نزهان الكنعاني
01-08-2018, 05:33 PM
سـهـام الطـرف
حـوراءُ : قـد نـظـرتْ نحـوي بمـنعـطَـفٍ
منهـا رَمـتـني لحـاظُ العـيـنِ في سَـهَـمِ
أصـابتِ الـقـلـبَ والإحسـاسَ راغـبـــةً
أراهـمـا يـنـزفــانِ الــوجـدَ نـزفَ دمي
أمسـيتُ جُـرحـاً بهـا يشكو الهـوى أَلَماً
مـا أجمـلَ البــوحِ للمـتهـــومِ بـالأَلَــمِ
صـوتي تــأَوَّهَ بالأشـجــانِ مُـنتَـحـبـــاً
علـى مسـامعِهــا يهوى النـحيبَ فمي
يـراهُ معـزوفــةَ الأشــواقِ عَـزْفَـتَـــهُ
على شــدى وَتَــرِ العــوّادِ بـالـنَـغـَــمِ
أشـدو لهـا مُـلـتقى العينين مُنْعَطَـفـــاً
لـعلّـهـا سَـتَـعي مـا جــاءَ في كَـلِـمي
وَتَعـرفُ الجُـرْحَ بي من سهـمِ مُقلـتِها
لي ديَّــةٌ وَجَـبَـتْ بـالشــرعِ والـقِـيَـمِ
إني أرومُ إذاً : مـن طَـرفِـهـا عَـوَضـاً
على رؤوسِ المَــلا والنـاسِ والأُمَـمِ
لـسـوفـما أَدَعُ الأحكــامَ يُـطـلـقُـهــا
قـلبي بـأغـلظِ مـا في الـدينِ من قَسَمِ
بـأنْ يـنــالَ منــالاً ليـسَ يُــدركُــهُ
إلّا فـــؤادٌ بـلـيـلِ الـصــبِّ لـم يَــنَـــمِ
مـا إنْ أتى مـوعــدُ الإدلاءِ مُحـتَكَمــاً
قـلـبي تـلـظّـى بـنــارِ الـوجـدِ في عِظَـمِ
فـقـالَ لا أبتـغي منهــا سـوى طَـلَـبٍ
أنْ تـسـكُـنَ الـروحَ والأحشـاءَ مُغتَنَمي
لأجـلهـا نَقَـضَ الميثــاقَ مُـتَّـفَــقي
للفــوزِ فيهـا أنيــسَ الـروح في سَـلَـمِ
هـذا قــرارُ فــؤادي فيـهِ مـلـتـزمٌ
كَـوني رضـيْتُ بهِ الإقــرار من حَـكَــمِ
البسيط
حـوراءُ : قـد نـظـرتْ نحـوي بمـنعـطَـفٍ
منهـا رَمـتـني لحـاظُ العـيـنِ في سَـهَـمِ
أصـابتِ الـقـلـبَ والإحسـاسَ راغـبـــةً
أراهـمـا يـنـزفــانِ الــوجـدَ نـزفَ دمي
أمسـيتُ جُـرحـاً بهـا يشكو الهـوى أَلَماً
مـا أجمـلَ البــوحِ للمـتهـــومِ بـالأَلَــمِ
صـوتي تــأَوَّهَ بالأشـجــانِ مُـنتَـحـبـــاً
علـى مسـامعِهــا يهوى النـحيبَ فمي
يـراهُ معـزوفــةَ الأشــواقِ عَـزْفَـتَـــهُ
على شــدى وَتَــرِ العــوّادِ بـالـنَـغـَــمِ
أشـدو لهـا مُـلـتقى العينين مُنْعَطَـفـــاً
لـعلّـهـا سَـتَـعي مـا جــاءَ في كَـلِـمي
وَتَعـرفُ الجُـرْحَ بي من سهـمِ مُقلـتِها
لي ديَّــةٌ وَجَـبَـتْ بـالشــرعِ والـقِـيَـمِ
إني أرومُ إذاً : مـن طَـرفِـهـا عَـوَضـاً
على رؤوسِ المَــلا والنـاسِ والأُمَـمِ
لـسـوفـما أَدَعُ الأحكــامَ يُـطـلـقُـهــا
قـلبي بـأغـلظِ مـا في الـدينِ من قَسَمِ
بـأنْ يـنــالَ منــالاً ليـسَ يُــدركُــهُ
إلّا فـــؤادٌ بـلـيـلِ الـصــبِّ لـم يَــنَـــمِ
مـا إنْ أتى مـوعــدُ الإدلاءِ مُحـتَكَمــاً
قـلـبي تـلـظّـى بـنــارِ الـوجـدِ في عِظَـمِ
فـقـالَ لا أبتـغي منهــا سـوى طَـلَـبٍ
أنْ تـسـكُـنَ الـروحَ والأحشـاءَ مُغتَنَمي
لأجـلهـا نَقَـضَ الميثــاقَ مُـتَّـفَــقي
للفــوزِ فيهـا أنيــسَ الـروح في سَـلَـمِ
هـذا قــرارُ فــؤادي فيـهِ مـلـتـزمٌ
كَـوني رضـيْتُ بهِ الإقــرار من حَـكَــمِ
البسيط