المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نادمتها كأس َ الغرامِ طويلا


سراج الربيعي
11-20-2017, 04:21 PM
نادمتها كأس الغرام طويلا -

نادَمْتها كأسَ الغرامِ طويلا = والقلبُ أضحى في الهوى مَشغولا
يا رَبْعُ مُذْ عَرفَ الفؤادُ طريقَها = نظري تفرّد في الهوى مَكْحولا
كانتْ قُرى الأحبابِ سِرَّ سعادتي = والقلبُ يكرَهُ أنْ يكونَ دَخيلا
كانتْ على الأوتارِ لحني في الدُّجى = فعَزَفْتُ حتى ماوَجَدْتُ زميلا
حَسْناءُ قدْ غزلَتْ ضفائرَها الدُّنى = إنّي لأعْشَقُ ذلكَ المَغزولا
يتسابقُ العشّاقُ حالَ حضورِها = والكلُّ يطمَعُ في الهوى مَكْبولا
حاولتُ وَصْفَ قوامها وجمالها = فكري تشتَّتَ في البيان ِكَليلا
قدْ باتَ كلُّ تجَمّل ٍ في حَيِّها = زَيفاً ، وكان قوامُها عُطبولا
غيداء ُقدْ أسرَت ْ شريك َ وفائها = حُبا ً، وصارَ لها الفؤادُ خليلا
يَهَب ُ الحياة َ لأجلِها فكأنّما = ركبَ الصِّعابَ بحيّها مَتْبولا
ياليل ُقد ْحَسَدَ العذول ُشبابَنا = ومِن َالمصائب ِأنْ نراه ُعَذولا
لاتعجبوا أن ّالمَصائِب َجمة ٌ = ولقد ْيكونُ مِنَ المُصاب ِ فُصولا
ألقى رَزِيته ُالزَّمان ُبخسَّة ٍ = ماكان َيوماً مُنصِفاً ونبيلا
يَطَاُ الثرى مُتبَخْتِراً في رُمحِهِ = ترَكَتْ مَصائبُهُ العبادَ ذُهولا
فَعَلِمْتُ أنّكَ في الفواجعِ آفةٌ = وَعَلِمْتُ أكثرَ ماعلِمتُ مَهولا
فجَعَلْتُ أفئدةَ العِبادِ مآتماً = تنعى الحسين َمُرمّلاً وَقَتيلا
وكأنّ في وسطِ الحروفِ مآسياً = فوقَ البيانِ مِنَ الشُّجونِ دَليلا
فأرى بوجهِ الصُّبحِ ليلاً مُظْلِماً = وبوجهِ مَنْ عرفَ الشُجونَ أصيلا
فرأيتُ أوراقَ الغصونِ تساقطَتْ = كالنائِحاتِ إلى الثّرى تقبيلا
فنَصَبْتُ أعوادَ الغُصونِ مشاعِلاً = للسائرينَ ووجهةً ودَليلا
ونشرتُ فاجعةَ الطفوفِ على الورى = فسَمِعْتُ حتى في السّماءِ عَويلا
ماعُدتُ أحتملَ التصبّرَ لحظةً = حتى جَعَلْتُ حُشاشتي مِنْديلا
مانُحت ُمِن بؤسِ الزمانِ وغَدْرِهِ = فالسّيفُ أقْسى مايكونُ صقيلا
فالحُزن ُعِشْق ٌللطفوفِ وأنـّة ٌ = وَقَفَت ْعلى قلب ِالثَّكول ِظلولا
مازالَ هذا القلب ُيبعث ُشجْوَه ُ = ألما ً، على مَرِّ الزمانِ فُصولا
فاسْتنْطِقِ الآهاتِ عَنْ أسبابِها = تُنْبيكَ عَنْ جسَدِ الحُسينِ طويلا
لاتعجبوا أنَّ المَحاجِرَ مَوْقِدٌ = ولقد ْتكونُ مِن القلوبِ مَثيلا
فهَوتْ جميعُ السابحاتِ على الثرى = مِنْ بعدِهِ وهوى الطبيبُ عَليلا
وتناثرتْ شمُّ الجبالِ كأنّها الـــــ = عِقْدُ الجميل ُإذا هوى مفصولا
لمّا رقى صَدْرَ الحسينِ بكربلا = وغدٌ وأشعلَ مِنْ بعيد ِالنّيلا
ياعبرَةً نفتِ الرّقادَ وأشعَلَتْ = للمؤمنين مَعَ الشُجونِ غليلا
فتزاحَمَتْ تلكَ القلوبِ بحُزنها =تَهْمي عليكَ مَدامِعاً وَمَسيلا
كَمْ سهّدَتْ ذكرى الطفوفِ ثواكِلاً =مُذْ غابَ عنها كفيلُها مقتولا
يبكينَ سِبْطاً للرسولِ وآيةً = ليثاً شُجاعاً قائداً وجليلا
قدْ حفّه ُذاكَ الخضابِ بهيبة ٍ = فمَضى يدّكُ معاقِلاً وَسُدولا
لمْ يكترثْ تلك الجيوش وزحفِها = تخِذَ الإباءِ إلى السّماءِ سبيلا
كانتْ على وجهِ الحسين ِ تلاوةً = قدْ كانَ فيها قلبُهُ مشغولا
