علي التميمي
07-21-2017, 05:13 PM
رأسٌ مصدوعٌ بألفِ ذكرى
قشعريرةٌ تتسرّبُ الى روحهِ
وهو يمضغُ بعضاً من مذاقِ الأمسِ
يرتعدُ منهاراً ترافقهُ دمعةٌ
يختنقُ ، وكأنّ فمَهُ لمْ يخلقْ للكلام
يتجوّل في جمجمتهِ كثيرا
فيصادفُ الأطلالَ و الأصواتَ والصورَ الثلاثية الحنين
وأحلاماً مُلقاة على قوارعِ الأمل
أشبعها أحدهم موتاً
يصادفُ فرصَ النسيانِ مصفّدة معصوبة الإرادة
وأرضُ راسهِ رماديةُ العطبِ
تفترشها رصاصاتُ الخيباتِ
وأعقاب الأمنيات
يخرجُ مملوءاً بالهولٍ والرهبةٍ
يُقرضُ صدرهُ بعضَ استنشاقٍ
ويطردُ عن حُنجرته خفافيش الحسرات
ويدخلُ رأسهُ المكتنز الذكرى مجدداً كلّما راودهُ الحنين
.
.
.
التميمي
٢١ يوليو ٢٠١٧
قشعريرةٌ تتسرّبُ الى روحهِ
وهو يمضغُ بعضاً من مذاقِ الأمسِ
يرتعدُ منهاراً ترافقهُ دمعةٌ
يختنقُ ، وكأنّ فمَهُ لمْ يخلقْ للكلام
يتجوّل في جمجمتهِ كثيرا
فيصادفُ الأطلالَ و الأصواتَ والصورَ الثلاثية الحنين
وأحلاماً مُلقاة على قوارعِ الأمل
أشبعها أحدهم موتاً
يصادفُ فرصَ النسيانِ مصفّدة معصوبة الإرادة
وأرضُ راسهِ رماديةُ العطبِ
تفترشها رصاصاتُ الخيباتِ
وأعقاب الأمنيات
يخرجُ مملوءاً بالهولٍ والرهبةٍ
يُقرضُ صدرهُ بعضَ استنشاقٍ
ويطردُ عن حُنجرته خفافيش الحسرات
ويدخلُ رأسهُ المكتنز الذكرى مجدداً كلّما راودهُ الحنين
.
.
.
التميمي
٢١ يوليو ٢٠١٧