رياض شلال المحمدي
03-30-2018, 07:44 AM
... وطوى البهاءَ مع السَخاءِ
يروم أطيافَ الحداثةِ ،
حاملاً عِبءَ التفكّر ،
ينثر الأفنانَ والأذهانَ حول روائحِ العِرفانِ ،
لكن دونما إتقان فلسفةٍ تبينُ سميَّهُ ،
فإذا اختلافُ الرأي حول أرائكِ الأعرابِ دون مساحةٍ ،
وإذا الشحوبُ يلفُّ خِدْرَ دلائلِ الظمأى ،
تُجمِّلُ بالقنابلِ والظنون الخاتلات رسومُها التعبى ،
وتنهض من هناك تقولُ لي( ..... )
فاكتبْ لنا عن عهدِ صفو سالفٍ ،
لا تكترثْ إن قيل أنك دون روحِ حضارتي ،
أو مازجوا بين ارتياد السحر في سبل القِرى ،
مع فَوْرةٍ للذهنِ تُنبي عن مَهايع غفلةِ
، قُم حدّث المغنى عن الذكرى الشذيّ زمانُها ،
في يوم أسلمنا الفؤاد لأقحوان الحارةِ
، وتنسَّمت بالود ألحانُ العفافِ مع الوصالِ المُرهفِ ،
وترى العيون المترفاتِ تنيلُ حِسَّك زهو آمال الهوى ،
وتكاد تحتضن المواسم ريثَ تنقش ما يلوح على المشاعر من حفيف مودةٍ وحفاوةٍ ،
وهنا ارتقى الوجدان يخبر مَن مضى أو مَن أتى :
أقرارة الأحزان يا جُبّ الأسى ،
ضاعت فراشاتي وجفَّ عليّ قطرُ المنتدى ،
وتطايرتْ لحظاتُ ناياتِ النَّديم تلومني ،
أن عشتُ مرتادًا ظِلالَ ضلالةٍ عفويَّةٍ ،
أن كان يهمس في حشايَ من الطيوف بقيَّةٌ ،
أن يُتَّمتْ سورُ الحقائقِ في قوافي قصتي ،
حتى إذا مال البريق عن الحمى
ناجيتُ خِلَّ مَدائني ......
يروم أطيافَ الحداثةِ ،
حاملاً عِبءَ التفكّر ،
ينثر الأفنانَ والأذهانَ حول روائحِ العِرفانِ ،
لكن دونما إتقان فلسفةٍ تبينُ سميَّهُ ،
فإذا اختلافُ الرأي حول أرائكِ الأعرابِ دون مساحةٍ ،
وإذا الشحوبُ يلفُّ خِدْرَ دلائلِ الظمأى ،
تُجمِّلُ بالقنابلِ والظنون الخاتلات رسومُها التعبى ،
وتنهض من هناك تقولُ لي( ..... )
فاكتبْ لنا عن عهدِ صفو سالفٍ ،
لا تكترثْ إن قيل أنك دون روحِ حضارتي ،
أو مازجوا بين ارتياد السحر في سبل القِرى ،
مع فَوْرةٍ للذهنِ تُنبي عن مَهايع غفلةِ
، قُم حدّث المغنى عن الذكرى الشذيّ زمانُها ،
في يوم أسلمنا الفؤاد لأقحوان الحارةِ
، وتنسَّمت بالود ألحانُ العفافِ مع الوصالِ المُرهفِ ،
وترى العيون المترفاتِ تنيلُ حِسَّك زهو آمال الهوى ،
وتكاد تحتضن المواسم ريثَ تنقش ما يلوح على المشاعر من حفيف مودةٍ وحفاوةٍ ،
وهنا ارتقى الوجدان يخبر مَن مضى أو مَن أتى :
أقرارة الأحزان يا جُبّ الأسى ،
ضاعت فراشاتي وجفَّ عليّ قطرُ المنتدى ،
وتطايرتْ لحظاتُ ناياتِ النَّديم تلومني ،
أن عشتُ مرتادًا ظِلالَ ضلالةٍ عفويَّةٍ ،
أن كان يهمس في حشايَ من الطيوف بقيَّةٌ ،
أن يُتَّمتْ سورُ الحقائقِ في قوافي قصتي ،
حتى إذا مال البريق عن الحمى
ناجيتُ خِلَّ مَدائني ......