هــــدية

[الفرحان بوعزة]

أمام محل فاخر يبيع الحلْوَيات المختلفة، وجد حلقة من ذهب مدورة، التقطها بحذر...
أهداها لابنته، وضعتها في جانب أنفها مدة ..
أيام قليلة، باعتها واشترت بها مخدرات قوية.

[ليلى أمين]

يا له من جيل
كم تعاطفت مع الوالد الذي سرّ أنّه أهدى ابنته هدية ثمينة
ليته ما أهداها إياها كانت سبيلا لإيذائها من غير أن يقصد
الصورة كانت جلية رسمتها بدقة
أعجبني أنّك وصفت الفتاة بطريقة ذكية *قرط في الانف* اتضحت الصورة
حرف في أسطرقال الكثير
كل التقدير

[ألبير ذبيان]

مأساة في مآس لا تنتهي من واقعنا المرير..
كم أحب تفكركم وما ينتج عنه أيها القدير
محبتي والاحترام

[سولاف هلال]

هدية.. ممر جيد للدخول في صُلب النص
منذ تشكل وعينا الأول ونحن نعرف أن الهدية لا تهدى ولا يفرط بها لأي سبب من الأسباب .. والهدية كانت وستظل لغة تترجم مشاعر الود والتقدير والاحترام .و هذا هو سروجودها حتى الآن في عالمنا الحافل بالمتغييرات،و غالبا ما يكون لها الفضل الأول في ترميم أي صدع يصيب العلاقات على أنواعها نظرا للسحر الذي تحمله معها أينما حلت وفي كل زمان ، فالهدية تعمل عمل حمام الزاجل الذي يحمل رسائل الحب والخير والسلام.
لكن ثمة مفاجآت دائما وغفلة وثقة في غيرمحلها حيث أن الهدية هنا لم تصن ولم تصان .. هدية كشفت المستور و لم تحرك في الابنة سوى رغبة أطاحت بكل شيء .
فمن يفرط بشيء بإمكانه أن يفرط بكل شيء وهذه الابنة فرّطت بسمعتها وحياتها قبل أن تفرط بأبيها وسمعة أبيها الذي مكّنها من السلاح الذي أجهزت على نفسها به دون أن يدري ودون سابق إنذار.
الأديب الفرحان بو عزة
قصة مؤثرة من واقع الحياة
فهذا هو واقعنا اليوم ..الذي يثير الشوق فينا لأيام خلت .. أيام بريئة كبراءة الناس الذين أثروا وتأثروا بتلك الأيام .
دمت بخير مبدعنا
أثبت النص مع التقدير والمحبة

[الفرحان بوعزة]

يا له من جيل
كم تعاطفت مع الوالد الذي سرّ أنّه أهدى ابنته هدية ثمينة
ليته ما أهداها إياها كانت سبيلا لإيذائها من غير أن يقصد
الصورة كانت جلية رسمتها بدقة
أعجبني أنّك وصفت الفتاة بطريقة ذكية *قرط في الانف* اتضحت الصورة
حرف في أسطرقال الكثير
كل التقدير
فعلا أختي المبدعة المتألقة ليلى ،لكل زمان جيله ،وجيل هذا الزمن يصعب ضبطه في ظل المتغيرات العصرية ..
شكرا لك على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة اعتز بها ..
مودتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

مأساة في مآس لا تنتهي من واقعنا المرير..
كم أحب تفكركم وما ينتج عنه أيها القدير
محبتي والاحترام
لا أدري أخي المبدع المتألق ألبير ،هل صنعنا واقعنا بأيدينا أم صنعوه لنا ..
شكرا لك على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة اعتز بها ..
مودتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

