المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لي في الطفوف منازل ٌ ومشاهدٌ


سراج الربيعي
07-12-2017, 03:19 PM
لي في الطفوفِ منازلٌ ومشاهدٌ

بكتِ الحروفُ وحنّتِ الأقلامُ = وأتتْ بسودِ ثيابِها الأعوامُ
وانهَدَّتِ الأطوادُ حُزناً للثرى = ونجومُ هذا الكونِ والأجرامُ
حتى الأسودُ تكبّلتْ في نوحها = إذْ ليس في شرعِ الأسودِ زمامُ
وأتى الزّمانُ إلى ضريحكَ مُعولاً = تُشجيهِ مِن وقع ِ الأسى الأيامُ
في كلِّ ثانيةٍ عويل ٌ دائمٌ = مضتِ القلوبُ إليهِ والأقدامُ
لا العينُ قدْ هجعتْ ولا قلبٌ ثوى = ولّى الرُّقادُ وسارتِ الأحلامُ
لا الشّمسُ قدْ بزغتْ ولا قمرٌ أتى = أمّا النهارُ فحزنهُ الإظلامُ
يرنو إليكَ بطرفهِ متكدِّراً = هيهاتَ يُسْعِدُ أصغريهِ كلامُ
إنّ الخطوبَ سِهامُها في مهجتي = بئسَ الخطوبُ على الفؤادِ سهامُ
حتى الحنينُ لكربلا لا ينقضي = فإلى رباها سارتِ الأفهامُ
فتكدّرَ الإنجيلُ مِن هذا الجوى = واللوحُ والتوراةُ والإسلامُ
وانهدَّ ركنٌ للعبادِ وحاجزٌ = بعدَ الفراقِ ِومنزلٌ وخيامُ
وتوشّحتْ حلل َ السّوادِ مدائنٌ = وبكربلا تتشرفُ الأقوامُ
مِنْ كلِّ مفجوعٍ الفؤادِ وقومِهِ = في سيرهم ْ تتعانقُ الأعلامُ
بين المدائنِ والطفوفِ ونينوى = وعلى رُباها زادتِ الآلامُ
لي في الطفوفِ منازلٌ ومشاهدٌ = ومخيّمٌ وتلاوةٌ ومقامُ
وفجائعٌ ومدامعٌ وحوادثٌ = ومصائبٌ ونوائحٌ وكِلامُ
لي في الطفوفِ أئمةٌ لولاهُمُ = ماكانَ مكتملاً لديّ دِعامُ
لا بلدةٌ لولاهُمُ ، وهي التي = سُكنتْ، تروقُ ولا البناءُ يُقامُ
هي جنّةٌ وربوعُها دربُ السّما = وشعارُها الإيثارُ والإقدامُ
حازتْ بتيجانِ الشموخِ بقاعُها = وهل المعالي راحةٌ ومنامُ
هي كعبةٌ وطوافُها سبقَ الدُّنى = إنّ المشاعرَ سنّةٌ وقيامُ
ياكربلاءَ النيّراتِ جباهُهُم = تتعاظمين وتهبطُ الأرقامُ
فمداسُ أرجلهِمْ محجُّ قلوبنا = ونعالُهم للوالهين وسامُ
بكِ للفقيرِ حياةُ عزٍّ لمْ تكنْ = يوماً عليها الذُّلُ والإرغامُ
يمسي ويصبحُ في نعيم ربوعِها = أحرارُ هذا الكونِ والأيتامُ
ومَنِ استبيحَ حقوقهم مِن أجلها = غدراً ، بدربِكِ تُقْطَعُ الأرحامُ
ماذا أصوغُ مِن القريضِ ونثرهِ = قدْ فُتَّ لي قلبٌ وهُدَّ قِوامُ
لو كمّموا الأفواهَ ما استاءَ الفتى = أملُ الفتى أن تُرفعَ الأكمامُ
مانثرُ أهلِ العشقِ في شرعِ الهوى = زيفٌ، فقدْ نثروا لكي يلتاموا
عارٌ على أهلِ الحجى أنْ يُشترى = هذا اليراعُ ويُقطعَ الإبهامُ
وإذا استوى فيهِ الشريفُ وغيرُهُ = والحافظونَ الدينَ واللّوامُ
والعارفونَ مِن الديانةِ قشرَها = ولهمْ تراويحٌ بها وقيامُ
