رياض شلال المحمدي
02-23-2018, 08:27 AM
روحي فداؤكَ يا مَنْ نحنُ في بالِكْ
دَوْمًا ... وتُكرمُنا مِنْ نور أحوالِكْ
في قلبِ ريّاكَ فُقتَ القومَ قاطبةً
فرحتُ متشحًا أنداءَ أفضالِكْ
إذا الجِنانُ شذيَّاتٌ جَنائنُها
تاللهِ أرقبُها وَحيًا بإقبالِكْ
فالحُسْنُ والطيبُ بالإشراقِ مَعرفةً
تعاقبا بفؤادي سَيّدي المالِكْ
والصَّبر خيرُ مُقامٍ راق مقصدُهُ
والشكرُ للرُّوح لم يذكرْ سوى آلِكْ
واليوم حرفيَ كالوجدان مُحتفلٌ
لمّا استقى الأريَ ممزوجًا بآمالِكْ
واليوم فكريَ بالتَّحنانِ مُنتَهضٌ
تفصيلُ بهجتِهِ يرنو لإجمالِكْ
روحي فداؤكَ أشذاءُ الرَويُّ سَمَتْ
تروي الحكاياتِ عن (شوقي) وعن (مالِكْ)
" فاءٌ " تناهى فلاحًا وهو مُفتخرٌ
فاهَ الجمالُ به ، نادى على السَّالِكْ
وبعدَهُ ( أَلِفٌ ) من أُلفةٍ ونقا
و (همزةٌ ) في سَناها ومْضُ إكمالِكْ
حتّى إذا ( القافُ ) حَيّا الصَّبَّ متَّصلاً
نسجتَ لي ألقًا من خير مِنوالِكْ
يا صاحِ ذا ( فائقٌ ) تعنو الزُّهور لهُ
لثمتَ فيه الهوى يا عذبَ سَلسَالِكْ
فالزمْ حماهُ صدوقًا واثقًا رَجُلاً
في حِلِّكَ العزمُ مَندوبٌ .. وتِرحالِكْ
لا تغفلنَّ ... ففي ذكراه وارفةٌ
دلائلُ البِشْر تقفو صفوَ آصالِكْ
لا تغفلنَّ .. بريقُ الزُّهرِ يندبُنا
به يزولُ العَنا في ليلِنا الحالِكْ
بهِ ترقُّ معاني الذكر ذاكرةً
أغلى العناوين تستسني بأمثالِكْ
فاطوِ المسافاتِ من مرقاه مقتربًا
عِشِ انتسابَك لا تعثرْ بأذيالِكْ
بعضُ الأماني رحيقُ الورد مَبعثُها
فانقشْ قصيدًا يُناجي عِطرَ أجيالِكْ
وهمسُ أزمنةِ العشّاقِ مُختصَرٌ
وفي اليقينِ ترى إحسانَ أفعالِكْ
عانِقْ بلُطفٍ ندى الإرشادِ مُفتقرًا
عهدُ السَّعادةِ شادٍ باسمِ إجلالِكْ
كم قيلَ ما قيلَ لكن لستُ ملتفتًا
فلا تدعْ مُسْرفًا يوهي بأقوالِكْ
وكم تنطَّعَ غُفلٌ دون تجربةٍ
فلا تضعْ غافلاً في كُمّ سِربالِكْ
قُمْ سِر ببالكَ مُرتادًا مرابعَنا
مرابعُ الأنسِ تاقتْ رسمَ إدلالِكْ
والهَجْ بقافيةٍ تُربي القلوب ولا
تركنْ لذي جدَلٍ لم يدر ما ذلِك!
فالعلمُ موهبةٌ ، والصدقُ مَكرمُةٌ
والحبُّ منزلةٌ في شرعِ أخلالِكْ
وملتقى المجدِ بالتجديدِ ذو فسَحٍ
ما كان يدنو لها من باقلٍ هالِكْ
هاتيك موعظةُ التأريخ يا ثقتي
ترومُ قيّمةً أعماقَ سؤّالِكْ
فاعزفْ على الناي غرّد عن ثقافتهم
هم الحبائب نجواهُم بموَّالِكْ
وليس كلُّ مرامٍ صحَّ مبعثهُ
كي يُنكرَ الأفقُ يومًا إرثَ أطلالِكْ
هويّة المرءِ أن يحيا بلا وجلٍ
فانهضْ صديقي وحطِّمْ كلَّ أغلالِكْ
حتى إذا مرَّ ذو ذكرٍ بخاطرتي
مُسائلاً بالضحى عن سرّ إقبالِك
فانشدْ له مسمعًا أرجاءنا دلهًا
روحي فداؤك يا من نحن في بالِكْ
**(( البسيط - 2018 ))**
دَوْمًا ... وتُكرمُنا مِنْ نور أحوالِكْ
في قلبِ ريّاكَ فُقتَ القومَ قاطبةً
فرحتُ متشحًا أنداءَ أفضالِكْ
إذا الجِنانُ شذيَّاتٌ جَنائنُها
تاللهِ أرقبُها وَحيًا بإقبالِكْ
فالحُسْنُ والطيبُ بالإشراقِ مَعرفةً
تعاقبا بفؤادي سَيّدي المالِكْ
والصَّبر خيرُ مُقامٍ راق مقصدُهُ
والشكرُ للرُّوح لم يذكرْ سوى آلِكْ
واليوم حرفيَ كالوجدان مُحتفلٌ
لمّا استقى الأريَ ممزوجًا بآمالِكْ
واليوم فكريَ بالتَّحنانِ مُنتَهضٌ
تفصيلُ بهجتِهِ يرنو لإجمالِكْ
روحي فداؤكَ أشذاءُ الرَويُّ سَمَتْ
تروي الحكاياتِ عن (شوقي) وعن (مالِكْ)
" فاءٌ " تناهى فلاحًا وهو مُفتخرٌ
فاهَ الجمالُ به ، نادى على السَّالِكْ
وبعدَهُ ( أَلِفٌ ) من أُلفةٍ ونقا
و (همزةٌ ) في سَناها ومْضُ إكمالِكْ
حتّى إذا ( القافُ ) حَيّا الصَّبَّ متَّصلاً
نسجتَ لي ألقًا من خير مِنوالِكْ
يا صاحِ ذا ( فائقٌ ) تعنو الزُّهور لهُ
لثمتَ فيه الهوى يا عذبَ سَلسَالِكْ
فالزمْ حماهُ صدوقًا واثقًا رَجُلاً
في حِلِّكَ العزمُ مَندوبٌ .. وتِرحالِكْ
لا تغفلنَّ ... ففي ذكراه وارفةٌ
دلائلُ البِشْر تقفو صفوَ آصالِكْ
لا تغفلنَّ .. بريقُ الزُّهرِ يندبُنا
به يزولُ العَنا في ليلِنا الحالِكْ
بهِ ترقُّ معاني الذكر ذاكرةً
أغلى العناوين تستسني بأمثالِكْ
فاطوِ المسافاتِ من مرقاه مقتربًا
عِشِ انتسابَك لا تعثرْ بأذيالِكْ
بعضُ الأماني رحيقُ الورد مَبعثُها
فانقشْ قصيدًا يُناجي عِطرَ أجيالِكْ
وهمسُ أزمنةِ العشّاقِ مُختصَرٌ
وفي اليقينِ ترى إحسانَ أفعالِكْ
عانِقْ بلُطفٍ ندى الإرشادِ مُفتقرًا
عهدُ السَّعادةِ شادٍ باسمِ إجلالِكْ
كم قيلَ ما قيلَ لكن لستُ ملتفتًا
فلا تدعْ مُسْرفًا يوهي بأقوالِكْ
وكم تنطَّعَ غُفلٌ دون تجربةٍ
فلا تضعْ غافلاً في كُمّ سِربالِكْ
قُمْ سِر ببالكَ مُرتادًا مرابعَنا
مرابعُ الأنسِ تاقتْ رسمَ إدلالِكْ
والهَجْ بقافيةٍ تُربي القلوب ولا
تركنْ لذي جدَلٍ لم يدر ما ذلِك!
فالعلمُ موهبةٌ ، والصدقُ مَكرمُةٌ
والحبُّ منزلةٌ في شرعِ أخلالِكْ
وملتقى المجدِ بالتجديدِ ذو فسَحٍ
ما كان يدنو لها من باقلٍ هالِكْ
هاتيك موعظةُ التأريخ يا ثقتي
ترومُ قيّمةً أعماقَ سؤّالِكْ
فاعزفْ على الناي غرّد عن ثقافتهم
هم الحبائب نجواهُم بموَّالِكْ
وليس كلُّ مرامٍ صحَّ مبعثهُ
كي يُنكرَ الأفقُ يومًا إرثَ أطلالِكْ
هويّة المرءِ أن يحيا بلا وجلٍ
فانهضْ صديقي وحطِّمْ كلَّ أغلالِكْ
حتى إذا مرَّ ذو ذكرٍ بخاطرتي
مُسائلاً بالضحى عن سرّ إقبالِك
فانشدْ له مسمعًا أرجاءنا دلهًا
روحي فداؤك يا من نحن في بالِكْ
**(( البسيط - 2018 ))**