رياض شلال المحمدي
09-21-2017, 05:58 AM
عانق هواكَ حياله الجَوْزاءُ
بمدينةٍ يشتاقُها الفُقَراءُ
...
قبس الجمالِ وسُدَّةُ الأملِ الذي
لولاهُ لم يَحفَلْ بنا الأبناءُ
...
سَلْ عن مَعانيها القِلاعَ ولا تني
في وَصْفِ مَن غنّى لها الكُبَراءُ
...
وانسُبْ لريّاها الرَّفاهةَ منشدًا
فالحبُّ دينٌ ، والإباءُ رداءُ
...
كركوكُ : يسْحرُني البريقُ ، تمهّلي
هل للأريبِ – مع الجوار – بهاءُ ؟
...
قبّلْتُ حسنكِ واستزدتُ من الحَيا
فإذا ودادك كلّهُ أشذاءُ
...
كوني لآمالي الوقاءَ من العَنا
وترفّقي ما زارك الأدباءُ
...
ألقُ التآخي في ربوعك منحةٌ
يا بنتَ عمري لن يفيك ثناءُ
...
فاستقبلي دررَ الأديب كرامةً
في ذكرك الميمون طاب حُداءُ
...
ولأنت أسمى من حفيف مشاعرٍ
تاقت إليك ، قريضُها مشّاءُ
...
تهفو المواهبُ نحو نُعماك التي
تُغنى الرَّبيعَ ، فغرّدَ الميفاءُ
...
رقراقةٌ شرفاتُ غيثك حيثما
أجدى على الفُرُشِ الحِسانِ فضاءُ
...
تهواك أروقة البيانِ طروبةً
فعيونها أبد الهوى سَمحاءُ
...
لله درك يا أنيسة مقلتي
إن شئتِ رَوْحًا ، فالزَّمان يشاءُ
...
" ألماسُ " تكتبُ " والمصلّى " بعدها
" قوريّةٌ " للعاشقينَ غَناءُ
...
" وإمامُ قاسمَ " ثمّ " تسعين " النَّدى
" والواسطيُّ " الإرثُ " والخضراءُ "
...
أو عينُ " ئازادي " ، " وشاطرلو " ومَن
" دوميز " ترفل حولها الآلاءُ
...
أو " ساحة الطيران " ذكرى بهجةٍ
يهفو إلى نفحاتها " الشهداءُ "
...
والباقيات على الفؤاد نقشتها
كي لا يلوم مداركي الخلصاءُ
...
كركوك يا طوباك ما دام الهنا
وتشرّفت بعبيرك الأجواءُ
...
هذا بياني فاقبليه تفضّلاً
حتى يباهي باسمك الفقراءُ
****
**(( الكامل ... 2015 ))**
بمدينةٍ يشتاقُها الفُقَراءُ
...
قبس الجمالِ وسُدَّةُ الأملِ الذي
لولاهُ لم يَحفَلْ بنا الأبناءُ
...
سَلْ عن مَعانيها القِلاعَ ولا تني
في وَصْفِ مَن غنّى لها الكُبَراءُ
...
وانسُبْ لريّاها الرَّفاهةَ منشدًا
فالحبُّ دينٌ ، والإباءُ رداءُ
...
كركوكُ : يسْحرُني البريقُ ، تمهّلي
هل للأريبِ – مع الجوار – بهاءُ ؟
...
قبّلْتُ حسنكِ واستزدتُ من الحَيا
فإذا ودادك كلّهُ أشذاءُ
...
كوني لآمالي الوقاءَ من العَنا
وترفّقي ما زارك الأدباءُ
...
ألقُ التآخي في ربوعك منحةٌ
يا بنتَ عمري لن يفيك ثناءُ
...
فاستقبلي دررَ الأديب كرامةً
في ذكرك الميمون طاب حُداءُ
...
ولأنت أسمى من حفيف مشاعرٍ
تاقت إليك ، قريضُها مشّاءُ
...
تهفو المواهبُ نحو نُعماك التي
تُغنى الرَّبيعَ ، فغرّدَ الميفاءُ
...
رقراقةٌ شرفاتُ غيثك حيثما
أجدى على الفُرُشِ الحِسانِ فضاءُ
...
تهواك أروقة البيانِ طروبةً
فعيونها أبد الهوى سَمحاءُ
...
لله درك يا أنيسة مقلتي
إن شئتِ رَوْحًا ، فالزَّمان يشاءُ
...
" ألماسُ " تكتبُ " والمصلّى " بعدها
" قوريّةٌ " للعاشقينَ غَناءُ
...
" وإمامُ قاسمَ " ثمّ " تسعين " النَّدى
" والواسطيُّ " الإرثُ " والخضراءُ "
...
أو عينُ " ئازادي " ، " وشاطرلو " ومَن
" دوميز " ترفل حولها الآلاءُ
...
أو " ساحة الطيران " ذكرى بهجةٍ
يهفو إلى نفحاتها " الشهداءُ "
...
والباقيات على الفؤاد نقشتها
كي لا يلوم مداركي الخلصاءُ
...
كركوك يا طوباك ما دام الهنا
وتشرّفت بعبيرك الأجواءُ
...
هذا بياني فاقبليه تفضّلاً
حتى يباهي باسمك الفقراءُ
****
**(( الكامل ... 2015 ))**