مشاهدة النسخة كاملة : بالأبيض والأسود
يونس لغويبي
01-18-2018, 03:06 PM
قضى عمره يسكن اليوتوبيا يحادث العظماء الذين يقيمون بالكتب المكدسة على رفوف مكتبته، إلى أن تخضبت أفكاره بالمثاليات، فلم يعد عالمه يرضي غروره فقرر النزوح عنه.
ومنذ أن استقر مقامه بالواقع وهو يخوض مع الأقران معارك كلامية عن حقيقة الألوان.
أخيرا أقنعوه بأن يزور طبيب عيون، شخص مرضه بعمى ألوان يرى به العالم بالأبيض والأسود، كأنه يشاهد فلما قديما. مرض وراثي لا دواء له..
لكنه عاد في اليوم التالي يجالس الأقران ينظر عميقا في عيونهم، قبل أن ينطق بأسماء الألوان التي يشيرون إليها.
هديل الدليمي
01-18-2018, 08:01 PM
قد يكون نوع العمى هذا هو السرّ في بروزه
فقد تفتح الظلمات أبوابا للبصيرة
تقديري لإبداعك الواعي.. وأهلا بك بيننا
يونس لغويبي
01-18-2018, 08:39 PM
شكرا لك الأستاذة هديل على ترحيبك الكريم
من دواعي سروري مرورك العطر على نصي.
مودتي
عواطف عبداللطيف
01-18-2018, 10:38 PM
تغيَّرت نظرته للواقع فتغيَّر معها كل شيء
أهلاً بك على ضفاف النبع
نتمنى لك طيب الإقامة دمت بخير
تحياتي
يونس لغويبي
01-18-2018, 11:11 PM
الأخت عواطف
للتعامل مع الواقع ضريبة لا نقوى جميعا على أدائها
راقني تعقيبك كما أسعدني ترحيبك
عوض بديوي
01-20-2018, 03:12 AM
ســلام الله وود ،
الله الله الله
يبدو أننا بانتظار نبوءة من نوع خاص في سيميائية التركيب ،
وكوميديا سوداء...
نورتم الأماكن
حيهلا وغلا
شــكرا للامتاع
لـكم القلب ولـقلبكم الفرح
بـورك مـدادكـم
مـودتي و مـحبتي
يونس لغويبي
01-20-2018, 12:43 PM
الأستاذ عوض بديوي
أسعدني جدا أن راقك إبداعي
وتشجيعك سيدفعني لا محالة إلى مزيد من العطاء
مودتي الخالصة.
تواتيت نصرالدين
02-21-2018, 10:11 PM
بالأبيض والأسود قصة هادفة البعد عن الواقع في غرف عاجية بعيدا عن المجتمع
علما أن الانسان اجتماعي بطبعه كما قال ابن خلدون ...تحية تليق
ودمت في رعاية الله وحفظه.
ألبير ذبيان
02-22-2018, 10:04 AM
الحياة مع البشر مشكلة عقيمة لا حل لها إلا التصبر حقا!
قيمة وموحية هذه القصة!
دمتم بخير أيها القدير
عامر الحسيني
02-22-2018, 01:47 PM
احسنت وابدعت
اخي الحبيب ..الاديب الاريب
أ. يونس النجيب
انه حكم الروح ثنائي لاثالث فيه ثابت منذ الازل
ولكن العقل والنفس في صراع الالوان
فتعددت مابين كون وفساد
اصبت الحق ادبا ..لله انت
شكرا لقلبك حياك قلبي
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=896&stc=1&d=1506682597
يونس لغويبي
02-22-2018, 07:28 PM
الاقتباس غير متاح حاليا
الأديب نصر الدين
أسعدتني قراءتك المتفردة للنص
دمت نصيرا للنص الهادف كما وصفق
يونس لغويبي
02-22-2018, 07:32 PM
الأديب ألبير ذبيان
القيم والموحي قرتءتك للنص وإضافتك له
لا تحرمني منها رجاء
يونس لغويبي
02-22-2018, 07:36 PM
الأديب عامر الحسيني
لك مني جزيل الشكر والامتنان
مرة على تشجيعك ومرة على تخييلك النوعي
دمت حبيب سكان هذا النبع
جمال عمران
06-06-2018, 04:29 PM
الأستاذ الرائع يونس
هذا طبيعى .. من يتخيل نفسه فى اليوتوبيا ويقضى زمنه مع روعة ضفاف الكتب يصعب عليه بعد ذلك تمييز ماتراه عيناه من أنواع زيف واكاذيب وواقع على النقيض من اليوتوبيا التى شكلت وجدان البطل.
مودتى وتحية من القلب
ناظم الصرخي
06-06-2018, 04:56 PM
قصة جميلة موحية ،جسدت صراع الإنسان بين ما يريده من عالم مثالي وبين ما يراه من واقع لا يمت لطروحاته بصلة ،حلم إفلاطوني هل يتحقق ؟؟ جمهورية إفلاطون وحدها الكفيلة..
نص هادف وماتع وكان بالإمكان تكثيفه أكثر
دمت بتألق وإبداع
كل التحايا
يونس لغويبي
06-06-2018, 07:29 PM
الأديب جمال عمران
أشكرك على اهتمامك بالنص
لك مني خالص المودة والتقدير
يونس لغويبي
06-06-2018, 07:44 PM
قصة جميلة موحية ،جسدت صراع الإنسان بين ما يريده من عالم مثالي وبين ما يراه من واقع لا يمت لطروحاته بصلة ،حلم إفلاطوني هل يتحقق ؟؟ جمهورية إفلاطون وحدها الكفيلة..
نص هادف وماتع وكان بالإمكان تكثيفه أكثر
دمت بتألق وإبداع
كل التحايا
الأستاذ ناظم الصرخي
شكرا على عنايتك بالنص.
بالنسبة لمسألة تكثيف النص فتفضل أستاذي الفاضل ناقش معه الأمر، سيسعدني ذلك
غير أني أخال أن ما تكثيف النص أكثر لن يقدره على احتواء كل الدلالات التي ضمنتها فيه.
مودتي الخالصة
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir