ألبير ذبيان
02-15-2018, 02:31 PM
متماهٍ في صخبٍ أنيق!
متموسقُ الأحلامِ
عابرٌ لقارَّاتِ المجون..
الحكايا في جعبتهِ حروفٌ وضَّاءةُ الحنايا
هديرٌ صوتُ ترانيمهِ في معابدِ المُنى
أفكارٌ لؤلئيَّةٌ تزدهي ظلالَ أعماقه!
متمردٌ على قانون الجذبِ بامتياز..
الخفقات في قلبهِ أنثى اسطوريَّة!
حبُّهُ ممسوسٌ بهذيانٍ لذيذ
تعشقهُ مرايا نفسِها بولعٍ فتَّاك!
لحظاتُ عناقهما تستبيحُ الماوراء أسفارَ خلود..
صمتٌ أشبهُ بثقبٍ أسودَ عاتٍ على الفهم!
على حوافِّ الجنون
وقفَ على شفا أصابعِ الآمال
باسمَ المُحيَّا
وجهُ أميرتهِ حجبَ بالسُّطوعِ هاويةَ الظُّلمات
على خفق قلبهِ الوالهِ...وقع!
مُسْلِماً لبراءتِها مضامينَ الرُّوح
توارى عن أعين الشَّجنِ بدريئةِ الانتظار..
أومى للجنِّيَّاتِ عزفَ ترنيمة هيامهِ المخبوءِ قواريرَ الرُّؤى
فماستْ كؤوسُ الياسمين
فاحَ أريجُها متلبِّداً قصيَّ الوجنات
وانهمرَ النَّدى ودْقاً شفاهَ الجوريِّ الجميل
برهةً من حلم
إيحاءةً أُهرقتْ خلالَها ملايينُ الهنبسات!
غضَّ الطَّرفَ عن الوُجوم
ساءلَ المعاني إيضاحَ المبهات
أرشفَ للوطنِ في بوانيهِ أقصوصةً من توقٍ رهيب
لوَّحت بأحضانها قابَ عناق
غابت في مادَّةِ الواقعِ المظلمةِ خلفَ النُّجوم
بعيداً في خضمِّ تسارعُ الاتِّساع!
مخلِّفةً فضاءَ الأهدابِ كسراب..
سارحٌ في ملكوتِ الضَّياعِ رحَّال
بنى قصوراً من هلامٍ... وابتنى أوهاما..
سكنَ فخامةً أترعتْها أحجياتٌ عصيَّةُ الاحتمالات
ثمَّ...
قفلَ راجعاً ساحَ الظَّنِّ
ترافقهُ حقيبةٌ خاويةٌ إلا من قصاصاتِ ابتهال...
متموسقُ الأحلامِ
عابرٌ لقارَّاتِ المجون..
الحكايا في جعبتهِ حروفٌ وضَّاءةُ الحنايا
هديرٌ صوتُ ترانيمهِ في معابدِ المُنى
أفكارٌ لؤلئيَّةٌ تزدهي ظلالَ أعماقه!
متمردٌ على قانون الجذبِ بامتياز..
الخفقات في قلبهِ أنثى اسطوريَّة!
حبُّهُ ممسوسٌ بهذيانٍ لذيذ
تعشقهُ مرايا نفسِها بولعٍ فتَّاك!
لحظاتُ عناقهما تستبيحُ الماوراء أسفارَ خلود..
صمتٌ أشبهُ بثقبٍ أسودَ عاتٍ على الفهم!
على حوافِّ الجنون
وقفَ على شفا أصابعِ الآمال
باسمَ المُحيَّا
وجهُ أميرتهِ حجبَ بالسُّطوعِ هاويةَ الظُّلمات
على خفق قلبهِ الوالهِ...وقع!
مُسْلِماً لبراءتِها مضامينَ الرُّوح
توارى عن أعين الشَّجنِ بدريئةِ الانتظار..
أومى للجنِّيَّاتِ عزفَ ترنيمة هيامهِ المخبوءِ قواريرَ الرُّؤى
فماستْ كؤوسُ الياسمين
فاحَ أريجُها متلبِّداً قصيَّ الوجنات
وانهمرَ النَّدى ودْقاً شفاهَ الجوريِّ الجميل
برهةً من حلم
إيحاءةً أُهرقتْ خلالَها ملايينُ الهنبسات!
غضَّ الطَّرفَ عن الوُجوم
ساءلَ المعاني إيضاحَ المبهات
أرشفَ للوطنِ في بوانيهِ أقصوصةً من توقٍ رهيب
لوَّحت بأحضانها قابَ عناق
غابت في مادَّةِ الواقعِ المظلمةِ خلفَ النُّجوم
بعيداً في خضمِّ تسارعُ الاتِّساع!
مخلِّفةً فضاءَ الأهدابِ كسراب..
سارحٌ في ملكوتِ الضَّياعِ رحَّال
بنى قصوراً من هلامٍ... وابتنى أوهاما..
سكنَ فخامةً أترعتْها أحجياتٌ عصيَّةُ الاحتمالات
ثمَّ...
قفلَ راجعاً ساحَ الظَّنِّ
ترافقهُ حقيبةٌ خاويةٌ إلا من قصاصاتِ ابتهال...