والمطلِقون على الذُّقونِ لحاهُمُ = والواقفونَ كأنّهمْ أصنامُ
والخارجونَ على الدُنى في بدعةٍ = وهُمُ إلى طاغوتهم خدامُ
أغلقتُ داري أنْ تحيطَ بوسطهِ = نارٌ يكونُ بها الجميعُ حطامُ
قلبي على دين الرسولِ مُفجّعٌ = مِن بعد ما لعبتْ به الحكَّامُ
يؤذيهِ أنّ البازَ يُطلعُ مخلباً = أو لا يُرفرفُ للغصونِ حَمامُ
يؤذيهِ أنّ الحرّ يُسلبُ سيفهُ = أو لا يكونُ مع الفتى أرحامُ
عارٌ على ليثِ الوغى أنْ تنزوي = هذي السباعُ وتبرزُ النّعامُ
فخرجتُ في دربِ الحسينِ مُنادياً = إنّ الحسينَ شريعةٌ ونظامُ
نورُ الحسينِ كجدّهِ لا ينجلي = إنْ دامَ ليلٌ واستزادَ غمامُ
لابدُّ مِنْ ثأرٍ يريحُ قلوبنا = يوماً تكونُ من الجراحِ سهامُ
ودموعُ فخرٍ تلتقي أنهارُها = جهراً ، كما تتعانقُ الآكامُ
بكَ بعد مفترق النفوس ستتّحدْ = كلُّ القلوب وتنتهي الآلامُ
ويطيحُ عرشٌ للظلومِ وجائرٌ = ويزولُ مِن كلِّ الدُّنى الحاخامُ
سيثورُ مِنْ فرعِ الإمامةِ فارسٌ = إنْ طالَ دهرٌ واستتبَّ ظلامُ
إذْ ذاكْ يُرجى بعد طولِ غيابهِ = وتفرُّ مِنْ قبل الظهورِ لئامُ
تباً لكلِّ الظالمينَ بيومها = إنَّ الرسالةَ بالجهادِ تُدامُ
والويلُ للباقين مِن أتباعهِمْ = إنْ حانَ فجرٌ واستقامَ حسامُ
وإذا تقابلتِ الجموعُ بكربلا = زحفاً ، تُحارُ بزحفها الأفهامُ
فانظرْ أبا الشُهداءِ نهجَكَ لمْ يمتْ = ترتيلُهُ ، وسما به الإقدامُ
وهلِ اختفتْ تلك الخيامُ بكربلا = حتى كأنْ لنْ يعتريها ضِرامُ
نهجٌ رسمتَ براحتيكَ ولمْ يكنْ = يبنيهِ مِنْ غير الحسينِ هُمامُ
كمْ يستنيرُ المؤمنون ويقتدي = في نهجكَ المقدامُ والضرغامُ
فشعارُهُ للحاضرين عزيمةٌ = وبيانُهُ للقادمين َ قيامُ
وبناؤهُ بدمِ الشهادةِ يعتلي = وتُرابُهُ للساجدينَ وسامُ
منهاجُهُ درسُ الملاحمِ في الدُّنى = وقواعدٌ وشهادةٌ وذمامُ
آياتُهُ تُنجي الغيورَ مِن اللظى = تفسيرُها للعارفين إمامُ
شيّدتَ ديناً بالدّماءِ مُعزّزاً = تأوي الملوكُ إليهِ والخُدّامُ
تعلو الشريعةُ والدّماءُ مُهورها = تجثو القلوبُ ببابها والهامُ
نورٌ تجسّدَ في الطفوفِ مُقَدّساً = وتوافدتْ أُممٌ عليهِ زحامُ
ركعَ الإباءُ على ثراكَ مُسبّحاً = ودعائمُ الإيمان ِ والإسلامُ
تتحطمُ الأوثانُ عند سفوحهِ = ومدائنُ الطغيانِ فيه ركامُ
رُسُلُ الإلهِ توافدتْ لمقامِهِ = وبكلِّ حينٍ للحسينِ سلامُ
نادوا بصوتٍ ياحسينُ إلى السّما = وتزاحموا عند الضريح وحاموا
فتناثرتْ تلك المدامعُ للثرى = وتزلزلتْ مِن هولها الأهرامُ
يا بانياً للدين أسوارَ الإبا = هيهاتَ في سورِ الحسينِ قَتامُ
ألقى عليك اللهُ مِن أنوارِهِ = في العرشِ ما يرقى لها الحكامُ
