علي التميمي
10-06-2017, 07:26 PM
هو لمْ يكنْ موتاً
هل ألتقيكِ
وبتلك طلّتكِ البهيةِ سوفَ تأتينَ المساء ..
و بدمعِ عينٍ لا يُفارقها الدّعاءُ
لسوفَ أسألكِ الوصالَ و أرتجي
وبثقلِ جرحي سوفَ أنشدُكِ البقاء ..
من ثمّ يصطدمُ النداءُ بحائطِ الصحو الذي ما انفكّ يهلكنا ويحملُ تلكم الخيباتِ في طيّاتهِ
انا من نزعتُ غرورَ قلبي كي أكونَ كعاشقٍ نزفَ الوفا من أمِّ قلبٍ قدْ كواهُ الشّوقُ واعتادَ البُكاء ..
هلّا توقّفنا
الا يكفي بما أبدته أيدينا
ويكفي كمّ أحلامٍ قد اغتيلتْ
ألا يكفي بما صنعتْهُ أيّامُ الجفاء ..
هلّا اقتطعنا من ليالينا
مساءً آخراً
ونُعيدُ للأطلالِ أرواحاً جفتْها
قد جثا فيها الخواء ..
لا تقلقي
أنا من يخاف عليك من هذا الهواء اذا يمرّ بخصلتكِ الهواء ..
انا من سيروي نبتةَ الصّبارِ في صحراء روحكِ شربة ً
انا من يُعلّمُ نهدكِ المغرور سرّ تكوّرٍ
انا من يرى شفيتكِ قبرا رائعاً
انا من يغني قبلَ غفوتكِ الغناء ..
ما كنتُ أعرفُ أنّ عينيكِ سرابٌ كاذبٌ
ما كنتُ أكذبُ في شعوري وهلةً
ما كنتُ أفرطُ في أراجيز الهوى
حتى عرفتُ وراءَ عينيكِ العناء ..
قلبي تشبّثَ جيّداً
في قشّةِ الغرقى ويرنو كلّما لوّحتِ أو ناجيتِه
هو يدركُ الصمتَ الذي تُبدينهُ
ويُترجمُ الحسراتِ أنى أُخرِجتْ
من قلبكِ الموجوعِ يا حُبي أنا
أنا قلبي الموجوعُ يا حُبي ولست أريدُ إلا من يديكِ تلك آيات الشّفاء ..
.
.
.
علي التميمي
٦ اكتوبر ٢٠١٧
هل ألتقيكِ
وبتلك طلّتكِ البهيةِ سوفَ تأتينَ المساء ..
و بدمعِ عينٍ لا يُفارقها الدّعاءُ
لسوفَ أسألكِ الوصالَ و أرتجي
وبثقلِ جرحي سوفَ أنشدُكِ البقاء ..
من ثمّ يصطدمُ النداءُ بحائطِ الصحو الذي ما انفكّ يهلكنا ويحملُ تلكم الخيباتِ في طيّاتهِ
انا من نزعتُ غرورَ قلبي كي أكونَ كعاشقٍ نزفَ الوفا من أمِّ قلبٍ قدْ كواهُ الشّوقُ واعتادَ البُكاء ..
هلّا توقّفنا
الا يكفي بما أبدته أيدينا
ويكفي كمّ أحلامٍ قد اغتيلتْ
ألا يكفي بما صنعتْهُ أيّامُ الجفاء ..
هلّا اقتطعنا من ليالينا
مساءً آخراً
ونُعيدُ للأطلالِ أرواحاً جفتْها
قد جثا فيها الخواء ..
لا تقلقي
أنا من يخاف عليك من هذا الهواء اذا يمرّ بخصلتكِ الهواء ..
انا من سيروي نبتةَ الصّبارِ في صحراء روحكِ شربة ً
انا من يُعلّمُ نهدكِ المغرور سرّ تكوّرٍ
انا من يرى شفيتكِ قبرا رائعاً
انا من يغني قبلَ غفوتكِ الغناء ..
ما كنتُ أعرفُ أنّ عينيكِ سرابٌ كاذبٌ
ما كنتُ أكذبُ في شعوري وهلةً
ما كنتُ أفرطُ في أراجيز الهوى
حتى عرفتُ وراءَ عينيكِ العناء ..
قلبي تشبّثَ جيّداً
في قشّةِ الغرقى ويرنو كلّما لوّحتِ أو ناجيتِه
هو يدركُ الصمتَ الذي تُبدينهُ
ويُترجمُ الحسراتِ أنى أُخرِجتْ
من قلبكِ الموجوعِ يا حُبي أنا
أنا قلبي الموجوعُ يا حُبي ولست أريدُ إلا من يديكِ تلك آيات الشّفاء ..
.
.
.
علي التميمي
٦ اكتوبر ٢٠١٧