رياض شلال المحمدي
01-15-2018, 08:46 AM
أغرودةُ النصرِ قد لاحتْ بشائرُها
وبهجةُ العزمِ يتلو المجدَ آخرُها
فانهضْ أخا الروح ، زهوُ الفجرِ موعدُنا
روايةُ العمرِ سُرَّ الآن ناظرُها
كنْ رافعَ الرأسِ ، وافخرْ حين عودتنا
نحو الديار التي ضجّت منائرُها
نحو الديار التي ما انفكّ خاطرُها
يهوى الأمانَ ، ويُحيي الزهرَ شاعرُها
نحوَ الديار قريبًا باسم بارئنا
ركائبُ الشوقِ أبكتْني بوادرُها
أغرودةُ النصرِ لاحت أيّها النُّجبا
طوبى لمن ظلّ بالمعنى يُشاطرُها
يروي عيونَ الليالي كأسَ رفعتِه
حين انتخت قلبَ أهليها زواهرُها
بنتَ الحَمولةِ هيّا أسمعي الشهدا
هلاهلاً ، دوحتي غنّت حناجرُها
ثمّ اهجري عَبرةَ اللقيا بل احتفلي
مدائني أينعتْ صبرًا أزاهرُها
نقشتُ في عنق التأريخ ملحمتي
كيما تعانق أحفادي بواهرُها
من بعد صبر مضتْ تشدو منابرُه
هذي أكاليلُه تحكي عواطرُها
من بعد نهضةِ حرفٍ هزّ منطقها
عرشَ الطغاة ، وما غابت مآثرُها
حتى تعهّدها الباري عنايتُه
فكان أن أطربت فيها عساكرُها
حتى أذلّتْ دعاةَ الحقدِ وانفتحتْ
سُبْلِ الوئامِ وأغشتْنا أواصِرُها
واسّابقتْ لجنانِ الخلد أفئدةٌ
تاقت إليها ، لذا جادت محاجرُها
وأشرقتْ في سماءِ الروحِ قافيتي
كأنّها سُحُبٌ هامت هوامرُها
فعلّموا الجيلَ يا أبناءَ جِلدتنا
هذي طيوب الفِدا ، هذي شعائرُها
طوباكِ بغداد ، قومي هلّلي فرَحًا
عيْن القلادةِ ما اهتزّتْ مقادرُها
آنَ الأوان ، فضاءاتُ الهوى انفتحتْ
ملءَ العراقِ ، وما ضمّت سرائرُها
ملءَ العراقِ أغاريدًا ملوّنةً
هذي عواطرُها ، ها هم أكابرُها
***(( البسيط - 2015))**
وبهجةُ العزمِ يتلو المجدَ آخرُها
فانهضْ أخا الروح ، زهوُ الفجرِ موعدُنا
روايةُ العمرِ سُرَّ الآن ناظرُها
كنْ رافعَ الرأسِ ، وافخرْ حين عودتنا
نحو الديار التي ضجّت منائرُها
نحو الديار التي ما انفكّ خاطرُها
يهوى الأمانَ ، ويُحيي الزهرَ شاعرُها
نحوَ الديار قريبًا باسم بارئنا
ركائبُ الشوقِ أبكتْني بوادرُها
أغرودةُ النصرِ لاحت أيّها النُّجبا
طوبى لمن ظلّ بالمعنى يُشاطرُها
يروي عيونَ الليالي كأسَ رفعتِه
حين انتخت قلبَ أهليها زواهرُها
بنتَ الحَمولةِ هيّا أسمعي الشهدا
هلاهلاً ، دوحتي غنّت حناجرُها
ثمّ اهجري عَبرةَ اللقيا بل احتفلي
مدائني أينعتْ صبرًا أزاهرُها
نقشتُ في عنق التأريخ ملحمتي
كيما تعانق أحفادي بواهرُها
من بعد صبر مضتْ تشدو منابرُه
هذي أكاليلُه تحكي عواطرُها
من بعد نهضةِ حرفٍ هزّ منطقها
عرشَ الطغاة ، وما غابت مآثرُها
حتى تعهّدها الباري عنايتُه
فكان أن أطربت فيها عساكرُها
حتى أذلّتْ دعاةَ الحقدِ وانفتحتْ
سُبْلِ الوئامِ وأغشتْنا أواصِرُها
واسّابقتْ لجنانِ الخلد أفئدةٌ
تاقت إليها ، لذا جادت محاجرُها
وأشرقتْ في سماءِ الروحِ قافيتي
كأنّها سُحُبٌ هامت هوامرُها
فعلّموا الجيلَ يا أبناءَ جِلدتنا
هذي طيوب الفِدا ، هذي شعائرُها
طوباكِ بغداد ، قومي هلّلي فرَحًا
عيْن القلادةِ ما اهتزّتْ مقادرُها
آنَ الأوان ، فضاءاتُ الهوى انفتحتْ
ملءَ العراقِ ، وما ضمّت سرائرُها
ملءَ العراقِ أغاريدًا ملوّنةً
هذي عواطرُها ، ها هم أكابرُها
***(( البسيط - 2015))**