مشاهدة النسخة كاملة : خيط الدم
حسين راجحي
03-24-2017, 10:18 PM
خيط الدم..
كان مفعماً بالحيوية، يسكن ملامحه الجمال، جلس في زاوية المطعم ليأكل ما طلبه من طعام، تسللت إليه نظرة خبيثة قد تغشاها الدم، التقمت عافيته...
الفرحان بوعزة
03-25-2017, 08:27 PM
خيط الدم..
كان مفعماً بالحيوية، يسكن ملامحه الجمال، جلس في زاوية المطعم ليأكل ما طلبه من طعام، تسللت إليه نظرة خبيثة قد تغشاها الدم، التقمت عافيته...
بني النص على وضعيتين : وضعية البطل وهو في حالة هادئة ومستقرة، بل سعيدة من حيث المأكل والمشرب وسلامة البدن من الأمراض .. هذه الوضعية ليست متوفرة لكل الناس . ولا تدوم طويلا إلا من أخذ الله بيده .. استعمل السارد كلمة " تسللت" هذا السلوك له عدة دلالات ما دام يرتكز على التخفي والحذر والتمهل والاحتياط والتستر عن أعين الناس ،والنظرة الخبيثة. من بين هذه الدلالات الحقد والكراهية والانتقام مع تصفية حسابات قديمة سكت عنها النص ..
فماذا كانت النتيجة ؟ التقمت عافيته / معنى ذلك تلاشت ولم يبق لها أثر ...تغشاها الدم ،وأصبح الدم ساريا عبر المكان والزمان كخيط لا يحمل في شعيراته المحبة والسلام بل يحمل امتدادالضغينة والانتقام المرتقب بين الأهالي والأسر القريبة والبعيدة ..
نهاية مفجعة تتميز بخسارة النفس والذات والحياة ..نص جميل نقل صورة اجتماعية تتميز بالتناقض الموجود في نفسية الإنسان ،يحب ويكره ،يبخل ويساعد ،يبارك ويحسد ، يغير ويفرح ،يقتل وينتقم .. يتشفى ويرحم ......يريد السلام ، يريد الفتنة .. يطمع ويسيطر ..
هكذا قرأت هذا النص المتميز أخي المبدع المتألق حسين ..
مودتي وتقديري
ألبير ذبيان
03-26-2017, 11:15 AM
أجارنا الله من عين حاسدة قميئة..
يا له من موقف دام حقا..
بوركتم أيها القدير
عواطف عبداللطيف
03-26-2017, 12:52 PM
بني النص على وضعيتين : وضعية البطل وهو في حالة هادئة ومستقرة، بل سعيدة من حيث المأكل والمشرب وسلامة البدن من الأمراض .. هذه الوضعية ليست متوفرة لكل الناس . ولا تدوم طويلا إلا من أخذ الله بيده .. استعمل السارد كلمة " تسللت" هذا السلوك له عدة دلالات ما دام يرتكز على التخفي والحذر والتمهل والاحتياط والتستر عن أعين الناس ،والنظرة الخبيثة. من بين هذه الدلالات الحقد والكراهية والانتقام مع تصفية حسابات قديمة سكت عنها النص ..
فماذا كانت النتيجة ؟ التقمت عافيته / معنى ذلك تلاشت ولم يبق لها أثر ...تغشاها الدم ،وأصبح الدم ساريا عبر المكان والزمان كخيط لا يحمل في شعيراته المحبة والسلام بل يحمل امتدادالضغينة والانتقام المرتقب بين الأهالي والأسر القريبة والبعيدة ..
نهاية مفجعة تتميز بخسارة النفس والذات والحياة ..نص جميل نقل صورة اجتماعية تتميز بالتناقض الموجود في نفسية الإنسان ،يحب ويكره ،يبخل ويساعد ،يبارك ويحسد ، يغير ويفرح ،يقتل وينتقم .. يتشفى ويرحم ......يريد السلام ، يريد الفتنة .. يطمع ويسيطر ..
هكذا قرأت هذا النص المتميز أخي المبدع المتألق حسين ..
مودتي وتقديري
استحق هذا الرد أن يكون :1 (34)::1 (5): ليبقى
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=13339
عواطف عبداللطيف
03-26-2017, 12:53 PM
أبعدنا الله وإياكم عن مثل هذه العين
نص يعني الكثير
دمت بخير
تحياتي
سولاف هلال
03-27-2017, 03:20 AM
مراقب هو .. عيون محقونة بالدماء تترصده و قد أقسمت أن لا تدعه ينعم بالسلام.النار مستعرة تغذيها نفوس من شدة الحقد لا تنام .
ستنام عيون وستسهّد جفون وسيتكرر ذات المشهد من جديد
الأستاذ حسين راجحي ..نصك المنسوج بعناية فائقة يستحق التثبيت
تحياتي و تقديري
ليلى أمين
03-27-2017, 04:07 AM
جمال النص يكمن في موقفين مختلفين،موقف يحيط به الامن والسلام والراحة النفسية وموقف يحيط به الغموض ويدخلنا في دوامة البحث عن الحقيقة
وهل نظرة يعني بها عين أخرى ترصدته فأخذت روحه فجاءته الطعنة من حيث لا يدري
حتى استعمال المصطلحات كان وفق الموقفين
كل التقدير
عروبة شنكان
03-27-2017, 09:43 AM
نص ثري، وسرد سريع شيق
تحيتي
حسين راجحي
03-30-2017, 02:59 PM
الأستاذ القدير / الفرحان أبو عزة
لديك قراءة تحليلة وتفكيكية رائعة
سعدت جدا بمعانقتها لنصي
فلك كل التقدير
ودمت بود
الدكتور اسعد النجار
03-30-2017, 03:29 PM
أبعدنا الله واياكم من الحسد
قالوا في الأمثال عضة أسد ولا نظرة حسد
تحياتي
حسين راجحي
04-03-2017, 11:06 PM
أجارنا الله من عين حاسدة قميئة..
يا له من موقف دام حقا..
بوركتم أيها القدير
آمين يارب
وشكرا لمرورك أستاذ/ ألبير ذيبان
حسين راجحي
04-14-2017, 05:12 PM
استحق هذا الرد أن يكون :1 (34)::1 (5): ليبقى
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=13339
الأخت عواطف شكرا لمرورك
نجلاء وسوف
04-16-2017, 09:57 AM
لقد تخيلت المشهد تماماً
بتصوري حتى لحظة الفرح والسكون الداخلي لن تخلو من منغص
وهذا ماصورته لنا في هذا المشهد المختزل والذي يحكي الكثير وأكثر ماشدني هو تسليط الضوء على الحالة النفسية للشخص الذي ينعم بالهدوء والراحة
لك كل التقدير...
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir