سرالختم ميرغني
03-17-2017, 08:10 AM
https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/17362545_1267409856684325_7248815139991467438_n.jp g?oh=c7a90f4ae059cd9201b933b7a48b63ce&oe=59251362
أهمية الشيطان
========
صحيح ، الشيطان هو سبب شقاء الإنسان وهو من يسبب له التعاسة والنكد والعذاب فى الدنيا وهو من يزين له المنكرات ويشجعه عليها ولكن ومع ذلك فإن له ميزة كبيرة جدا تذكرنى بميزة الأعداد السالبة التى ينتج عن حاصل ضربها فى بعض عدد موجب أو ينتج عن طرحها من عددٍ إضافة لذلك العدد ، لأنه أى الشيطان إذا عرفه الفرد منا حق المعرفة فإن تلك المعرفة ستؤدى به حتما إلى الإيمان بالله إن كان فى ريبة من وجوده . هنالك موجب وسالب . الموجب هو أن ننظر إلى عجائب الكون وإلى أنعم الله علينا فنؤمن به . وأن لم نقتنع بهذا فليس هناك بدٌ من النظر إلى السالب وهو تعاسة الإنسان وندمه على أفعاله القبيحة وما جره عليه رفقة صديقه الحميم ، الشيطان ، من ويلات فيقول فى نفسه "لو لم أفعل كذا ولو نهيت نفسى عن كذا ولو تبصرت قليلا فى العواقب..لما أقدمت على فعلتى هذه ولما تجرعت من هذا العذاب المهين" ورويدا رويدا يبدأ فى التعرف على من كان أنيسه ونديمه وخليله الذى اصطحبه فى تلك الأفعال ! فإذا تعرف عليه وعلم به - بينه وبين نفسه - علم اليقين فماذا بقى ليؤمن بالله؟؟ لقد أتى إلى الله تماما كما يأتيه أولياء الله الصالحون . فقط أتاه من اتجاهٍ عكسى ، كما أنك تصل إلى نقطة ما على الكرة الأرضية بالسفر شرقا وأيضا تصل إليها بالسفر غربا . فإن لم يكن قد آمن نتيجة نعم الله عليه فسيؤمن من جراء الشقاء الذى جره عليه الشيطان . وهنا ستكون الآيات القرآنية الرئيسية المعينة له على الهداية هى أمثال (إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) .
أهمية الشيطان
========
صحيح ، الشيطان هو سبب شقاء الإنسان وهو من يسبب له التعاسة والنكد والعذاب فى الدنيا وهو من يزين له المنكرات ويشجعه عليها ولكن ومع ذلك فإن له ميزة كبيرة جدا تذكرنى بميزة الأعداد السالبة التى ينتج عن حاصل ضربها فى بعض عدد موجب أو ينتج عن طرحها من عددٍ إضافة لذلك العدد ، لأنه أى الشيطان إذا عرفه الفرد منا حق المعرفة فإن تلك المعرفة ستؤدى به حتما إلى الإيمان بالله إن كان فى ريبة من وجوده . هنالك موجب وسالب . الموجب هو أن ننظر إلى عجائب الكون وإلى أنعم الله علينا فنؤمن به . وأن لم نقتنع بهذا فليس هناك بدٌ من النظر إلى السالب وهو تعاسة الإنسان وندمه على أفعاله القبيحة وما جره عليه رفقة صديقه الحميم ، الشيطان ، من ويلات فيقول فى نفسه "لو لم أفعل كذا ولو نهيت نفسى عن كذا ولو تبصرت قليلا فى العواقب..لما أقدمت على فعلتى هذه ولما تجرعت من هذا العذاب المهين" ورويدا رويدا يبدأ فى التعرف على من كان أنيسه ونديمه وخليله الذى اصطحبه فى تلك الأفعال ! فإذا تعرف عليه وعلم به - بينه وبين نفسه - علم اليقين فماذا بقى ليؤمن بالله؟؟ لقد أتى إلى الله تماما كما يأتيه أولياء الله الصالحون . فقط أتاه من اتجاهٍ عكسى ، كما أنك تصل إلى نقطة ما على الكرة الأرضية بالسفر شرقا وأيضا تصل إليها بالسفر غربا . فإن لم يكن قد آمن نتيجة نعم الله عليه فسيؤمن من جراء الشقاء الذى جره عليه الشيطان . وهنا ستكون الآيات القرآنية الرئيسية المعينة له على الهداية هى أمثال (إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) .