من حسنها

[علاء خريشي]

من حسنها قد ايقظت
وردةً على شباكِ الحجارة
وتناولَ الوردُ من عنقها
عطرهُ
يتناوبَ الصبحُ والمساء
على اهدابها
فكلما رفَّ جفنُها صاعداً
تَفَتَّحت نرجِسَةٌ
وكلما همَٔ نازلاً
أعادتْ ترتيبَ المجرات
في الشعر تسكنُ بيتهُ
هي الكمالُ لِأنصافِ الجملِ
هي تشبيهُ عاشقٍ والمثال
كُلُ المغازلاتِ من راحةِ يدها
كلما غنَّى الماء فوقها
تسقي قلوبُ العشاقِ بالمغازلات
واللحنُ دونَ ترتيلِ شفتِها
لا يُنطقُ
هيَ ربيعُ الأغنيات
يسافرُ الوردُ اليها ويسكنُ
كُلّما هزَ خَصرُها
كَأنَها أرضٌ يهواها الربيع
وفي كُلِ مرةٍ
أسافرُ إليكِ مِثلَ نحلةٍ
أغواها رحيقُ الوردِ
وقتَ الصباح

[دوريس سمعان]

بداية دعني أرحب بهذا الحضور المبهج
وبلوحتك الراقية
قد سمحت لنفسي بتعديل حجم الخط نظرا لصغره




فقط لدي استفسار لو تكرمت ..
لمَ كَثُرَتْ علامات الاستفهام بالنص ؟

[علاء خريشي]

اهلا بكِ وشكراً على ما قدمتي وعلى ما عدلتي
بالنسبة للعلامات الاستفهام ربما اثنتين منها سهواً
ولوجودها في اي النص أراها تعطي للنصِ حضورا اقوى

[ألبير ذبيان]

أهلا بكم أيها القدير
صورة شعرية متأنقة ودلالات رمزية عالية الدقة والحضور..
سلمت أناملكم والحواس
محبتي والاحترام

[علاء خريشي]

اهلا بك
شكراً على ما قلت
تحياتي 💙

[منية الحسين]

من حسنها قد أيقظت وردة
على شباك الحجارة
...
حرف عذب فاح بعطر الورد
وموسق المساء بلحنه الشجي
الأديب علاء خريشي
أهلا بك معنا وبحرفك الراقي
؛
للتثبيب
احتفاء بحرف يشي بجمال أخاذ

[علاء خريشي]

منية الحسين
شكرا لرقي كلامك
سأفاجئ قلوبكم بالنص القادم
جميل هو حضوركم ❤

[نجلاء وسوف]

نفس شعري جميل يرافقه موسيقا وإيقاع
بداية تبشر بحرف عميق ومكنوز بالأحاسيس
أهلا ومرحبا بك
مودتي وكل التقدير

[عوض بديوي]

ســـلام الله وود ،

الله الله الله
نص من نفائس الحكي في قسم قصيدة النثر ؛
استطاع الناص احكام البناء من خلال الصورة الفنية ، التي كانت - برأي - بطلا للنص ...ست درر شكلن عقدا أتى على الجمال...من يأتيك في مثل هذه النصوص المتنامية تصاعديا لا أظنه حديث العهد في الكتابة : بدأ بصورة ثم تنامت خمس مرات ، وفي كل تنام إضافة جديدة ...ثم إن الرمزية + سيميائية النسق اللغوي المترابط فتح النص على تأويلات عدة...
نص متقن محكم واع ...وقد أعود لتفصيل وتوضيح...
رائع أنت ..
من حسنها قد ايقظت
وردةً على شباكِ الحجارة
وتناولَ الوردُ من عنقها
عطرهُ
يتناوبَ الصبحُ والمساء
على اهدابها
فكلما رفَّ جفنُها صاعداً
تَفَتَّحت نرجِسَةٌ
وكلما همَٔ نازلاً
أعادتْ ترتيبَ المجرات
في الشعر تسكنُ بيتهُ
هي الكمالُ لِأنصافِ الجملِ
هي تشبيهُ عاشقٍ والمثال
كُلُ المغازلاتِ من راحةِ يدها
كلما غنَّى الماء فوقها
تسقي قلوبُ العشاقِ بالمغازلات
واللحنُ دونَ ترتيلِ شفتِها
لا يُنطقُ
هيَ ربيعُ الأغنيات
يسافرُ الوردُ اليها ويسكنُ
كُلّما هزَ خَصرُها
كَأنَها أرضٌ يهواها الربيع
وفي كُلِ مرةٍ
أسافرُ إليكِ مِثلَ نحلةٍ
أغواها رحيقُ الوردِ
وقتَ الصباح

يحفظكم الله ويرعاكم وعينه تحرسكم
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي ومحبتي