علي التميمي
08-02-2017, 12:34 AM
إليكَ يا خالقي أبكي و أبتهلُ
أشكوك من في النوى تبكيهمُ مقلُ
غابوا و ما أنصفوا صُبّاً مضى ولِهاً
واحسرتاه فهم في وصلهم بخلوا
أشتاقهم كلّما ذكرى تراودني
فتوقد النار في الاعماق تشتعلُ
للآن بي عالقٌ عطرٌ يُذكّرني
وتستفيـقُ على آهـاتهِ عـللُ
للآن بي حسرة من فقدهم زُرعتْ
في أيسرِ الروحِ في الأعماقِ تنسدلُ
كم أرّقَ العينَ طيفٌ كان يشغلني
مُذْ أينعتْ في الهوى آمالنا الاولُ
حتّامَ يُسهدني ليلٌ بلا قمرٍ
فيكتبُ الشعر قلبٌ في الهوى ثملُ
.
إنّي لأسمع مُذ فارقتُ ملهمتي
نحيبَ شوقٍ بكتْ في وحدتي طللُ
واحسرتاه اذا مالشعر يجمعنا
يا ربة الشعر كم للحب قد جهلوا
آخيتُ بينَ دموعِ العينِ أسكبهـا
و طيف غائبـةٍ أخفتهـمـا المُقلُ
حتّامَ أصنعُ أعذاراً ، أصدّقها
وشاغلُ القلبِ في الأرجاءِ ينتقلُ
حتّامَ أجلسُ كالأيتامِ في شغفٍ
لكي أراكِ وبي الآمالُ تكتملُ
حتّامَ أطرقُ بابَ العودِ مُدّعياً
بأنّكِ اليومَ قد تأتينَ إن سألوا
وإن جفيتِ عزاءُ القلبِ مُلهمة
تبقينَ حتى الى الجبّارِ نمتثلُ
.
.
.
التميمي
٢ أغسطس ٢٠١٧
البحر البسيط
سجالي في مجموعة شعراء المتنبي
أشكوك من في النوى تبكيهمُ مقلُ
غابوا و ما أنصفوا صُبّاً مضى ولِهاً
واحسرتاه فهم في وصلهم بخلوا
أشتاقهم كلّما ذكرى تراودني
فتوقد النار في الاعماق تشتعلُ
للآن بي عالقٌ عطرٌ يُذكّرني
وتستفيـقُ على آهـاتهِ عـللُ
للآن بي حسرة من فقدهم زُرعتْ
في أيسرِ الروحِ في الأعماقِ تنسدلُ
كم أرّقَ العينَ طيفٌ كان يشغلني
مُذْ أينعتْ في الهوى آمالنا الاولُ
حتّامَ يُسهدني ليلٌ بلا قمرٍ
فيكتبُ الشعر قلبٌ في الهوى ثملُ
.
إنّي لأسمع مُذ فارقتُ ملهمتي
نحيبَ شوقٍ بكتْ في وحدتي طللُ
واحسرتاه اذا مالشعر يجمعنا
يا ربة الشعر كم للحب قد جهلوا
آخيتُ بينَ دموعِ العينِ أسكبهـا
و طيف غائبـةٍ أخفتهـمـا المُقلُ
حتّامَ أصنعُ أعذاراً ، أصدّقها
وشاغلُ القلبِ في الأرجاءِ ينتقلُ
حتّامَ أجلسُ كالأيتامِ في شغفٍ
لكي أراكِ وبي الآمالُ تكتملُ
حتّامَ أطرقُ بابَ العودِ مُدّعياً
بأنّكِ اليومَ قد تأتينَ إن سألوا
وإن جفيتِ عزاءُ القلبِ مُلهمة
تبقينَ حتى الى الجبّارِ نمتثلُ
.
.
.
التميمي
٢ أغسطس ٢٠١٧
البحر البسيط
سجالي في مجموعة شعراء المتنبي