عوض بديوي
02-02-2018, 03:32 AM
في رثاء بنيتي ذات عام....
.........
بعد أن أنهى زيارته * تمتم:
مثقلٌ رأسي جلالا!
وهي تعلوني جبالا!
كان سحراً وجمالا،
أنّ ليلى*، في ذرى العشق،
تسامت، وارتقت قلبي جبالاً وجلالا!!
لم أعُدْ،
في الضحى الحلكاءِ أُبْصِرْ،
نحلتي الشقراءَ حولي تتخطّرْ!
وهناكْ،،،
بعد ما طال الغيابْ،
أوثقتْ قلبي إلى مشنقةٍ،
عُودُها هشٌّ،
ولكنْ،
عندما استحكم بي ذاك الوثاقْ
جاءني الصوتُ رقيقاً،
فتزودتُ، وناداني المدى،
- أنْ تعالْ!
واحتوتني عزلةٌ في غربةٍ
واعترتني وحدةٌ مسكنها جدبٌ،
وسيماها فراقْ!
.....................
* ليلى اسم مقبرة في مدينتي؛وهي أقدمهن وتم إغلاقها مؤخرا...
فاعلاتن
.........
بعد أن أنهى زيارته * تمتم:
مثقلٌ رأسي جلالا!
وهي تعلوني جبالا!
كان سحراً وجمالا،
أنّ ليلى*، في ذرى العشق،
تسامت، وارتقت قلبي جبالاً وجلالا!!
لم أعُدْ،
في الضحى الحلكاءِ أُبْصِرْ،
نحلتي الشقراءَ حولي تتخطّرْ!
وهناكْ،،،
بعد ما طال الغيابْ،
أوثقتْ قلبي إلى مشنقةٍ،
عُودُها هشٌّ،
ولكنْ،
عندما استحكم بي ذاك الوثاقْ
جاءني الصوتُ رقيقاً،
فتزودتُ، وناداني المدى،
- أنْ تعالْ!
واحتوتني عزلةٌ في غربةٍ
واعترتني وحدةٌ مسكنها جدبٌ،
وسيماها فراقْ!
.....................
* ليلى اسم مقبرة في مدينتي؛وهي أقدمهن وتم إغلاقها مؤخرا...
فاعلاتن