فوَقَفْتَ كالطّودِ العَظيمِ على الدُّنى = أملاً لكلِّ الطالبين دليلا
وأمامَ عينِيكَ الرسالة ُ والسّما = حاشا لمثلكَ أنْ يكونَ دخيلا
إنّ َ الجراحَ على الطفوفِ شعائرٌ = تتوضأُ التكبيرَ التهليلا
بَقيَت ْتُبيّنُ للعبادِ مناسِكاً = وعبادةً وكرامةً وحُلولا
وإذا نظرت َالى الجراح ِبجسْمه ِ = أيْقَنْت َسِراً بالسّما مَوْصولا
سبطُ النبيُّ المُصطفى وحبيبُهُ = مَهْوى النفوسِ ولَمْ يَكنْ مَجْهولا
فَهْوَ ابنُ طه في السّماءِ وفي الورى = يأوي الفقيرَ ويُشفيَ المشلولا
فوجدتُكَ المُعطي السّماءَ حقوقَها = تَهَبُ النفوسَ وترفَعُ التنزيلا
وعرَفْتُ طودَكَ قبلَ أطوادِ الدُّنى = نهجاً يُنيرُ بصائراً وعُقولا
يا نهجَ أحرارِ الشعوبِ ولمْ نَجِدْ =إلاّ بنارِكَ في الدُّجى قنديلا
تُعطي القلوبَ شرارةً مِنْ جذوَةٍ =إذْ كنتَ وَهْجَ شُعاعِها الموصولا
تلِجُ القلوبَ بغيرِ إذنٍ مُسْبَقٍ =كالضّوءِ يَخترِقُ الدُّنى مَجْبولا
ومَسَحْتَ دَمْعَ الثاكلاتِ تَصَبّراً = ونَشَرْتَ ثأراً بالدّماءِ بَليلا
لهفي لرأسِكَ يابن بنتِ محمّدٍ = أمسى على رأسِ القنا مَحْمولا
لهفي لجسمِكَ كيف يبقى عارياً = ويكونُ غيرُكَ في الحياةِ ظليلا
ويحُزّ ُبالسّيف ِالوتينَ كأنه ُ = يمضي الى نحر ِالكتاب ِبديلا
فبَدت ْعلى أفق ِالسماء ِظلامة ٌ = صارتْ رزيتها عليَّ وَبيلا
فهُنا مقامٌ للحُسين ِبمُهجتي = إنّي أراه ُ كما الرسول ِجليلا
هُوَ مُهْجتي هُوَ ناظري هو جنّتي = ياغيد ُقد ْصار َالهوى تبجيلا
لاتعجبي أن ّالكلام َ مُقدّس ٌ = فأنا نظمْت ُمِن البيان ِقليلا
ولطالما نَظم َالفؤاد ُملاحما ً = للسائرينَ إلى الحسينِ ذُحولا
لاتعجبوا أنّ البيانَ مُكدّرٌ = وشجونُ قلبي أصْبَحتْ تَشْكيلا
وعلى السُّطورِ شواهد ٌمِن مُقلتي = تتقدّمُ الترحيبَ والتأهيلا
ماهذه ِالزفرات ُإلا ّعَبْرَةٌ = والقلبُ أفْجْعُ ما يكونُ عَليلا
هَبْني جراحَك َإن ّنزفَكَ دائم ٌ = وتطيب ُنفسي أن ْأكون َبَديلا
ياباعث َالأشجان ِمِن أعماقِنا = فالقلبُ يصْرَعَهُ الأسى تَقْتيلا
ياويح َنفسي إنّه ُفي مُهجتي = سَهْمٌ تفرّعَ في الفؤاد ِنُصولا
تخذَتْ مِن القلبِ الثكولِ مَواضعاً = ومِن الرثاءِ على الحسينِ دَليلا
إنْ أنتَ عاينت َالجراح َولم ْتَسِح ْ = كنتَ امرءً حَبَسَ الدموعَ بخيلا
مَن ْ كان يبغي جنة ً أبدية ً = لايستطيع ُ مع َ الجفاء ِ دُخولا
فامسك ْ عُرى الأسلام ِ مِن مِنْهاجهِمْ = عِزا ً كما فازَ النصير ُ وصولا
وإذا القلوب ُتسابقت ْفي حبّهِمْ = وَجَدَت ْرسولاً في السّماءِ كفيلا
إن ْلم ْتَسُح ْعيني لأجلِ مُصابهم ْ = فمتى تسُّح ُعلى المُصاب ِسِيولا
فأنا الّذي عَلَّمْت َ قلبي شجْوَه ُ = وأنا الذي عوَدته ُالترتيلا
وأنا الذي هيَجت َجُرحا ًنازفا ً = وأنا الذي قيّدته ُمَكْبولا
للآلِ والصَّحْب ِالكرام ِنذَرْته ُ = لايعرِف ُالعُذال َوالمَجْهولا
علّمتَه ُحُبَّ الرسولِ وآلِهِ = إذْ كانَ نورَ لوائِها المَحْمولا
ماكان َغيرُ الآل ِ في مِنهاجِهِ = ماكانَ يوماً للطّغاةِ ذليلا
هيهات ِمايُثني الفؤاد ُعصابة ٌ = تخذت ْيزيدا ًظالما ًودخيلا
تخَذوا يزيدَ كمَعْلَم ٍلجهنم ٍ = وأنا اتخَذتُ مِنَ الحسين ِسَبيلا