هدية.. ممر جيد للدخول في صُلب النص
منذ تشكل وعينا الأول ونحن نعرف أن الهدية لا تهدى ولا يفرط بها لأي سبب من الأسباب .. والهدية كانت وستظل لغة تترجم مشاعر الود والتقدير والاحترام .و هذا هو سروجودها حتى الآن في عالمنا الحافل بالمتغييرات،و غالبا ما يكون لها الفضل الأول في ترميم أي صدع يصيب العلاقات على أنواعها نظرا للسحر الذي تحمله معها أينما حلت وفي كل زمان ، فالهدية تعمل عمل حمام الزاجل الذي يحمل رسائل الحب والخير والسلام.
لكن ثمة مفاجآت دائما وغفلة وثقة في غيرمحلها حيث أن الهدية هنا لم تصن ولم تصان .. هدية كشفت المستور و لم تحرك في الابنة سوى رغبة أطاحت بكل شيء .
فمن يفرط بشيء بإمكانه أن يفرط بكل شيء وهذه الابنة فرّطت بسمعتها وحياتها قبل أن تفرط بأبيها وسمعة أبيها الذي مكّنها من السلاح الذي أجهزت على نفسها به دون أن يدري ودون سابق إنذار.
الأديب الفرحان بو عزة
قصة مؤثرة من واقع الحياة
فهذا هو واقعنا اليوم ..الذي يثير الشوق فينا لأيام خلت .. أيام بريئة كبراءة الناس الذين أثروا وتأثروا بتلك الأيام .
دمت بخير مبدعنا
أثبت النص مع التقدير والمحبة
سررت بهذه القراءة المعمقة التي استجلت جوانب كامنة بين السطور ،
تحليل عميق لظواهر بدت تنخر أنفسنا وذواتنا وسلوكات أولادنا ..
فلا مبرر لجعل حب الأولاد مطية لإرضاء رغباتنا العاطفية .فنسقطهم دون قصد في سلوك مشين.
شكرا لك أختي المبدعة المتألقة سولاف على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة اعتز بها ..شكرا على تثبيت النص .
مودتي وتقديري ..

[قصي المحمود]

التربية فن معرفي واخلاقي بالأضافة للمعتقد الديني
ومسك لجام التربية يتطلب خارطة طريق واقعية للمستوى الإجتماعي
وأي إخلال بهما يعطي مدلولية سلبية وبالتالي نتائج سلبية
الأب هنا في القصة للأديب الفرحان ..وإن ذلك لم يوضحه وتركه للقاريء
فالأب متواضع الحال ..أو مقصر بخيل ...لأنه التقط القرط ..بحذر ..وهو تعبير
مؤدب ..عن اللصوصية والسرقة ..واهداه لإبنته ..!!!التفسير لهذه القصة القصيرة جدا
والتي ذات بعدا مجتمعي ..تقول لنا ...الدلال في الاسراف بمنح الاولاد وحريتهم المفرطة مع المال
الحرام تؤدي لنتائج كارثية
القصة تعالح واقعا مجتمعيا عاطفيا فيه من المغالطات بما ينتج مجتمع مهزوز خارج عن القانون ا لمجتمعي والأخلاقي ....
تحيتي للصديق الفرحان لنصه الهادف مع فائق تقديري

[الفرحان بوعزة]

التربية فن معرفي واخلاقي بالأضافة للمعتقد الديني
ومسك لجام التربية يتطلب خارطة طريق واقعية للمستوى الإجتماعي
وأي إخلال بهما يعطي مدلولية سلبية وبالتالي نتائج سلبية
الأب هنا في القصة للأديب الفرحان ..وإن ذلك لم يوضحه وتركه للقاريء
فالأب متواضع الحال ..أو مقصر بخيل ...لأنه التقط القرط ..بحذر ..وهو تعبير
مؤدب ..عن اللصوصية والسرقة ..واهداه لإبنته ..!!!التفسير لهذه القصة القصيرة جدا
والتي ذات بعدا مجتمعي ..تقول لنا ...الدلال في الاسراف بمنح الاولاد وحريتهم المفرطة مع المال
الحرام تؤدي لنتائج كارثية
القصة تعالح واقعا مجتمعيا عاطفيا فيه من المغالطات بما ينتج مجتمع مهزوز خارج عن القانون ا لمجتمعي والأخلاقي ....
تحيتي للصديق الفرحان لنصه الهادف مع فائق تقديري

شكرا لك أخي المبدع المتألق قصي على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
بدون شك أخي أن عاطفة الأب كانت أقوى ،خاب ظنه في ابنته .. فالأسرة تربي والمجتمع يهدم ..
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة اعتز بها ..
مودتي وتقديري ..

[حسين راجحي]

الأخ الفرحان
مابني على باطل فهو باطل
وهو يحكي واقعنا المرير
دمت مبدعا

[الفرحان بوعزة]

الأخ الفرحان
مابني على باطل فهو باطل
وهو يحكي واقعنا المرير
دمت مبدعا
شكرا لك أخي المبدع المتألق حسين على قراءتك المركزة لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها ..
مودتي وتقديري ..

