ألبير ذبيان
07-01-2017, 05:20 AM
تعـالَ وســامِرْ بــالــدَّجـايـا سُهـادي
================وتِــهْ عـزلتي َبتكـــاً ونحنِح رُقـادي
*
فمثلُكَ ليــــلٌ قــاتـمُ المتــــنِ عـابــقٌ
================بـــآلافِ هــــمٍّ مفعـــــــمٍ بالسَّـــــوادِ
*
ألِفــتُ نـــوايــــاكَ الحليكــةَ مَعلمـــاً
================يبــــوءُ المــــدى أعبـــاءهـــا بانقيادِ
*
كـــأنَّ بــــهِ مسٌّ مــــن العتـــمِ غلَّـهُ
================فتــــاهَ عديــمَ السَّمــتِ من غيرِ هادِ
*
يلــوذُكَ قهَّــــاراً ويرجـــوكَ راحمـاً
================فتــرميــــهِ بالليــــلاءِ قبـــل التَّمادي
*
وتطمِــسُ أشـــلاءَ النُّجـــومِ مُغيِّبـــاً
================هُـــداهــا كسفَّـــاحٍ خبيـــثِ المُـــرادِ
*
لتضحــكَ لُجــــيَّ العُبـــابِ مقهقِهــاً
================تُلـــوكُ الـــرَّجـايـــا لاهيــاً بـازدرادِ
*
وتصفـــعُ أنـــوارَ المُنــى قبلَ بَوئها
================بــأضغـــاثِ آمـــــالٍ بـــدتْ للفــؤادِ
*
رهيــبٌ عظيـمُ المـكرِ سفَّـاكُ عازمٌ
================علـى كَلـمِ راحـــاتِ الـورى باعتدادِ
*
أخــوضُــكَ مسلـوبَ الإرادةِ لا أرى
================لـرجــواكَ أمنـــاً مخلصــاً لـــودادي
*
كمـن جاورَ الذُّؤبــانَ من غيرِ دعوةٍ
================فمــا نـــامَ محكوماً بشـــرعِ البـوادي
*
ولا هــامَ مكفــوفَ البصيـرةِ جاحِظاً
================تُخايلــهُ الظَّلمــــاءُ دربَ الـــرَّشــــادِ
*
ولكــنَّ لي فـــي عتمــــكَ الفذِّ نهمــةٌ
================تُجـــافي الكرى منِّي وتطوي وسادي
*
سكونُـكَ أم لأواءُ هولِكَ يـــــا تُـرى؟!
================أمِ الهيبـــةُ الحلكــاءُ حسـبَ اعتقادي؟
*
أمِ الصمــتُ موبوءٌ بكنهــــكَ صبغـةً
================بــدتْ مَعلمــاً يجتــاحني بـاطــــرادِ؟!
*
يُسلِّـــي همـومــي رائمـاً جرحَ خفقتي
================كبلســمِ طبَّــــابٍ بليــــــغِ النَّــجـــــادِ!
*
ويكــويــهِ بالغلســاءِ إن عــزَّ رتقــــهُ
================بعيـــدَ احتــدامِ العتـــمِ دونَ الضِّمـــادِ
*
أبـــا الــدُّهمــةِ الطَّخيـاءِ آليــتُ أقتفي
================جِواركَ مهوُوسَ التَّفكُّـــرِ صـــــــــادي
*
كمـــا أنتَ منهـــالُ الـرُّؤى قُدْ أزمَّتي
================بريبِـكَ لا ألفى ككنهِــــكَ حــــــــادي
*
ودَعْتـــكَ أشبــاحي طيوفي وساوسي
================وأوليتُـكَ التَّعبيــرَ فاصبــغ مِـــــدادي
*
ومــارس جنوني راعيـــاً كــلَّ لوثتي
================بضمِّـــكَ إيهـــــامي وهـــذرَ عـنـادي
الطويل
================وتِــهْ عـزلتي َبتكـــاً ونحنِح رُقـادي
*
فمثلُكَ ليــــلٌ قــاتـمُ المتــــنِ عـابــقٌ
================بـــآلافِ هــــمٍّ مفعـــــــمٍ بالسَّـــــوادِ
*
ألِفــتُ نـــوايــــاكَ الحليكــةَ مَعلمـــاً
================يبــــوءُ المــــدى أعبـــاءهـــا بانقيادِ
*
كـــأنَّ بــــهِ مسٌّ مــــن العتـــمِ غلَّـهُ
================فتــــاهَ عديــمَ السَّمــتِ من غيرِ هادِ
*
يلــوذُكَ قهَّــــاراً ويرجـــوكَ راحمـاً
================فتــرميــــهِ بالليــــلاءِ قبـــل التَّمادي
*
وتطمِــسُ أشـــلاءَ النُّجـــومِ مُغيِّبـــاً
================هُـــداهــا كسفَّـــاحٍ خبيـــثِ المُـــرادِ
*
لتضحــكَ لُجــــيَّ العُبـــابِ مقهقِهــاً
================تُلـــوكُ الـــرَّجـايـــا لاهيــاً بـازدرادِ
*
وتصفـــعُ أنـــوارَ المُنــى قبلَ بَوئها
================بــأضغـــاثِ آمـــــالٍ بـــدتْ للفــؤادِ
*
رهيــبٌ عظيـمُ المـكرِ سفَّـاكُ عازمٌ
================علـى كَلـمِ راحـــاتِ الـورى باعتدادِ
*
أخــوضُــكَ مسلـوبَ الإرادةِ لا أرى
================لـرجــواكَ أمنـــاً مخلصــاً لـــودادي
*
كمـن جاورَ الذُّؤبــانَ من غيرِ دعوةٍ
================فمــا نـــامَ محكوماً بشـــرعِ البـوادي
*
ولا هــامَ مكفــوفَ البصيـرةِ جاحِظاً
================تُخايلــهُ الظَّلمــــاءُ دربَ الـــرَّشــــادِ
*
ولكــنَّ لي فـــي عتمــــكَ الفذِّ نهمــةٌ
================تُجـــافي الكرى منِّي وتطوي وسادي
*
سكونُـكَ أم لأواءُ هولِكَ يـــــا تُـرى؟!
================أمِ الهيبـــةُ الحلكــاءُ حسـبَ اعتقادي؟
*
أمِ الصمــتُ موبوءٌ بكنهــــكَ صبغـةً
================بــدتْ مَعلمــاً يجتــاحني بـاطــــرادِ؟!
*
يُسلِّـــي همـومــي رائمـاً جرحَ خفقتي
================كبلســمِ طبَّــــابٍ بليــــــغِ النَّــجـــــادِ!
*
ويكــويــهِ بالغلســاءِ إن عــزَّ رتقــــهُ
================بعيـــدَ احتــدامِ العتـــمِ دونَ الضِّمـــادِ
*
أبـــا الــدُّهمــةِ الطَّخيـاءِ آليــتُ أقتفي
================جِواركَ مهوُوسَ التَّفكُّـــرِ صـــــــــادي
*
كمـــا أنتَ منهـــالُ الـرُّؤى قُدْ أزمَّتي
================بريبِـكَ لا ألفى ككنهِــــكَ حــــــــادي
*
ودَعْتـــكَ أشبــاحي طيوفي وساوسي
================وأوليتُـكَ التَّعبيــرَ فاصبــغ مِـــــدادي
*
ومــارس جنوني راعيـــاً كــلَّ لوثتي
================بضمِّـــكَ إيهـــــامي وهـــذرَ عـنـادي
الطويل