أعلاه
لا أخفيكم خاطرا طالما وددت أن أصافح ما تيسر من ابداعاتكم بوحا بعد ان خبرت ما تعلق منها تفاعل قراءة حيال حماقات الأزرق و درر الأصدقاء
نص في اعتقادي المتواضع مرجعي بامتياز اشتغالا و تشكيلا
انسيابية مذهلة و مقنعة في خلط روافد التناول بين خيالية الواقع و واقعية الخيال و تشبيب الفكرة المقدور على المسك بها بتاتش ذهني و آخر سريالي مرة بمرة و التراجع عنهما بحسبان قبل أن يضيق صدر الداخل الى النص و الاستعاضة عنهما بتيمات تعبيرية سلسة مألوفة دون خلوها من جوازات التوغل بعيدا تذوقا و تأويلا و توليدا للاسئلة من صلب سؤال عبقر الناص تأخير كبه "أين وطنهُ المشغولُ من عقودِ الياسمين؟!"
و ما قد يزيد في معاناة السؤال و تشظي سبل الظفر ببوادر اجابة قد ترقق من صلابة السؤال و جلده جهة السؤال ذاتها أي المتوجه اليه بالسؤال "يسأل المرايا"
لينتهي المفجوع في وطن انطباعه عنه كان مشغولا من عقود الياسمين بالسؤال عنه الى مركز الارهاق تبويبا للأفكار و استنتاجا لحالة خاصة من سراج حالة عامة منذ الاستهلال الى القفل و ان مثل هكذا نصوص لا تقف حقيقة حيث وقف بها الناص لا سيما هنا يفرد القفلة بسطرية تستقل فضائيا عن سابقاتها "ذاتَ أوار..." دون الخروج عنها من حيث المكابدة و الاستنفار
لا أعتقد ما فعله بوحكم بأقاصي الروح يقف بي عند ما دونت هنا واجب مرور سأعاوده مرات ليشمله كتاب الأزرق قريبا و موضوع تناوله مجموعة من يراعات مبدعينا هنا و هناك و القول ما أمكن في جادتها و طرافتها فكرة و جمالية

.................قصارى محبتي
.......................................و عميم اعتباري

مستأذنا أخي و صديقي وأستاذنا أ. الفرج لأقول :
ماذا عساني أقول بعد ما قيل من أراء إخواني وأخواتي ..؟!!

ســلام الله وود ،
الله الله الله
أخي وأستاذي وشاعرنا أ. البير حفظه الله ورعاه ،
يــــــــــ لجمال البلور والنص النثري في نبض حرفكم ...!!! ـــــا
نص عميق واع متقن محكم؛
عمد إلى مجموعة تقنيات فنية لتوزيع مراد الناص ؛
ثم ما هذا المطلع الشجي الذي أطلق العنان للنص وكان مقدمة موسيقية وهارمونية في الوقت نفسه مع اللحن الأصلي :
مرهقُ الأفكارِ
متاحٌ للوجد بملءِ عمرٍ من زيزفونٍ ذابلِ الكؤوس
متشتِّتُ الضمير
مقتولُ الحواسِ.. أرعَنُها!
تتصيَّدهُ التفاصيلُ القميئة
أحسست بخيل تركض من لب الزحام
وبأن أخي أ. أل البير يخلط البوح بالهذيان وبما تفضل به الأخوة والأخوات ؛ ليطلق لنفسه العنان
نص مشتغل عليه وأحدث فارقا لا ريب
ويسجل له إيقاعه الخاص على المستويين :
الداخلي والخارجي...
وما جاء في القفلة ، ياولدي ،
وعلى مسافةٍ من انعدام الأنوار
أرَّخَ للصمتِ همجيَّةَ البوحِ والكلام
ابتلعهُ صخبُ الأمل
فعاثَ موتاً قابعاً في سفرِ المكنون
ذاتَ أوار......
يغضبني ؛
فتفاءلوا يرحمني وإياكم الله
قلتم فأجدتم وأبدعتم وأطربتم ...!!
نص أغبطكم عليه ومن نفائس قصيدة النثر...!!
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي ومحبتي

ألبير ذبيان
03-15-2017, 11:10 AM
وددت أن أخرج قليلا عن الشعر المزون لأراه في النثر ..أمر وبي انبهار يغريني للكتابة في هذا النمط الأدبي..
تقبل فائق التقدير ..
تحياتي لك
****************
**
*
بتوق ننتظر إذن أيها القدير
أشكركم جمال المرور وعبقه الأخاذ
محبتي ومنتهى الود

ألبير ذبيان
03-16-2017, 11:00 AM
يا الله ..
مرهق الأفكار أرهق الفكر وأوقفنا هنا نقرأ ونعيد .. نعيد ونستزيد
بالله عليك ماهذا ؟!
سآخذها معي ..عشر قراءات لا تكفي
تحياتي أيها القدير ومحبتي

