المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغاية الكبرى


سرالختم ميرغني
05-03-2017, 06:36 AM
الغاية الكبرى
=======
غايات الدنيا كلها منتهية ومستهلكة . مهما تكن الغاية من أي مسعىً نسعاه فهى يوما ما إلى نهاية . وما نتخيله غاية مهما عظمت يثبت الزمن أنها منتهية المفعول . وما نسميه "المستقبل" فنتعلم من أجله يأتي ويمر مهما طالت سنونه . وما نسميه الحب والزواج يتحقق ويُستهلك حتى آخر قطرة فيه . وننظر حولنا يوما فإذا نحن وسط بنين وحفدة . وإذا الصحة تعتل حتى لو كنا أقوى المصارعين وإذا نحن على الرصيف في محطة القطار وحولنا المودعين باكين . إذن يا إخوتى الحياة الدنيا ليست غاية . إذا تأملت مليا فستوافقنى الرأي بأن الغاية الكبرى لا يمكن أن تكون إلا الخلود . إذن ما جاء به الأديان السماوية هو الغاية الكبرى . إنها تدعونا إلى العمل لحياة حقيقية ألا وهى الحياة التي لا موت فيها . تلك هي الغاية الأخيرة . وكل ما سواها يبرهن لنا الزمن فشله !!

ألبير ذبيان
05-03-2017, 08:33 AM
وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع..
سلمتم والألق أيها القدير
محبتي

ليلى أمين
05-03-2017, 12:34 PM
بالفعل أيّها الاخ الكريم
صدقت والله
تحضرني في هذا المقام مرثية أبو العلاء المعري

غيرُ مجدٍ في ملّتي واعتقادي نوح باكٍ ولا ترنم شاد
وشبيهٌ صوت النعيّ إذا قِيس بصوت البشير في كل ناد
أبَكَت تلكم الحمامة أم غنّت على فرع غصنها الميّاد
صاح هذي قبورنا تملأ الرُحبَ فأين القبور من عهد عاد
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد
وقبيح بنا وإن قدُم العهد هوان الآباء والأجداد

الدكتور اسعد النجار
05-03-2017, 03:02 PM
الحياة صوبان صوب الدنيا وهو زائل وصوب الآخرة وهو خالد

والعمل الصالح جسر يوصلنا الى الخالد

أحسنتم

سرالختم ميرغني
05-03-2017, 08:50 PM
الشعراء والأدباء ألبير وليلى ودكتور أسعد دائما مروركم يعطر البوست ويعطيه روحا جديدة .

هديل الدليمي
06-09-2020, 05:25 PM
نحن هنا نزرع لخلودنا الأبدي هناك
ووحدها أعمالنا تحدّد مكان الخلود
وكما قال الشاعر
من يزرع الثوم لا يقلعه ريحانا
شكرا أيها العزيز

سرالختم ميرغني
06-09-2020, 07:57 PM
نحن هنا نزرع لخلودنا الأبدي هناك
ووحدها أعمالنا تحدّد مكان الخلود
وكما قال الشاعر
من يزرع الثوم لا يقلعه ريحانا
شكرا أيها العزيز

---------------
يوم البعث يا هديل ، تقول الاية ( ذلك يوم الخلود ) . اذن مجرد بعث الناس فى الدار اﻻخرة هو الغاية الكبرى . شكرا هديل لتذكرك بوستاتى القديمة جدا .