ألبير ذبيان
07-26-2017, 02:35 PM
هم يُسحقون
هم يُذبحون
والموتُ باتَ مسلَّطاً ساحاتِهم
يتنفسونَ القتلَ كلَّ حياتهم
حتى ارتدى مولودهم
كفناً فباتَ قِماطهُ
فلعلَّهُ
قبل انتهاءِ شهيقهِ
أرداهُ حقدٌ
ما رأتهُ عيون..
*
*
أتجاوزت لغتي
خياناتِ العرب؟!
وتقوست حول احتمالِ قيامهم
من قعر هاتيكَ التُّرب!
شتَّان بين مرابطٍ
يأبى الخنوعَ
مسلَّحاً بالعنفوانِ يؤزُّهُ..
والمنتشي بالقهرِ
يرضى بالذِّئابِ تحزُّهُ!
يرويهُ ذلُّ الخوفِ
يهذي بالحياةَ تشبُّثاً
يُغويهِ حبُّ العيشِ
يقبلُ بالخضوعِ مسلِّماً..
*
*
حالُ العرب
كالشَّاربِ المخمورِ
يحرس كأسهُ
ألا يفيق من الصَّبابة والطَّرب
يحتاطُ كيما يستمر بتيههِ
متخبِّطاً بينَ الخيانةِ والمجون!
*
*
لا ..
لن أقولَ لعلَّهم
يوماً من الأيامِ حتماً ينهضون..
لا.. واللُّتيا
لاتَ حينٌ منهمُ لو يعلمون..
فالنصر لا يعني رِعاعاً
همهم شبع البطون!
أو أكل ميراثٍ
كذا و غرام مالٍ ساقهم نحو الجنون
تلكم بقايا أمةٍ
رقدت على وضرٍ
وملكٍ زائلٍ
تترقَّبُ الرِّيحَ العقيمَ تُحيلُها
أعجاز نخلٍ
بعدها..
نصرٌ يكون
الكامل
هم يُذبحون
والموتُ باتَ مسلَّطاً ساحاتِهم
يتنفسونَ القتلَ كلَّ حياتهم
حتى ارتدى مولودهم
كفناً فباتَ قِماطهُ
فلعلَّهُ
قبل انتهاءِ شهيقهِ
أرداهُ حقدٌ
ما رأتهُ عيون..
*
*
أتجاوزت لغتي
خياناتِ العرب؟!
وتقوست حول احتمالِ قيامهم
من قعر هاتيكَ التُّرب!
شتَّان بين مرابطٍ
يأبى الخنوعَ
مسلَّحاً بالعنفوانِ يؤزُّهُ..
والمنتشي بالقهرِ
يرضى بالذِّئابِ تحزُّهُ!
يرويهُ ذلُّ الخوفِ
يهذي بالحياةَ تشبُّثاً
يُغويهِ حبُّ العيشِ
يقبلُ بالخضوعِ مسلِّماً..
*
*
حالُ العرب
كالشَّاربِ المخمورِ
يحرس كأسهُ
ألا يفيق من الصَّبابة والطَّرب
يحتاطُ كيما يستمر بتيههِ
متخبِّطاً بينَ الخيانةِ والمجون!
*
*
لا ..
لن أقولَ لعلَّهم
يوماً من الأيامِ حتماً ينهضون..
لا.. واللُّتيا
لاتَ حينٌ منهمُ لو يعلمون..
فالنصر لا يعني رِعاعاً
همهم شبع البطون!
أو أكل ميراثٍ
كذا و غرام مالٍ ساقهم نحو الجنون
تلكم بقايا أمةٍ
رقدت على وضرٍ
وملكٍ زائلٍ
تترقَّبُ الرِّيحَ العقيمَ تُحيلُها
أعجاز نخلٍ
بعدها..
نصرٌ يكون
الكامل