****************************
*
*
أسعدكم المولى وبياكم أختي القديرة سولاف
أشكركم مروركم العطر هنا وفي كل مكان
أسعدني تواجدكم المكان يزدان بكم بريقا
امتناني واحترامي

منية الحسين
03-16-2017, 08:03 PM
ليتني كنت أقدر على التثبيت حيث يجب بل و حيث يليق التثبيت بفخامة ما قرأت أعلاه
لا أخفيكم خاطرا طالما وددت أن أصافح ما تيسر من ابداعاتكم بوحا بعد ان خبرت ما تعلق منها تفاعل قراءة حيال حماقات الأزرق و درر الأصدقاء
نص في اعتقادي المتواضع مرجعي بامتياز اشتغالا و تشكيلا
انسيابية مذهلة و مقنعة في خلط روافد التناول بين خيالية الواقع و واقعية الخيال و تشبيب الفكرة المقدور على المسك بها بتاتش ذهني و آخر سريالي مرة بمرة و التراجع عنهما بحسبان قبل أن يضيق صدر الداخل الى النص و الاستعاضة عنهما بتيمات تعبيرية سلسة مألوفة دون خلوها من جوازات التوغل بعيدا تذوقا و تأويلا و توليدا للاسئلة من صلب سؤال عبقر الناص تأخير كبه "أين وطنهُ المشغولُ من عقودِ الياسمين؟!"
و ما قد يزيد في معاناة السؤال و تشظي سبل الظفر ببوادر اجابة قد ترقق من صلابة السؤال و جلده جهة السؤال ذاتها أي المتوجه اليه بالسؤال "يسأل المرايا"
لينتهي المفجوع في وطن انطباعه عنه كان مشغولا من عقود الياسمين بالسؤال عنه الى مركز الارهاق تبويبا للأفكار و استنتاجا لحالة خاصة من سراج حالة عامة منذ الاستهلال الى القفل و ان مثل هكذا نصوص لا تقف حقيقة حيث وقف بها الناص لا سيما هنا يفرد القفلة بسطرية تستقل فضائيا عن سابقاتها "ذاتَ أوار..." دون الخروج عنها من حيث المكابدة و الاستنفار
لا أعتقد ما فعله بوحكم بأقاصي الروح يقف بي عند ما دونت هنا واجب مرور سأعاوده مرات ليشمله كتاب الأزرق قريبا و موضوع تناوله مجموعة من يراعات مبدعينا هنا و هناك و القول ما أمكن في جادتها و طرافتها فكرة و جمالية

.................قصارى محبتي
.......................................و عميم اعتباري

وها أنا قد جئت لأحتفي بقبس من الإرهاقات وكؤوس من الدمع المراق في شغاف وطن يتوجع ..
،،
للتثبيت مع الإعتذار على الغياب

سيد يوسف مرسي
03-17-2017, 09:32 PM
مرهقُ الأفكارِ
متاحٌ للوجد بملءِ عمرٍ من زيزفونٍ ذابلِ الكؤوس
متشتِّتُ الضمير
مقتولُ الحواسِ.. أرعَنُها!
تتصيَّدهُ التفاصيلُ القميئة
تضمحلُّ رؤاهُ عجباً بغطرسةِ بيان!
متناثرُ الإيمانِ.. موبوءٌ بسرطانٍ قاتل
عقلهُ لاكت خلاياهُ نبضها العصبي
عالجتهُ أمكنتهُ بضربةٍ قاضيةٍ للسكينة
ثاوٍ على مقربةٍ من هاويةِ الاضمحلالِ المريبة
أين وطنهُ المشغولُ من عقودِ الياسمين؟!
يسألُ المرايا
فاقدَ القدرةِ على استبيانِ الانعكاس!
تتوغَّلهُ أقاصيصُ مرعبةٌ توعَّدتهُ بها الجدَّاتُ ذاتَ عصور
ملوَّعُ الخفقِ تُراه؟؟
مسمومٌ بداء الحياةِ أبد الشهقات..
أوقيانوسُ عزلتهِ الغالي يلوِّحُ من جديد
لاشيء يعنيهِ من غرابةٍ تعانيه..
غريبٌ عن عوالم الكائنات
منبوذٌ من صميمِ الأماني حينَ خيال
أية خيالاتٍ تلك التي تعتريه؟
أي جنونٍ يمسُّ ما يضمرهُ ويحكيه!
هوَ الطافي على أواسنِ ماءاتِ الوجوم
متجذِّرُ الآلامِ سابعةَ العشقِ المستحيل
وهو المدى.. حينَ أفولِ الأساطيرِ وانتصارِ الأقاويل..
رحيلهُ أكدى متونَ رواحلِ المغيب
حقائبه تناثرت أحجياتِها الذكريات
تناقلتها أعين الليلِ العتيم
توسَّلتهُ المنافي عوداً مُلجَمَ التفاصيل
وعلى مسافةٍ من انعدام الأنوار
أرَّخَ للصمتِ همجيَّةَ البوحِ والكلام
ابتلعهُ صخبُ الأمل
فعاثَ موتاً قابعاً في سفرِ المكنون
ذاتَ أوار...



