ألبير ذبيان
05-03-2017, 10:45 AM
وقف على بوابةِ السَّراب
لوَّحَ للمستحيلِ بوجوم
قفل عائداً يحثُّه تلعثمُ الخُطا
هاويةُ الدُّنيا التقفتهُ بشراهة!
أركزتهُ الهموم بؤرةَ تصعُّرها اللئيم
وجوهُ العابرين تترصَّدُهُ في عوالمها القصيَّة
عيناها تتوعَّدهُ بحنانٍ مَهيب
عيناها... حكاية العمرِ القتيل
اللُّوتسُ في خضمِ حياته ممسوس
آسنُ الماءِ يحتفل بصلافةِ الإيناع
الدُّروبُ الملتويةُ مبهمةُ النِّهايات
على جبين القصيدة ترعرع حلمٌ وردي
أسقامُ الحياة تنهشه باستمرارٍ مسعور
اليراع عاكفٌ على تدوين الإيحاء بمدادٍ شفيف
عاد لينظر المرآةَ الكسيرةَ الانعكاس
"التشوهات في عينيه أم في النظرات؟"
يسأل مرآتَهُ ساعاتٍ وساعات..
يُعيد ترتيب حقائب سفره كلَّ حين
يعلم أنَّه لن يسافرَ ولا بألف موسمٍ من ضياع
عيناها تسليه ميعاد تملُّقهِ إلزامية الرُّوح
أمدية الفناء تحفُّهُ من كلِّ الجهات
إلا الفناء.. آلى إلا أن يتسلَّى مبتعداً بأشباحهِ المحبَّبين
**
جلس على بوابة السَّراب
دُخان تبغهِ عشَّشَ في خياشيم الآمال
فاكفهرت تتنفَّسُ المُنى بريبةِ الممكن والمتاح
"علقمٌ هذا المذاق"
-ساخراً- يُحدِّث نفسَهُ كلَّما شربَ الماء..
**
أقفل البوابة مهووسَ اللَّهفةِ رغم الأنين
وعاد تثبِّطُه الرُّؤى خوضَ أحلامِه المنقطعة التَّأثير
يسكنهُ الجنون...
لوَّحَ للمستحيلِ بوجوم
قفل عائداً يحثُّه تلعثمُ الخُطا
هاويةُ الدُّنيا التقفتهُ بشراهة!
أركزتهُ الهموم بؤرةَ تصعُّرها اللئيم
وجوهُ العابرين تترصَّدُهُ في عوالمها القصيَّة
عيناها تتوعَّدهُ بحنانٍ مَهيب
عيناها... حكاية العمرِ القتيل
اللُّوتسُ في خضمِ حياته ممسوس
آسنُ الماءِ يحتفل بصلافةِ الإيناع
الدُّروبُ الملتويةُ مبهمةُ النِّهايات
على جبين القصيدة ترعرع حلمٌ وردي
أسقامُ الحياة تنهشه باستمرارٍ مسعور
اليراع عاكفٌ على تدوين الإيحاء بمدادٍ شفيف
عاد لينظر المرآةَ الكسيرةَ الانعكاس
"التشوهات في عينيه أم في النظرات؟"
يسأل مرآتَهُ ساعاتٍ وساعات..
يُعيد ترتيب حقائب سفره كلَّ حين
يعلم أنَّه لن يسافرَ ولا بألف موسمٍ من ضياع
عيناها تسليه ميعاد تملُّقهِ إلزامية الرُّوح
أمدية الفناء تحفُّهُ من كلِّ الجهات
إلا الفناء.. آلى إلا أن يتسلَّى مبتعداً بأشباحهِ المحبَّبين
**
جلس على بوابة السَّراب
دُخان تبغهِ عشَّشَ في خياشيم الآمال
فاكفهرت تتنفَّسُ المُنى بريبةِ الممكن والمتاح
"علقمٌ هذا المذاق"
-ساخراً- يُحدِّث نفسَهُ كلَّما شربَ الماء..
**
أقفل البوابة مهووسَ اللَّهفةِ رغم الأنين
وعاد تثبِّطُه الرُّؤى خوضَ أحلامِه المنقطعة التَّأثير
يسكنهُ الجنون...