سرالختم ميرغني
08-09-2017, 10:47 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQ996sbpE4Je1-arAvvt9hH-5jBFAEGBWQpWhQ3B1ZpHpvQ0xlmQ
أن اضرب بعصاك البحر
لم يكن أحدٌ حاضرا قبل زهاء ثلاثة آلاف عام عندما وصل سيدنا موسى وبنو إسرائيل البحر ووراءهم فرعون وجنوده . القرآن يخبرنا بالخطوط العريضة للواقعة ويترك لعقولنا وخيالنا التفاصيل . أي بحر هو ذاك المذكور في القرآن؟ لا أحد يعرف . هل هو النيل أم البحر الأحمر أم بحيرة في الطريق؟ لا أحد يعلم علم اليقين . المهم أن بحرا اعترض طريقهم فضرب موسى بعصاه البحر فانفلق . أي زال البحر من أمامهم وصارت أمامهم أرضٌ يابسة . كون أن شارعا انفتح فى بحرٍ كبير كالبحر الأحمر احتمال غير وارد لأن هذا خرقٌ واضحٌ لقوانين الطبيعة وسيجئ فرعون بعد زمنٍ قصير فيجد هذه الأعجوبة ويحجم عن متابعة موسى . ففرعون ملك دولة عظمى ولا يُعقل أن يتابع موسى فى شارعٍ انفتح فجأةً فى بحرٍ لجى يقف على جانبيه جبلان هائلان من المياه !
الأقرب إلى التصور أن البحر بضربة عصا موسى يبس وصار كالبحيرات المتجاورة التي تكون بينها فواصل أرضية . أما الطودان العظيمان فقد ابتعدا عن عين الناظر مسافات بعيدة بحيث لا يراهما من كان هناك . وسلك موسى وأتباعه الطريق اليابس بصورة عادية ووصلوا إلى البر المقابل . وجاء فرعون وجنوده وسلكوا نفس الطريق ظنا منهم أن ذلك فاصلٌ أرضىٌ طبيعى عن يمينهم بحيرة وعن يسارهم بحيرة . ولكن الواقع لم يكن كذلك . الواقع أن الله سبحانه أحدث تجفيفا فوريا (مؤقتا) لمنطقة معينة من البحر وأضاف ما جف من الماء إلى طرفى البحر المنتظرين لحظة الأمر بالعودة إلى طبيعتهما الأزلية . نعم هما طرفان عاليان كطودين عظيمين ولكنهما بعيدين كل البعد عن مكان العبور بحيث لايراهما فرعون فيشك فى الأمر !!!
أن اضرب بعصاك البحر
لم يكن أحدٌ حاضرا قبل زهاء ثلاثة آلاف عام عندما وصل سيدنا موسى وبنو إسرائيل البحر ووراءهم فرعون وجنوده . القرآن يخبرنا بالخطوط العريضة للواقعة ويترك لعقولنا وخيالنا التفاصيل . أي بحر هو ذاك المذكور في القرآن؟ لا أحد يعرف . هل هو النيل أم البحر الأحمر أم بحيرة في الطريق؟ لا أحد يعلم علم اليقين . المهم أن بحرا اعترض طريقهم فضرب موسى بعصاه البحر فانفلق . أي زال البحر من أمامهم وصارت أمامهم أرضٌ يابسة . كون أن شارعا انفتح فى بحرٍ كبير كالبحر الأحمر احتمال غير وارد لأن هذا خرقٌ واضحٌ لقوانين الطبيعة وسيجئ فرعون بعد زمنٍ قصير فيجد هذه الأعجوبة ويحجم عن متابعة موسى . ففرعون ملك دولة عظمى ولا يُعقل أن يتابع موسى فى شارعٍ انفتح فجأةً فى بحرٍ لجى يقف على جانبيه جبلان هائلان من المياه !
الأقرب إلى التصور أن البحر بضربة عصا موسى يبس وصار كالبحيرات المتجاورة التي تكون بينها فواصل أرضية . أما الطودان العظيمان فقد ابتعدا عن عين الناظر مسافات بعيدة بحيث لا يراهما من كان هناك . وسلك موسى وأتباعه الطريق اليابس بصورة عادية ووصلوا إلى البر المقابل . وجاء فرعون وجنوده وسلكوا نفس الطريق ظنا منهم أن ذلك فاصلٌ أرضىٌ طبيعى عن يمينهم بحيرة وعن يسارهم بحيرة . ولكن الواقع لم يكن كذلك . الواقع أن الله سبحانه أحدث تجفيفا فوريا (مؤقتا) لمنطقة معينة من البحر وأضاف ما جف من الماء إلى طرفى البحر المنتظرين لحظة الأمر بالعودة إلى طبيعتهما الأزلية . نعم هما طرفان عاليان كطودين عظيمين ولكنهما بعيدين كل البعد عن مكان العبور بحيث لايراهما فرعون فيشك فى الأمر !!!