[نجلاء وسوف]

وضعتها في جانب أنفها
----------------------
التقاطة مدهشة وتصوير متقن
ومن يدمن يضطر لبيع ملابسه ..
حقيقة ولا بد تسليط الضوء عليها دائماً وأتيت بأسلوب جذاب ومحترف
لك التقدير والاحترام

[الفرحان بوعزة]

وضعتها في جانب أنفها
----------------------
التقاطة مدهشة وتصوير متقن
ومن يدمن يضطر لبيع ملابسه ..
حقيقة ولا بد تسليط الضوء عليها دائماً وأتيت بأسلوب جذاب ومحترف
لك التقدير والاحترام

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة نجلاء على قراءتك االهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة اعتز بها ..
مودتي وتقديري ..

[عواطف عبداللطيف]

بحبه ساعدها على الولوج في هذا العالم المحفوف بالمخاطر دون أن يدري

دمت بخير
تحياتي

[عواطف عبداللطيف]

هدية.. ممر جيد للدخول في صُلب النص
منذ تشكل وعينا الأول ونحن نعرف أن الهدية لا تهدى ولا يفرط بها لأي سبب من الأسباب .. والهدية كانت وستظل لغة تترجم مشاعر الود والتقدير والاحترام .و هذا هو سروجودها حتى الآن في عالمنا الحافل بالمتغييرات،و غالبا ما يكون لها الفضل الأول في ترميم أي صدع يصيب العلاقات على أنواعها نظرا للسحر الذي تحمله معها أينما حلت وفي كل زمان ، فالهدية تعمل عمل حمام الزاجل الذي يحمل رسائل الحب والخير والسلام.
لكن ثمة مفاجآت دائما وغفلة وثقة في غيرمحلها حيث أن الهدية هنا لم تصن ولم تصان .. هدية كشفت المستور و لم تحرك في الابنة سوى رغبة أطاحت بكل شيء .
فمن يفرط بشيء بإمكانه أن يفرط بكل شيء وهذه الابنة فرّطت بسمعتها وحياتها قبل أن تفرط بأبيها وسمعة أبيها الذي مكّنها من السلاح الذي أجهزت على نفسها به دون أن يدري ودون سابق إنذار.
الأديب الفرحان بو عزة
قصة مؤثرة من واقع الحياة
فهذا هو واقعنا اليوم ..الذي يثير الشوق فينا لأيام خلت .. أيام بريئة كبراءة الناس الذين أثروا وتأثروا بتلك الأيام .
دمت بخير مبدعنا
أثبت النص مع التقدير والمحبة

استحق هذا الرد أن يكون هنا:1 (34)::1 (5):ليبقى

http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=13339

[الفرحان بوعزة]

بحبه ساعدها على الولوج في هذا العالم المحفوف بالمخاطر دون أن يدري

دمت بخير
تحياتي
فعلا أختي المبدعة المتألقة عواطف ، لقد تغلبت العاطفة على العقل والمنطق ،
يعتقد أنه فعل خيرا ،لكن عاطفته لم تكن في محلها.
شكرا لك على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة اعتز بها ..
مودتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

فخور باختيار هذا الرد الجميل ،الجاد والهادف لأختنا المبدعة سلاف أن يكون تحت عقد من لآلئ أجمل الردود ( في السرد)،
مثل هذه الردود ،بل هي قراءات نقدية تشجيعية تؤطر نمطا من المتابعة المحفزة للتجديد والسير نحو ما هو أحسن وأجود ..
شكرا لكما ،المبدعة عواطف والمبدعة سولاف ..
مودتي وتقديري ..

[ابراهيم الغراوي]

اللقيطة أو اللقي لها حكمها الشرعي . فما فعله الأب كان خلاف الشرع .
فالمال الحرام مجلبة للفعل الحرام . قول كثير اختزله النص بسبب
مهارة الكاتب ... تحياتي

[الفرحان بوعزة]

اللقيطة أو اللقي لها حكمها الشرعي . فما فعله الأب كان خلاف الشرع .
فالمال الحرام مجلبة للفعل الحرام . قول كثير اختزله النص بسبب
مهارة الكاتب ... تحياتي



شكرا لك أخي المبدع المتألق إبراهيم على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة اعتز بها ..
مودتي وتقديري ..