عبدالناصرطاووس
01-14-2018, 06:46 PM
شهقاتنا جفّتْ
8/1/2018 عبدالناصر طاووس
شهقاتنا جفّتْ وضاعت في الضباب
وَعَلَتْ بهامة بوحنا درجَ السَّحابْ
لا الصَّبرُ حلَّ ملاءة القهرِ ولا
عَادتْ تَرِنُّ حروفنا مثلَ الرَّبابْ
عزفتْ طيور قلوبنا وتحيَّرتْ
لزِمتْ جلالَ الُّروح من خلف الحجابْ
حتى غدت بنحيبها لكأنما
قهراً يناور مثلنا رغم الصعابْ
طرَقتْ شِغافَ القلبِ تيهاً حالما
باتتْ تناظرُ فجرَها عند المآبْ
والعرب صمَّت أذنها عما جرى
للغرب باعت مجدها وبلا احتسابْ
نسيت بأنَّا أمة رُفِعَتْ لنا
يوماً حضارة تزدهي فوق السحابْ
ماذا دهى قومي وحلَّ بأمتي
وإلى متى تبقى مغيبةَ الجنابْ؟
عذرا رسول الله عذرا سادتي
فلقد تركنا بعدكم حُمْرَ الحِرابْ
ولقد أتينا بعدكم كلُّ النَّقا
ئص والمخازي فارتمينا بانكبابْ
إخواننا مدُّوا البساط لمن أتى
يسلبهمُ مَا قد تبقَّى مِنْ مَهابْ
وبنو بنو قومي أداروا ظهورهم
خلوا النصائح والنوائح في سرابْ
أضحوا خفافا في الورى وتقازموا
حين استقرت بينهم طُرَقَ الرِّئَابْ
لا تسألنَّ اليوم عزَّاً طالنا
فلقد زَفَتْنَا الْقَيْنُ زَفَّاً للطِّرَابْ
وغدا الشقاق سبيلنا وعدا الصحاب
وأتى الخراب يؤمُّنا من كل بابْ
ثنتان إنْ تُرِكَا – تَحِلَّ بأمتي
طرقُ الضّلالةِ – من حديثٍ أو كتابْ
قد قالها قبل الممات نبينا
واليوم نجني ماتركنا من صوابْ
8/1/2018 عبدالناصر طاووس
شهقاتنا جفّتْ وضاعت في الضباب
وَعَلَتْ بهامة بوحنا درجَ السَّحابْ
لا الصَّبرُ حلَّ ملاءة القهرِ ولا
عَادتْ تَرِنُّ حروفنا مثلَ الرَّبابْ
عزفتْ طيور قلوبنا وتحيَّرتْ
لزِمتْ جلالَ الُّروح من خلف الحجابْ
حتى غدت بنحيبها لكأنما
قهراً يناور مثلنا رغم الصعابْ
طرَقتْ شِغافَ القلبِ تيهاً حالما
باتتْ تناظرُ فجرَها عند المآبْ
والعرب صمَّت أذنها عما جرى
للغرب باعت مجدها وبلا احتسابْ
نسيت بأنَّا أمة رُفِعَتْ لنا
يوماً حضارة تزدهي فوق السحابْ
ماذا دهى قومي وحلَّ بأمتي
وإلى متى تبقى مغيبةَ الجنابْ؟
عذرا رسول الله عذرا سادتي
فلقد تركنا بعدكم حُمْرَ الحِرابْ
ولقد أتينا بعدكم كلُّ النَّقا
ئص والمخازي فارتمينا بانكبابْ
إخواننا مدُّوا البساط لمن أتى
يسلبهمُ مَا قد تبقَّى مِنْ مَهابْ
وبنو بنو قومي أداروا ظهورهم
خلوا النصائح والنوائح في سرابْ
أضحوا خفافا في الورى وتقازموا
حين استقرت بينهم طُرَقَ الرِّئَابْ
لا تسألنَّ اليوم عزَّاً طالنا
فلقد زَفَتْنَا الْقَيْنُ زَفَّاً للطِّرَابْ
وغدا الشقاق سبيلنا وعدا الصحاب
وأتى الخراب يؤمُّنا من كل بابْ
ثنتان إنْ تُرِكَا – تَحِلَّ بأمتي
طرقُ الضّلالةِ – من حديثٍ أو كتابْ
قد قالها قبل الممات نبينا
واليوم نجني ماتركنا من صوابْ