بعد أن حط الرحال وقفت ألتقط أنفاسي ، مرهق متوتر يأكلني عشق الرحيل إليكم

هنا
ألهبتني الحروف
أغرقتني في معية نهركم العذب
كنت أت
ضور جوعاً
يقتلني الظماً
غدوت إليكم بالتلهف
تطوقني
شهقات الحروف
حين تطلق أنفاسها عبير
أتنسم وأنا أسبح أسيراً في مداركم البهي ، تسألني روحي
لا أردي ؟
فأنا مقيد
بالإبهار

لا يسعني إلا أن أبارك هذا الغيث وهذا البذخ
اللغوي والإبداع الراقي من أديب صنديد وشاعر ذو حس راقي
در الحروف لكم وجليل تحياتنا لقلمكم
تقبل مروري

إبراهيم الدوف
03-19-2017, 02:06 AM
نص شهي مدهش ..تحياتي لك
لا حرمنا من هذا الجمال..تقدير

ليلى أمين
03-19-2017, 03:40 AM
ما عساني أقول ؟
حروفي لا تطاوعني على رسم إعجابي بنصك الشبه خيالي أو الشبه واقعي
قرأناه مرات عدة حتى أرهقت أفكارنا أمام سعة لغته وجمال صوره ورمزية عباراته
وكأنّ العنوان الساحر ضمّ تحت جناحيه حتى القارئ
إنحناءة تقدير

ألبير ذبيان
03-19-2017, 10:42 AM
ليتني كنت أقدر على التثبيت حيث يجب بل و حيث يليق التثبيت بفخامة ما قرأت أعلاه
لا أخفيكم خاطرا طالما وددت أن أصافح ما تيسر من ابداعاتكم بوحا بعد ان خبرت ما تعلق منها تفاعل قراءة حيال حماقات الأزرق و درر الأصدقاء
نص في اعتقادي المتواضع مرجعي بامتياز اشتغالا و تشكيلا
انسيابية مذهلة و مقنعة في خلط روافد التناول بين خيالية الواقع و واقعية الخيال و تشبيب الفكرة المقدور على المسك بها بتاتش ذهني و آخر سريالي مرة بمرة و التراجع عنهما بحسبان قبل أن يضيق صدر الداخل الى النص و الاستعاضة عنهما بتيمات تعبيرية سلسة مألوفة دون خلوها من جوازات التوغل بعيدا تذوقا و تأويلا و توليدا للاسئلة من صلب سؤال عبقر الناص تأخير كبه "أين وطنهُ المشغولُ من عقودِ الياسمين؟!"
و ما قد يزيد في معاناة السؤال و تشظي سبل الظفر ببوادر اجابة قد ترقق من صلابة السؤال و جلده جهة السؤال ذاتها أي المتوجه اليه بالسؤال "يسأل المرايا"
لينتهي المفجوع في وطن انطباعه عنه كان مشغولا من عقود الياسمين بالسؤال عنه الى مركز الارهاق تبويبا للأفكار و استنتاجا لحالة خاصة من سراج حالة عامة منذ الاستهلال الى القفل و ان مثل هكذا نصوص لا تقف حقيقة حيث وقف بها الناص لا سيما هنا يفرد القفلة بسطرية تستقل فضائيا عن سابقاتها "ذاتَ أوار..." دون الخروج عنها من حيث المكابدة و الاستنفار
لا أعتقد ما فعله بوحكم بأقاصي الروح يقف بي عند ما دونت هنا واجب مرور سأعاوده مرات ليشمله كتاب الأزرق قريبا و موضوع تناوله مجموعة من يراعات مبدعينا هنا و هناك و القول ما أمكن في جادتها و طرافتها فكرة و جمالية

.................قصارى محبتي
.......................................و عميم اعتباري
*********************
**
*
شكرا قراءتكم الواعية أيها القدير وتوغلكم الأكثر من بديع في متواضعي هذا
أتحفتموني حقاً ببيان ملأني امتنانا واحتفاء..
أسعد بكم وبتواجدكم الثر الغني
محبتي الكبيرة وعظيم مودتي
والاحترام

ألبير ذبيان
03-20-2017, 10:17 AM
مستأذنا أخي و صديقي وأستاذنا أ. الفرج لأقول :
ماذا عساني أقول بعد ما قيل من أراء إخواني وأخواتي ..؟!!

