عواطف عبداللطيف
03-18-2017, 03:48 AM
إليها في عيدها
\
ماذا عساني اليومَ أفعلُ ؟
كي أخطَّ بعيدِكِ الباهي عباراتي المهمة
ماذا عساني اليومَ أفعلُ ؟
في مخاضات القصيد وكيف ابدؤها بكلمة
فالعيد عاد بوهجهِ ليصوغ للأيام بسمة
لولاكِ ما كنا هنا
أنتِ الركيزة للحياةِ بدونكِ انقلبتْ لظلمة
قد انعم الباري بنعمته عليكِ وأي نعمة !
فالطفلُ يبكي ثمَّ ينهلُ من حليبِكِ حيثُ تغمرهُ السعادةُ دائماً إن ذاقَ طعمَه
لولاكِ ما عمِرتْ بيوتٌ رُبَّما
حتى ولا هبت على الأرواح نسمة
يا من تزيل عن القلوب همومها
فالقلبُ معجونٌ بإخلاصٍ ورحمه
ما عاشت الدُنيا تذلُّ حياتها فبذّلِها عارٌ ووصمة
وبعزِّك الدُنيا تسيرُ بنورها فبها أراد الله حكمة
أنتِ الشقيقةُ والرفيقةُ والصديقةُ
والحبيبةُ والطبيبةُ والمجيبةُ للنداءِ بوقت عتمة
كالشمسِ إنْ حلَّ الصباحُ
وفي المساءِ كألفِ نجمة
في البال ألف حكايةٍ للحٌب أنتِ
وأنتِ منذ الخلق أمة
\
عواطف عبداللطيف
8\3\2017
\
ماذا عساني اليومَ أفعلُ ؟
كي أخطَّ بعيدِكِ الباهي عباراتي المهمة
ماذا عساني اليومَ أفعلُ ؟
في مخاضات القصيد وكيف ابدؤها بكلمة
فالعيد عاد بوهجهِ ليصوغ للأيام بسمة
لولاكِ ما كنا هنا
أنتِ الركيزة للحياةِ بدونكِ انقلبتْ لظلمة
قد انعم الباري بنعمته عليكِ وأي نعمة !
فالطفلُ يبكي ثمَّ ينهلُ من حليبِكِ حيثُ تغمرهُ السعادةُ دائماً إن ذاقَ طعمَه
لولاكِ ما عمِرتْ بيوتٌ رُبَّما
حتى ولا هبت على الأرواح نسمة
يا من تزيل عن القلوب همومها
فالقلبُ معجونٌ بإخلاصٍ ورحمه
ما عاشت الدُنيا تذلُّ حياتها فبذّلِها عارٌ ووصمة
وبعزِّك الدُنيا تسيرُ بنورها فبها أراد الله حكمة
أنتِ الشقيقةُ والرفيقةُ والصديقةُ
والحبيبةُ والطبيبةُ والمجيبةُ للنداءِ بوقت عتمة
كالشمسِ إنْ حلَّ الصباحُ
وفي المساءِ كألفِ نجمة
في البال ألف حكايةٍ للحٌب أنتِ
وأنتِ منذ الخلق أمة
\
عواطف عبداللطيف
8\3\2017