نهضَ الحسينُ بصحبهِ متمجِّداً = وأتتْ إليهِ الحمدُ والأنعامُ
وتكدّرتْ شمسُ الضحى مِن يومها = وغدتْ فجائعَ بعدَهُ الأحلامُ
تتفجّعُ الأوطانُ معْ سُكانِها = والأُسدُ والحيتانُ والآرامُ
وعلى روؤس المؤمنين مصائبٌ = وعلى جبينِ الراسياتِ سجامُ
وعلى عوادي الدّهرِ خسّةُ غادرٍ = ويقودُها الإذلالُ والآثامُ
دهرٌ بوائقهُ سهامٌ كلُّها = ومِن الرماحِ ذوابلٌ وعُرامُ
صورُ الأسى تُتلى ، وأفجعُها إذا = نزلتْ بوسط ديارنا الأوغامُ
لبثتْ تصولُ بنا الفجائعُ تارةً = والغدرُ والأحقادُ والإجرامُ
ولقد يُهانُ العبقريُّ بدارهِ = ويُداسُ بيتٌ للجبانِ وهامُ
والحرُّ ليس براكعٍ يوماً لهمْ = يبقى مع الأيامِ وهْوَ عصامُ
أعرفتَ كيف أُديل عن سبط الهُدى = وعلمتَ كيف أُبيحتِ الأصنامُ
زعموكَ شخصاً للرئاسةِ طامعاً = وهلِ الرئاسةُ مشْرَبٌ وطعامُ
فثراكَ في هذا الوجودِ جنائنٌ = للهِ ثمَّ بشخصك استعصامُ
يابنَ الذين إذا الخطوبُ تناوبتْ = قاموا إلى دربِ الجهاد وحاموا
الحائزين على المفاخرِ كلِّها = فازوا ، فلا رجسٌ ولا هَدامُ
قومٌ إذا ذُكرَ الملوكُ وحزبُهُمْ = رجحتْ مناقبُهُمْ وذلَّ هشامُ
سبعونَ في سوح الجهادِ تدرّعوا = حُللَ الإباء فكبَروا مذْ قاموا
صَلَّوا على ظهر المنايا ساعةً = سجدوا على أرض الطفوف وصاموا
فانقادتِ العُليا إليهمْ والدُّنى = شرفاً ، جنانٌ أُزلفتْ ومقامُ
العرشُ مزحومُ الملائكِ حولَهُ = نِعْمَ الخلودُ يحفُّهُ الإكرامُ
ودماءُ صرعى تلتقي أنهارُها = بالمِسْكِ ما نزلتْ به أقدامُ
وجراحُ مَنْ لبوا النداء بكربلا = وعلى الدماءِ مِن الإله سلامُ
جرتِ الدماءُ مِن النحورِ ولمْ يكنْ = قبل الطفوفِ مِن الورى إقدامُ
عزمٌ أطلَّ على الخنوعِ بفكرهِ = فكأنَّ في عنقِ الإباءِ ذمامُ
تتلاطمُ الأحرارُ نحو شموخهِ = وتذلُّ عند ثباتِهِ الأحزامُ
شمسُ الكرامةِ للوجود بنانُهُ = وعلومُهُ للعالمين دوامُ
وسنانُهُ للغادرين مقابرٌ = وقناتُهُ للطامعين حمامُ
وقبابُهُ للقاصدين علامةٌ = وضريحُهُ للمؤمنين مرامُ
وحروفُهُ نهرُ العطاءِ ونهجُهُ = نورٌ إلى كلّ الورى ونظامُ
ولقد لجأتْ إلى ضريحك أرتجي = طباً إلى هذا السقيمِ يدام
وهمومَ دهرٍ لا أطيقُ بحملها = حتى كأنّ صباحَها أعوامُ
إني لتخنقني الهمومُ مع الجوى = ما لاح نسرٌ في السّما وحَمامُ
ومدامعي وقفٌ إليكَ سجمتُها = إنّ الدموعَ على الكرامِ جسامُ
ماذا أُسَطِّرُ في نضيدي بعدما = كَلَّ البنانُ وحارتِ الأفهامُ
هجعَ الجميعُ وما هجعتُ لساعةٍ = قلبي يطوفُ وغيرُهُ قد ناموا
علي كريم الربيعي " سراج " - دبي 2012


