عبدالناصرطاووس
11-29-2017, 06:02 PM
سلام على خير رسل آتى 30/11/2017 ،12ربيع الأول 1439
سَلامٌ على خَيْرِ رُسْلِ آتَى
أتَى بالهُدى والنعيمَ اصْطَفَى
فَنَجَّى الأَنَامَ بِشَرعٍ تمامٍ
وأكْمَلَ خُلْقا وَقَلبَا شَفى
وِلادَتُه ُيومَ جَاءَ فلاحَاً
وَعَدْلٌ ببعثته قد ضفاْ
وَشِرْعَتُهُ قَدْ نَفَتْ كلَّ إصرٍ
عَنِ النَّاسِ ثِقْلاً لَهُمْ أتلْفَاْ
لقد كانَ بشرىً لكلِّ البرايا
ونبراسَ علمٍ وأصفى صفى
وقال العلومَ خُذوها بمهدٍ
وحتى الممات فلا تُكتفى
وبين الورى فلتكونوا كخالٍ
إلى الغير يبدو كما الصدفاْ
لأعمالكم أتقنوا إن صنعتم
سيرضى الإله ولن يُجْحِفَاْ
بشيراً لِمَنْ فِي الوَرَى يتَّقِي
نَذِيراً لأهْلِ الْهَوَى قَاْصِفا
مُعِيناً لِكَلٍّ ومُغِنٍ لفَقْرٍ
وَصولاً لِرَحْمِ بذا عرفاْ
مُقِلاً كلاماً كثيراً سلامَاً
على هدَيِه ِلَمْ يَزَلْ عَاكِفَاً
حَفِيَّاً بضيفٍ سَخِيّاً بِوَفْدٍ
صدَوْقَ الموَاثيقِ إن حالَفاْ
يُجَازِي بإحسانَ كلَّ مسيءٍ
كثيرَ التَسَامُحِ فِي مَنْ هَفَاْ
وَفِي النَّائِبَاتِ تَراهُ مُعِيناً
بِحِلْفِ الفُضُولِ مَضَى هَاتِفَاْ
وَيَعْرفُ قَدْرَ الكرام إذا مَا
أتوهُ ضُيوُفاً بِهِمْ إحْتَفَى
عَلَى حَجَرِ رَدَّ حرْبا ضروسَاً
غَدَتْ ذِي القبائِلُ أنْ تَنْزِفَاْ
وَعَنْ أوسَ أبْعَدَ أضغانَهُمْ
وَخَزْرَجَ عَنْهَا التَّعالِي انْتَفى
فَبَدَّ الخلَافَ لِمَا شَابَهُمْ
وللسِّلْمِ نَادَى وَقَدْ أنْصَفَاْ
وَكَانَ المُيَسِّر في كُلِّ عُسْرٍ
يُحِبُّ التَسَاهِيْلَ أنْ تُقْتَفَى
وَقَالَ: الأنامَ كأسْنانِ مِشْطٍ
لَدَيَّ وَليْسَ الغِنَى أَشْرَفَاْ
وَقَالَ: الضَّعِيفَ لَدَيَّ قَوِيٌّ
وَلَيْسَ الغَنِيُّ لدَيْ أضْعَفَا
لضادِ اللِّساَنِ كأفصَحَ نطقاً
لهُ الكَلْمُ جُمِّعَ ما خَالَفَا
وَفِي الْحَرْب حَقاً لنا أسوةٌ
يَصُونُ العُهودَ ويَرعى الوَفَى
إذا فَازَ كانَ عَفُوَّاَ كَرِيْمَاً
بَرُوْرَاً لأهْلِ الصَّفا والجَفَا
مِنَ الله كَانَ لَنَا نِعْمَةً
أتَمَّ الشَّرَائِعَ ظُلْمَاً نَفَى
إلى العَالَمِينَ وَصَاياهُ كانَتْ
بِيَومِ رَحَيْلٍ لَنَا مُصْحَفَا
حَذَارِ مِنَ القَتْلِ أنْ يَعْتَرِيْ
حَذَارِ التَّخَالُفَ أنْ يَهتُفَاْ
لَعَهدِ الصَّلاة ألا حافظوا
بِرِفْقِ النِّسَا فَلنَكُنْ ألطَفَاْ
لَمَنْ سَارَ فِي نَهْجِهِ فَاْئِزٌ
وَمَن ْحَادَ عَنْ نَهْيهِهِ قد هَفَاْ
عِنَ النَّارِ كَانَ لَنَا زَاجراْ
لِرَوْضِ نَعِيْمٍ سَعَىْ كَنَفَاْ
هنيئىاً لِمَنْ لَاْزمَ المصطفى
وَشَرْعَ الإلَهِ حَذَى وَاقْتفىْ
فمنْ كانَ هذا ألا يُقتدى؟
لَعَمْرِيَ قدْ ضَلَّ مَنْ قَدْ غَفَاْ
وكل مولد وأنتم والأمة العربية ةوالإسلامية بخير
المتقارب
سَلامٌ على خَيْرِ رُسْلِ آتَى
أتَى بالهُدى والنعيمَ اصْطَفَى
فَنَجَّى الأَنَامَ بِشَرعٍ تمامٍ
وأكْمَلَ خُلْقا وَقَلبَا شَفى
وِلادَتُه ُيومَ جَاءَ فلاحَاً
وَعَدْلٌ ببعثته قد ضفاْ
وَشِرْعَتُهُ قَدْ نَفَتْ كلَّ إصرٍ
عَنِ النَّاسِ ثِقْلاً لَهُمْ أتلْفَاْ
لقد كانَ بشرىً لكلِّ البرايا
ونبراسَ علمٍ وأصفى صفى
وقال العلومَ خُذوها بمهدٍ
وحتى الممات فلا تُكتفى
وبين الورى فلتكونوا كخالٍ
إلى الغير يبدو كما الصدفاْ
لأعمالكم أتقنوا إن صنعتم
سيرضى الإله ولن يُجْحِفَاْ
بشيراً لِمَنْ فِي الوَرَى يتَّقِي
نَذِيراً لأهْلِ الْهَوَى قَاْصِفا
مُعِيناً لِكَلٍّ ومُغِنٍ لفَقْرٍ
وَصولاً لِرَحْمِ بذا عرفاْ
مُقِلاً كلاماً كثيراً سلامَاً
على هدَيِه ِلَمْ يَزَلْ عَاكِفَاً
حَفِيَّاً بضيفٍ سَخِيّاً بِوَفْدٍ
صدَوْقَ الموَاثيقِ إن حالَفاْ
يُجَازِي بإحسانَ كلَّ مسيءٍ
كثيرَ التَسَامُحِ فِي مَنْ هَفَاْ
وَفِي النَّائِبَاتِ تَراهُ مُعِيناً
بِحِلْفِ الفُضُولِ مَضَى هَاتِفَاْ
وَيَعْرفُ قَدْرَ الكرام إذا مَا
أتوهُ ضُيوُفاً بِهِمْ إحْتَفَى
عَلَى حَجَرِ رَدَّ حرْبا ضروسَاً
غَدَتْ ذِي القبائِلُ أنْ تَنْزِفَاْ
وَعَنْ أوسَ أبْعَدَ أضغانَهُمْ
وَخَزْرَجَ عَنْهَا التَّعالِي انْتَفى
فَبَدَّ الخلَافَ لِمَا شَابَهُمْ
وللسِّلْمِ نَادَى وَقَدْ أنْصَفَاْ
وَكَانَ المُيَسِّر في كُلِّ عُسْرٍ
يُحِبُّ التَسَاهِيْلَ أنْ تُقْتَفَى
وَقَالَ: الأنامَ كأسْنانِ مِشْطٍ
لَدَيَّ وَليْسَ الغِنَى أَشْرَفَاْ
وَقَالَ: الضَّعِيفَ لَدَيَّ قَوِيٌّ
وَلَيْسَ الغَنِيُّ لدَيْ أضْعَفَا
لضادِ اللِّساَنِ كأفصَحَ نطقاً
لهُ الكَلْمُ جُمِّعَ ما خَالَفَا
وَفِي الْحَرْب حَقاً لنا أسوةٌ
يَصُونُ العُهودَ ويَرعى الوَفَى
إذا فَازَ كانَ عَفُوَّاَ كَرِيْمَاً
بَرُوْرَاً لأهْلِ الصَّفا والجَفَا
مِنَ الله كَانَ لَنَا نِعْمَةً
أتَمَّ الشَّرَائِعَ ظُلْمَاً نَفَى
إلى العَالَمِينَ وَصَاياهُ كانَتْ
بِيَومِ رَحَيْلٍ لَنَا مُصْحَفَا
حَذَارِ مِنَ القَتْلِ أنْ يَعْتَرِيْ
حَذَارِ التَّخَالُفَ أنْ يَهتُفَاْ
لَعَهدِ الصَّلاة ألا حافظوا
بِرِفْقِ النِّسَا فَلنَكُنْ ألطَفَاْ
لَمَنْ سَارَ فِي نَهْجِهِ فَاْئِزٌ
وَمَن ْحَادَ عَنْ نَهْيهِهِ قد هَفَاْ
عِنَ النَّارِ كَانَ لَنَا زَاجراْ
لِرَوْضِ نَعِيْمٍ سَعَىْ كَنَفَاْ
هنيئىاً لِمَنْ لَاْزمَ المصطفى
وَشَرْعَ الإلَهِ حَذَى وَاقْتفىْ
فمنْ كانَ هذا ألا يُقتدى؟
لَعَمْرِيَ قدْ ضَلَّ مَنْ قَدْ غَفَاْ
وكل مولد وأنتم والأمة العربية ةوالإسلامية بخير
المتقارب