من أم الطبول الى الحدباء حكايات..ز

[قيس النزال]

أم الطبول منطقه تقع جنوب بغداد كان عبد الكريم قاسم يعدم فيها الضباط المعارضون لحكمه..كتب الشاعر الموصلي عدنان الراوي قصيدة بحقها مطلعها
قل للزعيم الأوحد..قل للكريم المفرد...قل للجلاوزة الطغاة الهاربين من الغد..حتى وصل الى تعهدب ببناء مسجد هناك فقال...أم الطبول غدا نقيم عليك ركن المسجد..وراح عبد الكريم قاسم وجاء من بنى مسجدا ضخما شامخا في أم الطبول..
جامع النوري بالموصل بني قبل 850 عاما بناه جنود صلاح الدين الأيوبي..ومنه انطلق صلاح الدين الأيوبي ليحرر بلاد المسلمين وفلسطين ووقف يصد الصليبيين..
الحقد وصل بالصليبيين بأنواعهم الى هدم هذا المكان..لكن سيعود كما عادت أم الطبول..سيعود...رغما عن الحاقدين..

[شاكر السلمان]

التاريخ هو كلمة الفصل في الماضي والقادم

[قيس النزال]

وما احوجنا اليوم الى صلاح الدين الأيوبي يوحد الأمه ويقضي على الجرابيع عملاء أعداء الأمه ويقودنا الى العزة والكرامه...
تحيتي لك أخي أبا صالح

[ألبير ذبيان]

ما طار طير وارتفع!
سبحان من يغير ولا يتغير.. ولو علم الطغاة مآلهم لما طغوا وتجبروا..
بوركتم أيها القدير
محبتي

[قيس النزال]

يأخذهم الغرور فيعميهم عن رؤية ماصار اليه الظالمون...
سلمت عزيزي ألبير

[بسمة عبدالله]

دائماً يلجأ الطغاة من الصليبيين واليهود إلى هدم

تاريخ العرب والمسلمين ، إضافة لما ذكرت أخي الفاضل

ابن الفلوجة هناك منبر الأقصى الذي استهدفه اليهود

لأنه رمز للتحرير من أيام صلاح الدين ، والذي أهداه له

عمه عز الدين الأيوبي قاصداً لذلك

إن شاءالله سيعود كل شيء وكل مكان للأفضل ،

وستعود منارة الحدباء شامخة بإذنه تعالى

سلمت وسلم بيانك ،، تحية وتقدير

[الدكتور اسعد النجار]

الخير قادم ان شاء الله

[قصي المحمود]

لا شيء يقال اليوم..فالتأريخ سيقول غدا ..فله مزبلة وواحة
فمنهم في مزبلته ومنهم في واحته ..
ستعود الحدباء يوما لتروي كيف اغتيلت ..لتوشم قبورهم بالعار واحفادهم بالخزي والعار

[سرالختم ميرغني]

جل حكام المسلمين يا صديقى قيس هاربون من الغد . وأم الطبول موجودة عندنا فى الخرطوم أيضا لإعدام الضباط بدون محاكمة . أم الطبول ليس فقط جنوب بغداد بل أيضا في جنوب الخرطوم !!

[قيس النزال]

ويوما..اخي سر الختم ميرغني..يرحل الجميع..البعض يحمل أوسمة فخر وخلود ومجد وتنصب له التماثيل ..مخلدا في قلوب الشعب ..ومنهم الى مزابل التأريخ يحملون العار والخزي وارثا من العار لأحفادهم..
تحيتي