قيس النزال
11-03-2017, 10:18 PM
الدين والسياسه والعلاقه بينهما موضوع قديم لاأحب أن أتطرق اليه..البعض يقول ان السياسه قذره ونجاسه فيجب ابعادها عن الدين..والبعض يقول كلا..فالسياسه سياسة الدين وهنا نرى العمائم تحكم البلاد في بلاد معينه..والبعض يقول أن اوربا لم يستقم لها حال الا بعد تمردها على الكنيسه وظهور شعار ( الدين لله والوطن للجميع)وغيرهم يقول ليس الأسلام كالمسيحيه..ولا أحب أن أطرح رأيي بالموضوع فأكون كمن جاء لنفسه بالبلاء..لكن..قد يقبل الزملاء مني تناول الدين والتجاره..
منذ سنين طويله وأنا أعمل في مجال الصناعه حيث أقوم بتحويل المواد الأوليه الى مواد أخرى أبيعها وأجني منها رزقي..وفجأة قررت الدوله محاربة الصناعه والصناعيين حيث يقول البعض أنها أوامر من أعمامنا الأمريكان والبعض يقول ان وقف الصناعه يفسح المجال لدول صديقه أن تبيع منتجاتها في بلادنا وهذا ماحدث ..وزيادة في تأكيد الخطه فقد تم نهب المصانع وبيعها في أسواق الخرده وكنت ضحية ذلك..قلت لأتحول الى التجاره ..
وكأي مشروع يجب أن أدرسه..قلت لأبدأ بأستيراد الأسلاك الكهربائيه والقابلوات مع أنني مصاب بمرض القابلو فوبيا فهذا يستعمل لأغراض متعدده منها ضرب المشبوهين بالقابلوات على ظهورهم فيعترفوا على أن آباءهم قتلة المسيح..ومنه يصاب الكثيرون بالقابلو فوبيا..
استأجرت شابا يافعا خبيرا بالأنترنت ليبحث لي عن مناشئ الكيبلات والقابلوات التي أستعيذ منها كلما مررت بذكرها فجاءت الأسعار..
توجهت الى مركز السوق ويسمى عندنا بالشورجه ..كل التجار يحملون ألقاب الحجي والسيد والشيخ تسبق أسماءهم..دخلت على أحد المحلات فلم أجد الحجي لأنه ذهب للصلاة بالمسجد..فذهبت لآخر ولحسن حظي وجدته وقد أنهى صلاته توا..يضع صور الصالحين على جدران المحل..سألته عن بعض الأسعار فوجدتها أرخص من سعر المنشأ..عجبا..تحريت عن السر فوجدت أن التجار الأخيار يطلبون من المصنع أن يكتب على القابلو رقما ولكن الحقيقه أنه أقل من ذلك..فأنت تشتري المنتوج على أساس أنه ثلاثة مليمترات لكنه في الواقع اثنان ونصف ولاأحد من المشترين يحمل معه مقياسا يقيس به سمك القابلو..فعلمت أن لامكان لي بين هؤلاء التجار الذين عزلوا الدين عن التجاره فالدين استقامه والتجاره شطاره..
منذ سنين طويله وأنا أعمل في مجال الصناعه حيث أقوم بتحويل المواد الأوليه الى مواد أخرى أبيعها وأجني منها رزقي..وفجأة قررت الدوله محاربة الصناعه والصناعيين حيث يقول البعض أنها أوامر من أعمامنا الأمريكان والبعض يقول ان وقف الصناعه يفسح المجال لدول صديقه أن تبيع منتجاتها في بلادنا وهذا ماحدث ..وزيادة في تأكيد الخطه فقد تم نهب المصانع وبيعها في أسواق الخرده وكنت ضحية ذلك..قلت لأتحول الى التجاره ..
وكأي مشروع يجب أن أدرسه..قلت لأبدأ بأستيراد الأسلاك الكهربائيه والقابلوات مع أنني مصاب بمرض القابلو فوبيا فهذا يستعمل لأغراض متعدده منها ضرب المشبوهين بالقابلوات على ظهورهم فيعترفوا على أن آباءهم قتلة المسيح..ومنه يصاب الكثيرون بالقابلو فوبيا..
استأجرت شابا يافعا خبيرا بالأنترنت ليبحث لي عن مناشئ الكيبلات والقابلوات التي أستعيذ منها كلما مررت بذكرها فجاءت الأسعار..
توجهت الى مركز السوق ويسمى عندنا بالشورجه ..كل التجار يحملون ألقاب الحجي والسيد والشيخ تسبق أسماءهم..دخلت على أحد المحلات فلم أجد الحجي لأنه ذهب للصلاة بالمسجد..فذهبت لآخر ولحسن حظي وجدته وقد أنهى صلاته توا..يضع صور الصالحين على جدران المحل..سألته عن بعض الأسعار فوجدتها أرخص من سعر المنشأ..عجبا..تحريت عن السر فوجدت أن التجار الأخيار يطلبون من المصنع أن يكتب على القابلو رقما ولكن الحقيقه أنه أقل من ذلك..فأنت تشتري المنتوج على أساس أنه ثلاثة مليمترات لكنه في الواقع اثنان ونصف ولاأحد من المشترين يحمل معه مقياسا يقيس به سمك القابلو..فعلمت أن لامكان لي بين هؤلاء التجار الذين عزلوا الدين عن التجاره فالدين استقامه والتجاره شطاره..