البحر الكامل

ألبير ذبيان
07-13-2017, 11:04 AM
فخرجتُ في دربِ الحسينِ مُنادياً = إنّ الحسينَ شريعةٌ ونظامُ
نورُ الحسينِ كجدّهِ لا ينجلي = إنْ دامَ ليلٌ واستزادَ غمامُ
لابدُّ مِنْ ثأرٍ يريحُ قلوبنا = يوماً تكونُ من الجراحِ سهامُ
ودموعُ فخرٍ تلتقي أنهارُها = جهراً ، كما تتعانقُ الآكامُ
********************
**
*
ما شاء الله تبارك الرحمن
جعلها الله في ميزان حسناتكم ذخرا وفخرا ونجاة أيها القدير الموالي الصادق
وشفع فيكم أولياءكم الكرام العظام.. وتقبلنا بفحو قراءة هذه الخريدة العتيدة الفاخرة
حفظكم الله ورعاكم
دمتم بألق وولاء
محبتي الكبيرة


تثبت

علي التميمي
07-13-2017, 11:35 AM
بورك بيانك شاعرنا المبدع النبيل
جزاك اللهم خيرا بما كتبت
ووفقك لمراضيه

الدكتور اسعد النجار
07-13-2017, 03:15 PM
يتألق الحرف وهو يحلق في ميدان الطفوف

حيث الشهادة والتضحيات التي طلتها الأحداث

بلون قان دلالة على عمق المأساة

بوركت يراعتك الذهبية أخي العزيز

تحياتي

هديل الدليمي
07-13-2017, 05:49 PM
الله..
سبحان من ألهمك البيان
أؤمن أنك رسالة ألقتها السماء من علياء
سلام الله عليهم أجمعين
طيب الله أنفاسك.. وتقبّلها منك بأحسن قبول
إنحناءة

شاكر السلمان
07-13-2017, 07:49 PM
سلام الله وصلوته على الحسين وأصحابه وآل بيته عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته
ولعنة الله على قاتليه وعلى من شارك ومن حرّض الى يوم الدين

سراج الربيعي
07-14-2017, 12:40 PM
فخرجتُ في دربِ الحسينِ مُنادياً = إنّ الحسينَ شريعةٌ ونظامُ
نورُ الحسينِ كجدّهِ لا ينجلي = إنْ دامَ ليلٌ واستزادَ غمامُ
لابدُّ مِنْ ثأرٍ يريحُ قلوبنا = يوماً تكونُ من الجراحِ سهامُ
ودموعُ فخرٍ تلتقي أنهارُها = جهراً ، كما تتعانقُ الآكامُ
********************
**
*
ما شاء الله تبارك الرحمن
جعلها الله في ميزان حسناتكم ذخرا وفخرا ونجاة أيها القدير الموالي الصادق
وشفع فيكم أولياءكم الكرام العظام.. وتقبلنا بفحو قراءة هذه الخريدة العتيدة الفاخرة
حفظكم الله ورعاكم
دمتم بألق وولاء
محبتي الكبيرة