كتبت في 14/7/2007 أبو حسين الربيعي ( سراج )

البحر الكامل

ألبير ذبيان
11-20-2017, 05:00 PM
بوركتم أيها الطيب القدير
أحسن الله إليكم وجعلها في ميزان حسناتكم ذخرا وشفاعة عند الزهراء سلام الله عليها
ضمخ الله قلبكم بالولاء الصادق
ولا عدمتم الروعة والاتقان
محبتي وخالص ود


تثبت

تواتيت نصرالدين
11-20-2017, 06:23 PM
قصيدة طويلة متينة السبك والبناء بدايتها غزل
وما استرسل بعده ذكرى وشجن في استشهاد
خير الناس سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحسين بن علي رضي الله عنه
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.

هديل الدليمي
11-20-2017, 07:20 PM
يا لروعة ما قرأت هنا
الإبداع الحسيني يخلق الشعر العظيم
وأجدني هنا وقفت أمام قصيدة عظيمة
في ميزان حسناتك أيها الجليل
دمت موفقا

سراج الربيعي
11-20-2017, 08:46 PM
بوركتم أيها الطيب القدير
أحسن الله إليكم وجعلها في ميزان حسناتكم ذخرا وشفاعة عند الزهراء سلام الله عليها
ضمخ الله قلبكم بالولاء الصادق
ولا عدمتم الروعة والاتقان
محبتي وخالص ود

شكرا لمرورك وحضورك الغالي أستاذنا وشاعرنا الفذ ألبير ذبيان

رعاك وحفظك الله من كل سوء

لك خالص التحايا

سراج الربيعي
11-20-2017, 08:49 PM
قصيدة طويلة متينة السبك والبناء بدايتها غزل
وما استرسل بعده ذكرى وشجن في استشهاد
خير الناس سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحسين بن علي رضي الله عنه
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.

الأستاذ والأديب تواتيت نصر الدين

لاحرمنا الله من مرورك الكريم وشكرا لك مع خالص التحايا والود

حفظك الله وقضى حوائجكم للدنيا والآخرة

تقبل سلامي

سراج الربيعي
11-20-2017, 08:52 PM
يا لروعة ما قرأت هنا
الإبداع الحسيني يخلق الشعر العظيم
وأجدني هنا وقفت أمام قصيدة عظيمة
في ميزان حسناتك أيها الجليل
دمت موفقا

الأستاذه الفاضلة والأديبه الكبيرة حنان الدليمي

شكرا لمروركم الطيب ونسألأ الله لكم زيارة وشفاعة سيد الشهداء عليه السلام

لاعدمناكم وحرمنا الله من تواجدكم
رحم الله والديكم

عامر الحسيني
11-21-2017, 11:01 AM
لله درك من شاعر موال
احسنت وابدعت
جعلها المولى في ميزان حسناتك
وجزيت خيرا ايها الطيب ابن الاطياب
هذا سراجٌ قد اتى جميلا ...كالنبعِ فاضَ مشاعراً نبيلا
في خيرِ خلقِ اللهِ قالَ مقالةً ...كالدرِّ من كّلمٍ سما أصيلا
جُزيتَ خيراً ياسراجُ وإنَّها ...للهِ مقربةٌ فكنْ دليلا
حياك قلبي في كلامٍ شاكرٍ ...هذا الكثيرَ وان اتى قليلا
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=896&stc=1&d=1506682597

سراج الربيعي
11-21-2017, 04:06 PM
لله درك من شاعر موال
احسنت وابدعت
جعلها المولى في ميزان حسناتك
وجزيت خيرا ايها الطيب ابن الاطياب
هذا سراجٌ قد اتى جميلا ...كالنبعِ فاضَ مشاعراً نبيلا
في خيرِ خلقِ اللهِ قالَ مقالةً ...كالدرِّ من كّلمٍ سما أصيلا
جُزيتَ خيراً ياسراجُ وإنَّها ...للهِ مقربةٌ فكنْ دليلا
حياك قلبي في كلامٍ شاكرٍ ...هذا الكثيرَ وان اتى قليلا
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=896&stc=1&d=1506682597




الأستاذ الفاضل والأديب الكامل عامر الحسيني

شكرا لمرورك وشكرا لهذه المقطوعة الجميلة التي لا يستحقا أمثالي وهذا من طيب كرمكم وجمالية قلبكم الذي تربى على العطاء في كل شي .

