ألبير ذبيان
01-14-2018, 02:45 PM
إعزف على قيثارة الأزمانِ
حُبَّكَ مُلهَما..
واغزل من الآهاتِ للعُشَّاقِ
لحنكَ مَعلَما..
إنِّي رأيتُكَ في تُخومِ الحُلمِ
غِرِّيداً تمايزَ صوتُهُ
ماست على ترنيمهِ
كلُّ الطُّيورِ تعودُهُ
لكنَّني
ألفيتُ فيكَ الحزنَ باتَ مُسلَّمَا!!
لِمْ يا تُرى ..؟
ماذا جرى؟
كيف استويتَ لجُلِّهِ
مهداً تبدَّى مُبهِرا!!؟
كيفَ اكتويتَ بجمرهِ
والناسُ في بردِ الكَرى..؟!
ألعزفُ تاهَ عن المحجَّةِ؟
أم سرى في عمقِ ذاتِكَ شجوُهُ
فارتادَ سَمتاً مُبهَما!!؟
لفظَ المسرَّةَ وارتمى
تحملْهُ أمواجُ الأثيرِ
مكبَّلاً بالوجدِ بعدُ مُكمَّما!
لكنَّهُ عذبٌ..! بلى...!!
عذبٌ نزيفُ شجونِهِ
رغم الأسى..
تلقاهُ روحي مؤنِسا!
أضفى حُبوراً ملء نفسي ..
خِلتُهُ
طيفاً أتاني وحيُهُ
وانسلَّ في حبرِ القصائدِ
يعتريني همسُهُ
فكتبتُهُ
ما أن أتى وسمعتُهُ..
بشجيِّ عزفِكَ مُفعَما..!
**
إعزف...
نشيجَ القلبِ أوطاني التي تبكي دما
أرضي التي آلفتُها
وعشقتُها حدَّ انتثاري كُنهها متألِّما...!
دعني أرنِّمُ وهلتي
بصبابةِ المثكولِ
أختالُ الرِّبيعَ الطلقَ
في حلكِ الفصولِ
وأزهرُ الرَّيحانَ..
زهرَ البرتقالِ
أعرِّشُ الأشذاءَ وعداً صانهُ ربُّ السَّما
هبني التَّراتيلَ التي أحببتُها
لمَّا بسحرِ البارعينَ همستَها
فسلبتني منَّي
من الوجدانِ
من مليونِ أنٍّ صاغهُ هذا الزَّمانُ
أحلِّقُ الأمداءَ تغبطُني المُنى
ملِكاً أميراً قيصراً.. هذا أنا!
ترتاحُ أحلامي إليَّ
تُريقُ ردحاً من همومِ الأرضِ
أوطاني كذا في راحتيَّ
أكونُها من بعد طولِ الحزنِ
ثغراً باسِما..
الكامل
حُبَّكَ مُلهَما..
واغزل من الآهاتِ للعُشَّاقِ
لحنكَ مَعلَما..
إنِّي رأيتُكَ في تُخومِ الحُلمِ
غِرِّيداً تمايزَ صوتُهُ
ماست على ترنيمهِ
كلُّ الطُّيورِ تعودُهُ
لكنَّني
ألفيتُ فيكَ الحزنَ باتَ مُسلَّمَا!!
لِمْ يا تُرى ..؟
ماذا جرى؟
كيف استويتَ لجُلِّهِ
مهداً تبدَّى مُبهِرا!!؟
كيفَ اكتويتَ بجمرهِ
والناسُ في بردِ الكَرى..؟!
ألعزفُ تاهَ عن المحجَّةِ؟
أم سرى في عمقِ ذاتِكَ شجوُهُ
فارتادَ سَمتاً مُبهَما!!؟
لفظَ المسرَّةَ وارتمى
تحملْهُ أمواجُ الأثيرِ
مكبَّلاً بالوجدِ بعدُ مُكمَّما!
لكنَّهُ عذبٌ..! بلى...!!
عذبٌ نزيفُ شجونِهِ
رغم الأسى..
تلقاهُ روحي مؤنِسا!
أضفى حُبوراً ملء نفسي ..
خِلتُهُ
طيفاً أتاني وحيُهُ
وانسلَّ في حبرِ القصائدِ
يعتريني همسُهُ
فكتبتُهُ
ما أن أتى وسمعتُهُ..
بشجيِّ عزفِكَ مُفعَما..!
**
إعزف...
نشيجَ القلبِ أوطاني التي تبكي دما
أرضي التي آلفتُها
وعشقتُها حدَّ انتثاري كُنهها متألِّما...!
دعني أرنِّمُ وهلتي
بصبابةِ المثكولِ
أختالُ الرِّبيعَ الطلقَ
في حلكِ الفصولِ
وأزهرُ الرَّيحانَ..
زهرَ البرتقالِ
أعرِّشُ الأشذاءَ وعداً صانهُ ربُّ السَّما
هبني التَّراتيلَ التي أحببتُها
لمَّا بسحرِ البارعينَ همستَها
فسلبتني منَّي
من الوجدانِ
من مليونِ أنٍّ صاغهُ هذا الزَّمانُ
أحلِّقُ الأمداءَ تغبطُني المُنى
ملِكاً أميراً قيصراً.. هذا أنا!
ترتاحُ أحلامي إليَّ
تُريقُ ردحاً من همومِ الأرضِ
أوطاني كذا في راحتيَّ
أكونُها من بعد طولِ الحزنِ
ثغراً باسِما..
الكامل