المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن اليوم (7)


شاكر السلمان
10-09-2017, 02:46 PM
اليوم
(7)
{لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ}
(المؤمنون 65)



بَيَّنَ سُبْحَانَهُ أَنَّ الْمُنَعَّمِينَ مِنْهُمْ إِذَا نَزَلَ بِهِمُ الْعَذَابُ يَجْأَرُونَ أَيْ يَرْتَفِعُ صَوْتُهُمْ بِالِاسْتِغَاثَةِ وَالضَّجِيجِ لِشِدَّةِ مَا هُمْ عَلَيْهِ وَيُقَالُ لَهُمْ عَلَى وَجْهِ التَّبْكِيتِ{لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ }فَلَا يُدْفَعُ عَنْكُمْ مَا يُرِيدُ إِنْزَالَهُ بِكُمْ، دَلَّ بِذَلِكَ سُبْحَانَهُ عَلَى أَنَّهُمْ سَيَنْتَهُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى هَذِهِ الدَّرَجَةِ مِنَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ وَهُوَ كَالْبَاعِثِ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَلَى تَرْكِ الْكُفْرِ وَالْإِقْدَامِ عَلَى الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ فَإِنَّهُمُ الْآنَ يَنْتَفِعُونَ بذلك.

الدكتور اسعد النجار
10-09-2017, 02:50 PM
ما أعذب هذه الحروف الايمانية وما أبهاها

سلمت يراعتكم عمدتنا الغالي

مودتي

شاكر السلمان
10-09-2017, 10:35 PM
ما أعذب هذه الحروف الايمانية وما أبهاها

سلمت يراعتكم عمدتنا الغالي

مودتي

سلمت يا طيب
بوركت

ليلى أمين
10-10-2017, 08:16 AM
تحية عمدتنا الغالي

وقوله تعالى ايضا في نفس المعنى:
قوله: { حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ }
مادام كل الكفار سيعاقبون لماذا خص إذن المترفين او المنعمين منهم؟
جزال الله خير جزاء

ألبير ذبيان
10-10-2017, 08:37 AM
أطال الله بقاءكم ونفع بكم لكل خير
محبتي

شاكر السلمان
10-10-2017, 09:01 PM
تحية عمدتنا الغالي

وقوله تعالى ايضا في نفس المعنى:
قوله: { حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ }
مادام كل الكفار سيعاقبون لماذا خص إذن المترفين او المنعمين منهم؟
جزال الله خير جزاء


هو نوع من التبكيت لهم وباعتقادي لأن الله أنعم عليهم أكثر من الآخرين وليزدادوا حسرة وندامة وهم يصرخون.
المتنعمين، الذين ما اعتادوا إلا الترف والرفاهية والنعيم، ولم تحصل لهم المكاره، فإذا أخذهم الله { بِالْعَذَابِ } وجدوا مسه { إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ } يصرخون ويتوجعون، لأنه أصابهم أمر خالف ما هم عليه.

وحتى هنا: ابتدائية، أى: حرف تبتدئ بعده الجمل ، وجملة ( إِذَآ أَخَذْنَا ) شرطية. وجوابها ( إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ).
والجؤار: الصراخ مطلقاً، أو باستغاثة. يقال: جأر الثور يجأر إذا صاح.
وجأر الداعى إلى الله، إذا ضج ورفع صوته بالتضرع إلى الله عز وجل.
أى: حتى إذا عاقبنا هؤلاء المترفين الذين أبطرتهم النعمة. بالعذاب الذى يردعهم ويخزيهم ويذلهم، إذا هم يجأرون إلينا بالصراخ وبالاستغاثة.
وعبر عن عقابهم، بالأخذ، للإشعار بسرعة هذا العقاب وشدته، كما فى قوله - تعالى - ( . . . أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ ) وخص المترفين بالذكر، للإشارة إلى أن ما كانوا فيه من التنعم والتمتع والتطاول فى الدنيا، لن ينفعهم شيئاً عند نزول هذا العذاب بهم.


بوركت غاليتنا

شاكر السلمان
10-10-2017, 09:03 PM
أطال الله بقاءكم ونفع بكم لكل خير
محبتي
سلمت وغنمت
شكرا لك استاذي

ليلى أمين
10-11-2017, 01:18 AM
كل الشكر يا غالي
وزادك الله من نعيم العلم والنور والايمان
حفظك الله ورعاك

شاكر السلمان
10-13-2017, 11:18 PM
كل الشكر يا غالي
وزادك الله من نعيم العلم والنور والايمان
حفظك الله ورعاك

شكرا لك يغالية