رحم الله والديكم وجزيتم خير الجزاء ولا حرمنا الله منك أبدا
لك خالص التحايا والود والسلام مع الدعاء أستاذي الفاضل عامر الحسيني
في دعة الله

ناظم الصرخي
11-22-2017, 04:36 PM
ونعم السبيل الذي اتخذت
قصيدة معلقة تضمخت بالولاء والألم والإيمان ،جزاك الله خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتك
همسة أخوية :
إنّ َ الجراحَ على الطفوفِ شعائرٌ = تتوضأُ التكبيرَ التهليلا
أعتقد هنا سقطت الواو سهوًا من عجز البيت
تتوضأُ التكبيرَ والتهليلا
فامسك ْ عُرى الأسلام ِ مِن مِنْهاجهِمْ = عِزا ً كما فازَ النصير ُ وصولا
الأسلام =الإسلام
دمت بخير وعافية
تقديري
وأزكى تحياتي

رياض شلال المحمدي
11-23-2017, 06:38 AM
وإذا القلوب ُتسابقت ْفي حبّهِمْ = وَجَدَت ْرسولاً في السّماءِ كفيلا /

...

سلم البيان والجَنان والبنان شاعرنا المعطاء ، تقديري .

سراج الربيعي
11-23-2017, 08:25 AM
ونعم السبيل الذي اتخذت
قصيدة معلقة تضمخت بالولاء والألم والإيمان ،جزاك الله خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتك
همسة أخوية :
إنّ َ الجراحَ على الطفوفِ شعائرٌ = تتوضأُ التكبيرَ التهليلا
أعتقد هنا سقطت الواو سهوًا من عجز البيت
تتوضأُ التكبيرَ والتهليلا
فامسك ْ عُرى الأسلام ِ مِن مِنْهاجهِمْ = عِزا ً كما فازَ النصير ُ وصولا
الأسلام =الإسلام
دمت بخير وعافية
تقديري
وأزكى تحياتي

الأستاذ والأديب الفذ ناظم الصرخي

تحية وسلام تليق بشخصك النبيل الكريم الذي نسأل الله له الرفعة والتوفيق وقضاء الحوائج للدنيا والآخرة

أشكر مرورك واشكر كرمك علينا وتفضلك بهذه الملاحظتين التي سررت بهما وهذا ما أصبو إليه دائما من الجميع الذين لهم باع طويل في الأدب .
رحم الله والديكم وحفظكم من كل سوء
ولكم خالص الدعوات الصادقة استاذي الجليل ناظم الصرخي

سراج الربيعي
11-23-2017, 08:27 AM
وإذا القلوب ُتسابقت ْفي حبّهِمْ = وَجَدَت ْرسولاً في السّماءِ كفيلا /

...

سلم البيان والجَنان والبنان شاعرنا المعطاء ، تقديري .


الأستاذ الفاضل والأديب الأريب رياض شلال المحمدي

أشكر مرورك الغالي ونسأل الله لكم أن يعرفكم بمحمد وآل محمد عليهم السلام جميعا يوم الورود وأن تكونون من السعداء في الدنيا والآخرة لما استشفه منكم من طيب قلب وحب كبير لهم .

حفظك الله ورعاك وتقبل سلامي ودعواتي الصادقة أيها الشاعر الكريم .

خالص الدعوات لكم

عواطف عبداللطيف
11-24-2017, 01:02 PM
حياك الله وجزاك خيراً وجعلها في ميزان حسناتك
دمت بخير
تحياتي

سراج الربيعي
11-24-2017, 06:28 PM
هيهات ِمايُثني الفؤاد ُعصابة ٌ = تخذت ْيزيدا ًظالما ًودخيلا
الصحيح هو

هيهاتَ ما يثني الفؤادَ عصابةٌ

ولكم جزيل الشكر

سراج الربيعي
11-24-2017, 06:28 PM
حياك الله وجزاك خيراً وجعلها في ميزان حسناتك
دمت بخير
تحياتي

الله يحفظكم أستاذه عواطف عبد اللطيف

شكرا لمروركم الكريم وجزاكم الله خيرا