مهتدي مصطفى غالب
09-30-2017, 08:45 AM
أنموت الآن؟؟!!
كلمات الشاعر:مهتدي مصطفى غالب
مهداة إلى أمير قصيدة النثر
الشاعر (( سليمان عواد))
أبداً ...
كما يذهب الجسد صوب الحلم
أيها القلب الطيب ، البريء..المسكون بالقراءة
..و عيون الحبيبة..
تذهب .... و تذهب
أيُّها الصباح المضمخ بالعرق الدامي و الحلم
أيُّها القلب الوردة التي تذهب صوب العطر
لماذا تموت الآن ؟!
القبلة لم تأت إلى شفتيك
و الشجرة لا زالت على أصابعك
طلقة أو طلقتان
كلمة أو كلمتان
و تذوي كما الرائحة الطيبة خلف رائحة الدماء
ما الذي ستشربه الأوردة ؟!..و تأكله الشرايين ؟!
حين تموت الآن ؟!
أيُّها القلب ..
للحبيبة أشياء لا نعرفها
قد تكون القبلة لها
قد تكون الطلقة لها
قد تكون السكين لها
للحبيبة أشياء لا نعرفها ..
أيها القلب ....... لماذا تموت الآن ؟!
** * **
أيها القلب المعبأ بوجهها و كلامها و لون مرورها فيك
يا ذاكرة لا تنطفئ
و وقتاً لا يغيب
هل تحتويك هذه الدروب الضيقة
و أنت باتساع المجرات أو أكبر؟؟!!
هذا الصباح ... كنا متوعكين
ننام و نبقى ... عليلين
أستند عليك
تستند عليها
و نمضي صوب أفولنا .. بخطى واثقة
و أنت .... لماذا تموت الآن ؟!
لماذا تموت الآن ؟!
لماذا تموت الآن ؟!
والطعنة إن لم تكن من الخلف لا توقظك ؟!
لماذا تموت الآن ؟!
و كل الأحبة قد شجوك ملايين المرات
أيها القلب الوليد ...
العريق في الوقفات الرائعة ؟!
هل نموت معاً الآن ؟
كلمات الشاعر:مهتدي مصطفى غالب
مهداة إلى أمير قصيدة النثر
الشاعر (( سليمان عواد))
أبداً ...
كما يذهب الجسد صوب الحلم
أيها القلب الطيب ، البريء..المسكون بالقراءة
..و عيون الحبيبة..
تذهب .... و تذهب
أيُّها الصباح المضمخ بالعرق الدامي و الحلم
أيُّها القلب الوردة التي تذهب صوب العطر
لماذا تموت الآن ؟!
القبلة لم تأت إلى شفتيك
و الشجرة لا زالت على أصابعك
طلقة أو طلقتان
كلمة أو كلمتان
و تذوي كما الرائحة الطيبة خلف رائحة الدماء
ما الذي ستشربه الأوردة ؟!..و تأكله الشرايين ؟!
حين تموت الآن ؟!
أيُّها القلب ..
للحبيبة أشياء لا نعرفها
قد تكون القبلة لها
قد تكون الطلقة لها
قد تكون السكين لها
للحبيبة أشياء لا نعرفها ..
أيها القلب ....... لماذا تموت الآن ؟!
** * **
أيها القلب المعبأ بوجهها و كلامها و لون مرورها فيك
يا ذاكرة لا تنطفئ
و وقتاً لا يغيب
هل تحتويك هذه الدروب الضيقة
و أنت باتساع المجرات أو أكبر؟؟!!
هذا الصباح ... كنا متوعكين
ننام و نبقى ... عليلين
أستند عليك
تستند عليها
و نمضي صوب أفولنا .. بخطى واثقة
و أنت .... لماذا تموت الآن ؟!
لماذا تموت الآن ؟!
لماذا تموت الآن ؟!
والطعنة إن لم تكن من الخلف لا توقظك ؟!
لماذا تموت الآن ؟!
و كل الأحبة قد شجوك ملايين المرات
أيها القلب الوليد ...
العريق في الوقفات الرائعة ؟!
هل نموت معاً الآن ؟