رياض شلال المحمدي
10-25-2017, 02:48 PM
من قصائد المجموعة الشعرية (غيثُ الفؤاد – بغداد 2010 ص 18 )
سهلٌ وممتنعٌ رحيقُ قصائدي
هيهات يدركه خيال حواسدِ
أنا مَن رقيتُ مَراقيَ العِرفانِ -
محمولاً على كتِفِ الجَمالِ الواعدِ
أنا ماثلٌ بين الخواطر والسَّرائرِ -
والهوى الزَّاكي عبيرُ محامدي
أنا كهفُ أمَّاتِ القريض ، ومَوطنُ
العزماتِ من وحي الوصالِ التالدِ
أنا بُلبُلُ الحَضراتِ أهتف بالمعاني
دون وهنٍ ، أو سقامٍ سائدِ
وأنا .. أنا التيَّاهُ فيضَ حقيقةٍ
عبقتْ حيال مُتيَّمٍ مُتواجدِ
أنا لم أزل فرط الوفاء أعاقرُ
الشعراءَ بالمجد الطريفِ الصَّاعدِ
أنا ومضةُ القربى ، ومن رام الخلود -
وبهجةٌ مُثلى لكلّ مباعدِ
أنا ذوقُ ذائقةِ الكرام ، ومنبت
الرَّند المؤثّل باليقينِ الرَّائد
أنا عِقدُ جيد النيِّـرات ، عرينُ
آساد الشرى ، غنّى القِرى لموائدي
أنا مَن عجبتُ لمن تعجَّبَ بالكلام
كأنّه الحيرانُ دون مقاصدِ
وأنا الأريب أخو الأديب المغرم
الحادي لكلِّ مجددٍ ومجاهدِ
أنا تعلم العلياء حدَّ وميض زهوي
من بهاء مصادري ومواردي
أنا تاقت النفحات لي ، والحب مُلكُ
قريحتي بعد الحنان الخالدِ
سهلٌ وممتنع سُلاف قصائدي
لا تمتري لو ذقتَ شهد شواهدي
أنا أريحيّ الرُّوح نَقشيٌّ صفا
فكري ، فصوفيَ بالبيان الراشدِ
أنا من يقول ضميرُه أنّ التظاهر
بالوفا غير الفؤاد الناهدِ
أنا كالضحى ألقًا ، أبث روائع
الأسلاف ، ما فقه الزمانُ عقائدي
أنا تاج ( مِحْمَدَ ) من بني ( قحطان )
ذي الحسب النديّ المستطيب الماجد
أنا شاعرٌ أحيا العشير تفقهي
بمشاعري مثل الأديب الواحد
أنا رغم هذا موقنا أهب التواضع
شاكرًا ، لا كالعذول الجاحدِ
وأنا السخيّ المستفيض مبارك
الخطوات ، لم يترك عِناقًا ساعدي
وأنا سأبقى صادحًا ملء المدى
سهلٌ وممتنعٌ رحيقُ قصائدي
**(( الكامل – 2002 ))**
سهلٌ وممتنعٌ رحيقُ قصائدي
هيهات يدركه خيال حواسدِ
أنا مَن رقيتُ مَراقيَ العِرفانِ -
محمولاً على كتِفِ الجَمالِ الواعدِ
أنا ماثلٌ بين الخواطر والسَّرائرِ -
والهوى الزَّاكي عبيرُ محامدي
أنا كهفُ أمَّاتِ القريض ، ومَوطنُ
العزماتِ من وحي الوصالِ التالدِ
أنا بُلبُلُ الحَضراتِ أهتف بالمعاني
دون وهنٍ ، أو سقامٍ سائدِ
وأنا .. أنا التيَّاهُ فيضَ حقيقةٍ
عبقتْ حيال مُتيَّمٍ مُتواجدِ
أنا لم أزل فرط الوفاء أعاقرُ
الشعراءَ بالمجد الطريفِ الصَّاعدِ
أنا ومضةُ القربى ، ومن رام الخلود -
وبهجةٌ مُثلى لكلّ مباعدِ
أنا ذوقُ ذائقةِ الكرام ، ومنبت
الرَّند المؤثّل باليقينِ الرَّائد
أنا عِقدُ جيد النيِّـرات ، عرينُ
آساد الشرى ، غنّى القِرى لموائدي
أنا مَن عجبتُ لمن تعجَّبَ بالكلام
كأنّه الحيرانُ دون مقاصدِ
وأنا الأريب أخو الأديب المغرم
الحادي لكلِّ مجددٍ ومجاهدِ
أنا تعلم العلياء حدَّ وميض زهوي
من بهاء مصادري ومواردي
أنا تاقت النفحات لي ، والحب مُلكُ
قريحتي بعد الحنان الخالدِ
سهلٌ وممتنع سُلاف قصائدي
لا تمتري لو ذقتَ شهد شواهدي
أنا أريحيّ الرُّوح نَقشيٌّ صفا
فكري ، فصوفيَ بالبيان الراشدِ
أنا من يقول ضميرُه أنّ التظاهر
بالوفا غير الفؤاد الناهدِ
أنا كالضحى ألقًا ، أبث روائع
الأسلاف ، ما فقه الزمانُ عقائدي
أنا تاج ( مِحْمَدَ ) من بني ( قحطان )
ذي الحسب النديّ المستطيب الماجد
أنا شاعرٌ أحيا العشير تفقهي
بمشاعري مثل الأديب الواحد
أنا رغم هذا موقنا أهب التواضع
شاكرًا ، لا كالعذول الجاحدِ
وأنا السخيّ المستفيض مبارك
الخطوات ، لم يترك عِناقًا ساعدي
وأنا سأبقى صادحًا ملء المدى
سهلٌ وممتنعٌ رحيقُ قصائدي
**(( الكامل – 2002 ))**