عواطف عبداللطيف
01-16-2018, 04:32 AM
أَيْـــنَ الـعَـرَاقَة
\
مِــنْ أَيْــنَ نُـحضِرُ لِـلحَيَاةِ الـبلسما ؟
حـتى نَـسِيرَ إِلَـى الـمصيرِ بـلا عَمى
؛
مِـــنْ أَيْــنَ نَـأْتِـي لِـلـيَتِيمِ بِـفَـرْحَةٍ ؟
والـقـيـحُ ســـارَ بِـعِـرْقِهِ بَــدَلَ الـدِّمَـا
؛
وَالـــحُـــزْنُ صَـــــارَ رِدَاءَهُ وَلِــبَــاسَـهُ
نَـطَـقَـتْ بِــهِ عَـيـنُ الـبَـرَاءَةِ لـلـسما
؛
رَسْـــمَ الـزَّمَـانُ الــذُلَّ فَــوْقَ جـبـينِهِ
لـلـمـوت أصْــبَـحَ دَائِـمًـا مُـسْـتَسْلِما
وَالـقَـلْـبُ أَضْـنَـاهُ الأَنِـيـنُ، فَـسَـادَتِي
لَا تَـسْـأَلُـوا عَـمَّـا جَــرْى أَوْ كَـيْـفَمَا ؟
؛
ألــخَـيْـرُ غَــــادَرَه سَــرِيـعًـا عِــنْـدَمَـا
سُـبُـلُ الـجحودِ بَـدَتْ وَصَـارَتْ سُـلَّما
؛
وَالــشَّــرُّ يَــرْفَــعُ بِـالـخَـفَاءِ سُـيُـوفَـهُ
جَــارَ الـطُّـغَاةُ, عَـلَـوْا, وَصَــارُوا أنـجما
؛
فــالـزادُ لَا يَـكْـفِـيْ الـطُّـفُـولَةَ يَـوْمَـهَا
هُتِكَتْ فَصَاحَتِ مَا لهُمْ أَهْلُ الحِمَى؟
؛
قَــدْ خَــابَ مِـنْ لَـبَسَ الـحِكَايَةَ كُـلّهَا
بِـالدّيْنِ قَـدْ غَـسَلُوا الـعُقُولَ وبـالظّما
؛
بَــانَــتْ حَـقِـيـقَـةُ زَيْـفِـهِـمْ وَرِيَـائِـهِـم
والـشَّـعْـبُ أَصْــبَـحَ صَـامِـتًا مُـتـلعثَما
؛
فَـتَـلاعَـبَ الــسُّـرَّاقُ فِـــي خَـيْـرَاتِـهِ
فَـمَتَى يـفِيقُ مِـنْ الـسُّبَاتِ وَأَيْـنَمَا ؟
؛
كَــــمْ بِـالـفَـتَـاوِى كَــبَّـلُـوا خُـطُـوَاتِـه
أَضْــحـى الـمُـعـذَّبُ تَـائِـهًا وَمُـحَـطَّما
؛
فَـهُـوتْ حُـقُـوقٌ وَاِسْـتَـبَيحَتْ حُـرْمَـةٌ
حــــلَّ الـفَـسَـادُ بِـأَرْضِـهـم مـتُـنـعِما
؛
أَيْــنَ الأَصَـالَـة كَــيْ تُـدَاوِي جُـرْحهمْ
ســأمـوا الـمـهانة وَالـكَـلَامَ الـمُـبهما
؛
أَيْـــنَ الـعَـرَاقَة كِــي تـحـلَّ بِـنُـورِهَا?
لــتُـزيـلَ ظُــلـمـاً راســخًـا ومُـنَـظّـما
\
15\1\2018
عواطف عبداللطيف
بحر الكامل
\
مِــنْ أَيْــنَ نُـحضِرُ لِـلحَيَاةِ الـبلسما ؟
حـتى نَـسِيرَ إِلَـى الـمصيرِ بـلا عَمى
؛
مِـــنْ أَيْــنَ نَـأْتِـي لِـلـيَتِيمِ بِـفَـرْحَةٍ ؟
والـقـيـحُ ســـارَ بِـعِـرْقِهِ بَــدَلَ الـدِّمَـا
؛
وَالـــحُـــزْنُ صَـــــارَ رِدَاءَهُ وَلِــبَــاسَـهُ
نَـطَـقَـتْ بِــهِ عَـيـنُ الـبَـرَاءَةِ لـلـسما
؛
رَسْـــمَ الـزَّمَـانُ الــذُلَّ فَــوْقَ جـبـينِهِ
لـلـمـوت أصْــبَـحَ دَائِـمًـا مُـسْـتَسْلِما
وَالـقَـلْـبُ أَضْـنَـاهُ الأَنِـيـنُ، فَـسَـادَتِي
لَا تَـسْـأَلُـوا عَـمَّـا جَــرْى أَوْ كَـيْـفَمَا ؟
؛
ألــخَـيْـرُ غَــــادَرَه سَــرِيـعًـا عِــنْـدَمَـا
سُـبُـلُ الـجحودِ بَـدَتْ وَصَـارَتْ سُـلَّما
؛
وَالــشَّــرُّ يَــرْفَــعُ بِـالـخَـفَاءِ سُـيُـوفَـهُ
جَــارَ الـطُّـغَاةُ, عَـلَـوْا, وَصَــارُوا أنـجما
؛
فــالـزادُ لَا يَـكْـفِـيْ الـطُّـفُـولَةَ يَـوْمَـهَا
هُتِكَتْ فَصَاحَتِ مَا لهُمْ أَهْلُ الحِمَى؟
؛
قَــدْ خَــابَ مِـنْ لَـبَسَ الـحِكَايَةَ كُـلّهَا
بِـالدّيْنِ قَـدْ غَـسَلُوا الـعُقُولَ وبـالظّما
؛
بَــانَــتْ حَـقِـيـقَـةُ زَيْـفِـهِـمْ وَرِيَـائِـهِـم
والـشَّـعْـبُ أَصْــبَـحَ صَـامِـتًا مُـتـلعثَما
؛
فَـتَـلاعَـبَ الــسُّـرَّاقُ فِـــي خَـيْـرَاتِـهِ
فَـمَتَى يـفِيقُ مِـنْ الـسُّبَاتِ وَأَيْـنَمَا ؟
؛
كَــــمْ بِـالـفَـتَـاوِى كَــبَّـلُـوا خُـطُـوَاتِـه
أَضْــحـى الـمُـعـذَّبُ تَـائِـهًا وَمُـحَـطَّما
؛
فَـهُـوتْ حُـقُـوقٌ وَاِسْـتَـبَيحَتْ حُـرْمَـةٌ
حــــلَّ الـفَـسَـادُ بِـأَرْضِـهـم مـتُـنـعِما
؛
أَيْــنَ الأَصَـالَـة كَــيْ تُـدَاوِي جُـرْحهمْ
ســأمـوا الـمـهانة وَالـكَـلَامَ الـمُـبهما
؛
أَيْـــنَ الـعَـرَاقَة كِــي تـحـلَّ بِـنُـورِهَا?
لــتُـزيـلَ ظُــلـمـاً راســخًـا ومُـنَـظّـما
\
15\1\2018
عواطف عبداللطيف
بحر الكامل