رياض شلال المحمدي
11-29-2017, 03:04 PM
يا حَبيبًا تحبُّهُ الرَّحماتُ
وَشهيدًا مِدادُهُ العَزَماتُ
لكَ باسمِ الحياةِ ضجَّتْ ضلوعٌ
ولنا في الخلودِ تشدو الحَياةُ
هوَ عُمْرٌ وَهَـبْـتَـهُ تَتَأسَّى
بسنا مَوطنٍ ... وَغيرُكَ ماتوا
لك آبَتْ مع الخِلالِ دموعٌ
فَاشتياقُ الحِمى سَقتْهُ العِظاتُ
يا فَقيدًا نَقشْتُه في ضميري
فاستفاقتْ لذكــــرهِ التَّائاتُ
دونَ مَنٍّ توسَّدتْ كلُّ نُعمى
في سماها .. فأنتَ أنتَ الصِّفاتُ
أنتَ لا ريب بيننا ، إنَّما -
رَيْنُ فؤادي ، وما تبثُّ الشِّكاةُ
أنتَ مِشكاةُ نهضةٍ .. لا تبالي
لو تداعتْ على الرُّبا العَبراتُ
فالأسى يخبو، والدَّواهي ، وتبقى
سُورةُ النَّصْر يقتفيها الأباةُ
أنتَ لا ريبَ بيْننا فيْضُ نورٍ
بهِ مهما سجى الدُّجى نقتاتُ
إيْ وربّي شهيدَنا سوفَ نمضي
حولَ مسراكَ زادُنا الدَّعواتُ
كي نُهادي منازلَ الرُّوح روحًا
وطيوفًا تزفَّها الضَّحكاتُ
وعيونًا تجولُ بين الأقاحي
رَيْثَ ذكراك يَصطفيها الهُداةُ
فالهوى ، والنَّدى ، وضوءُ الأماني
واقتباسُ الجَمال ، والنَّفحاتُ
ثمَّ نجواكَ للنَّشيدِ سَلامٌ
وتحاياً شرقيّةٌ ، وأناةُ
مَوْطني .. مَوطني .. سقتك الغوالي
موطني .. موطني .. رؤاك النَّجاةُ
فاحفظِ العهدَ بالوفا تتسامى
وانثرِ الوَرْدَ يوم يزهو الثَّباتُ
واكتبِ المجدَ فوق جيد العوالي
وانظم العزَّ ، فالفضا آياتُ
إنَّه الشَّهْدُ في معاني شهيدٍ
تتزاهى حيالهُ المَلكـــاتُ
ما فنى قطُّ ، بل تفانى عزيزًا
خالدَ السَّعيِ أمُّــــــهُ الصَّالحاتُ
به هلَّتْ على الرُّبوع غيوثٌ
به ولَّت عن القُرى العادياتُ
**(( الخفيف - 2017 ))**
وَشهيدًا مِدادُهُ العَزَماتُ
لكَ باسمِ الحياةِ ضجَّتْ ضلوعٌ
ولنا في الخلودِ تشدو الحَياةُ
هوَ عُمْرٌ وَهَـبْـتَـهُ تَتَأسَّى
بسنا مَوطنٍ ... وَغيرُكَ ماتوا
لك آبَتْ مع الخِلالِ دموعٌ
فَاشتياقُ الحِمى سَقتْهُ العِظاتُ
يا فَقيدًا نَقشْتُه في ضميري
فاستفاقتْ لذكــــرهِ التَّائاتُ
دونَ مَنٍّ توسَّدتْ كلُّ نُعمى
في سماها .. فأنتَ أنتَ الصِّفاتُ
أنتَ لا ريب بيننا ، إنَّما -
رَيْنُ فؤادي ، وما تبثُّ الشِّكاةُ
أنتَ مِشكاةُ نهضةٍ .. لا تبالي
لو تداعتْ على الرُّبا العَبراتُ
فالأسى يخبو، والدَّواهي ، وتبقى
سُورةُ النَّصْر يقتفيها الأباةُ
أنتَ لا ريبَ بيْننا فيْضُ نورٍ
بهِ مهما سجى الدُّجى نقتاتُ
إيْ وربّي شهيدَنا سوفَ نمضي
حولَ مسراكَ زادُنا الدَّعواتُ
كي نُهادي منازلَ الرُّوح روحًا
وطيوفًا تزفَّها الضَّحكاتُ
وعيونًا تجولُ بين الأقاحي
رَيْثَ ذكراك يَصطفيها الهُداةُ
فالهوى ، والنَّدى ، وضوءُ الأماني
واقتباسُ الجَمال ، والنَّفحاتُ
ثمَّ نجواكَ للنَّشيدِ سَلامٌ
وتحاياً شرقيّةٌ ، وأناةُ
مَوْطني .. مَوطني .. سقتك الغوالي
موطني .. موطني .. رؤاك النَّجاةُ
فاحفظِ العهدَ بالوفا تتسامى
وانثرِ الوَرْدَ يوم يزهو الثَّباتُ
واكتبِ المجدَ فوق جيد العوالي
وانظم العزَّ ، فالفضا آياتُ
إنَّه الشَّهْدُ في معاني شهيدٍ
تتزاهى حيالهُ المَلكـــاتُ
ما فنى قطُّ ، بل تفانى عزيزًا
خالدَ السَّعيِ أمُّــــــهُ الصَّالحاتُ
به هلَّتْ على الرُّبوع غيوثٌ
به ولَّت عن القُرى العادياتُ
**(( الخفيف - 2017 ))**