ســلام الله وود ،
الله الله الله
أخي وأستاذي وشاعرنا أ. البير حفظه الله ورعاه ،
يــــــــــ لجمال البلور والنص النثري في نبض حرفكم ...!!! ـــــا
نص عميق واع متقن محكم؛
عمد إلى مجموعة تقنيات فنية لتوزيع مراد الناص ؛
ثم ما هذا المطلع الشجي الذي أطلق العنان للنص وكان مقدمة موسيقية وهارمونية في الوقت نفسه مع اللحن الأصلي :
مرهقُ الأفكارِ
متاحٌ للوجد بملءِ عمرٍ من زيزفونٍ ذابلِ الكؤوس
متشتِّتُ الضمير
مقتولُ الحواسِ.. أرعَنُها!
تتصيَّدهُ التفاصيلُ القميئة
أحسست بخيل تركض من لب الزحام
وبأن أخي أ. أل البير يخلط البوح بالهذيان وبما تفضل به الأخوة والأخوات ؛ ليطلق لنفسه العنان
نص مشتغل عليه وأحدث فارقا لا ريب
ويسجل له إيقاعه الخاص على المستويين :
الداخلي والخارجي...
وما جاء في القفلة ، ياولدي ،
وعلى مسافةٍ من انعدام الأنوار
أرَّخَ للصمتِ همجيَّةَ البوحِ والكلام
ابتلعهُ صخبُ الأمل
فعاثَ موتاً قابعاً في سفرِ المكنون
ذاتَ أوار......
يغضبني ؛
فتفاءلوا يرحمني وإياكم الله
قلتم فأجدتم وأبدعتم وأطربتم ...!!
نص أغبطكم عليه ومن نفائس قصيدة النثر...!!
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي ومحبتي
*****************
**
*
إطلالة باذخة ..وعبور أنيق
توج المكان بوارف ألق وبيان
أشكركم أيها القدير حفاوتكم واستقراءكم الجميل ذا
أسعدني وأمتعني أيما متعة!
خالص تقديري واحترامي أديبنا العزيز
محبتي لكم

ألبير ذبيان
03-22-2017, 10:27 AM
وها أنا قد جئت لأحتفي بقبس من الإرهاقات وكؤوس من الدمع المراق في شغاف وطن يتوجع ..
،،
للتثبيت مع الإعتذار على الغياب
*********************
**
*
أشكركم أختي القديرة شاعرتنا منية
حفظكم المولى ورعاكم
مودتي والاحترام

ألبير ذبيان
03-23-2017, 04:04 PM
بعد أن حط الرحال وقفت ألتقط أنفاسي ، مرهق متوتر يأكلني عشق الرحيل إليكم
هنا
ألهبتني الحروف
أغرقتني في معية نهركم العذب
كنت أت

ضور جوعاً
يقتلني الظماً
غدوت إليكم بالتلهف
تطوقني
شهقات الحروف
حين تطلق أنفاسها عبير
أتنسم وأنا أسبح أسيراً في مداركم البهي ، تسألني روحي
لا أردي ؟
فأنا مقيد
بالإبهار

لا يسعني إلا أن أبارك هذا الغيث وهذا البذخ
اللغوي والإبداع الراقي من أديب صنديد وشاعر ذو حس راقي
در الحروف لكم وجليل تحياتنا لقلمكم
تقبل مروري
********************
**
*
يا لها من قراءة غنية بالتفاصيل الممتعة الجميلة
والمشاعر الودية الأنيقة..!
أشكركم أيها الطيب القدير هذا المرور العطر بسماحتكم وعظيم أدبكم الوارف
أخجلتم تواضعي..
محبتي واحترامي وخالص الامتنان

ألبير ذبيان
03-26-2017, 10:41 AM
نص شهي مدهش ..تحياتي لك
لا حرمنا من هذا الجمال..تقدير
********************
**
*
ولا حرمني الله إطلالاتكم الوضاءة الغالية أيها القدير
أشكركم الحفاوة وطيب المرور
محبتي وعظيم شكري
واحترامي

ألبير ذبيان
03-27-2017, 03:08 PM
ما عساني أقول ؟
حروفي لا تطاوعني على رسم إعجابي بنصك الشبه خيالي أو الشبه واقعي
قرأناه مرات عدة حتى أرهقت أفكارنا أمام سعة لغته وجمال صوره ورمزية عباراته
وكأنّ العنوان الساحر ضمّ تحت جناحيه حتى القارئ
إنحناءة تقدير

**********************
**
*
كل قولكم حان باذخ وبهي أيتها القديرة
أشكركم التواجد والتذوق الجميل هنا وفي كل مكان
خالص امتناني واحترامي