تثبت



الشاعر الفذ العزيز ألبير ذبيان

لك خالص المودة والدعوات لمرورك الكريم الذي أسعدني

ثبتك الله على الصراط

شكرا لك مع سلامي المتواصل

سراج الربيعي
07-14-2017, 12:41 PM
بورك بيانك شاعرنا المبدع النبيل
جزاك اللهم خيرا بما كتبت
ووفقك لمراضيه

أستاذي الجليل والشاعر الكبير علي التميمي

شكرا لمرورك الغالي ولا حرمنا الله من عذب أشعارك

تحياتي وسلامي الدائم لك

سراج الربيعي
07-14-2017, 12:43 PM
يتألق الحرف وهو يحلق في ميدان الطفوف

حيث الشهادة والتضحيات التي طلتها الأحداث

بلون قان دلالة على عمق المأساة

بوركت يراعتك الذهبية أخي العزيز

تحياتي

لك خالص الدعوات أستاذنا الدكتور أسعد النجار

رزقك الله زيارة سيد الشهدا ء عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الآخره

شكرا لمرورك الغالي

سراج الربيعي
07-14-2017, 12:45 PM
الله..
سبحان من ألهمك البيان
أؤمن أنك رسالة ألقتها السماء من علياء
سلام الله عليهم أجمعين
طيب الله أنفاسك.. وتقبّلها منك بأحسن قبول
إنحناءة


الأستاذه الجليلة الفاضلة والأديبه الكريمه حنان الدليمي

نسأل الله أن يقضي حوائجكم ويوفقكم لما يحبه ويرضاه ولا يحرمكم من شفاعة محمد وآل محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام

حفظكم الله ورعاكم أستاذه

سراج الربيعي
07-14-2017, 12:47 PM
سلام الله وصلوته على الحسين وأصحابه وآل بيته عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته
ولعنة الله على قاتليه وعلى من شارك ومن حرّض الى يوم الدين

الأستاذ الجليل والأديب الأريب شاكر السلمان

لاحرمنا الله من تواجدك ورزقك الله شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود

أدامك الله ذخرا ورفع شأنك
خالص التحايا والدعوات الصادقة

عواطف عبداللطيف
07-15-2017, 03:06 AM
فخرجتُ في دربِ الحسينِ مُنادياً = إنّ الحسينَ شريعةٌ ونظامُ
نورُ الحسينِ كجدّهِ لا ينجلي = إنْ دامَ ليلٌ واستزادَ غمامُ

السلام على الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم

بوركت
تحياتي

ناظم الصرخي
07-16-2017, 10:31 PM
اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم
قصيدة إيمانية ماتعة
جعلها الله في ميزان حسناتك وأنزلك منزلة الأولياء والصالحين
كل التقدير
وأزكى التحايا

سراج الربيعي
07-17-2017, 08:33 AM
فخرجتُ في دربِ الحسينِ مُنادياً = إنّ الحسينَ شريعةٌ ونظامُ
نورُ الحسينِ كجدّهِ لا ينجلي = إنْ دامَ ليلٌ واستزادَ غمامُ

السلام على الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم

بوركت
تحياتي
الأستاذه الجليلة عواطف عبد الجليل

حفظك الله ورعاك وقضى كافة حوائجكم للدنيا والآخرة بحق محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

أشكر مرورك الكريم ورحم الله والدكيم

سراج الربيعي
07-17-2017, 08:34 AM
اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم
قصيدة إيمانية ماتعة
جعلها الله في ميزان حسناتك وأنزلك منزلة الأولياء والصالحين
كل التقدير
وأزكى التحايا

الأستاذ الأديب الفاضل ناظم الصرخي
رحم الله والديكم ورزقكم الله زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود
لاعدمناك ولا حرمنا الله منكم