كمال عيزوق
04-03-2018, 11:28 PM
على شطِ الّخدودِ السمر
سكبتُ قصيدتي خمراً
وتحتَ رمادِ أحرفها
دفنتُ مشاعري جمراً
أنينُ الناي يُطربني
أحسُ كأنه يشكو لحارسِ ليلهِ أمراً
كمن يبكي على خلٍ
أقام بظلهِ عمراً
**
بين يديَّ آسرتي
أفقدُ تاجَ مملكتي
ولا أقوى على هجرانها صبراَ
بين يديّ سيدتي
أنشدُ من تراتيلي
أمنّي النفسَ أن أنظر لها دهراً
أمنّي النفسَ أن أبقى بواحتها
وأن أحظى بقطف ثمار كرمتها
وعند تهافتِ العشاق
أبوحُ بهاجسي جهرا
سكبتُ قصيدتي خمراً
وتحتَ رمادِ أحرفها
دفنتُ مشاعري جمراً
أنينُ الناي يُطربني
أحسُ كأنه يشكو لحارسِ ليلهِ أمراً
كمن يبكي على خلٍ
أقام بظلهِ عمراً
**
بين يديَّ آسرتي
أفقدُ تاجَ مملكتي
ولا أقوى على هجرانها صبراَ
بين يديّ سيدتي
أنشدُ من تراتيلي
أمنّي النفسَ أن أنظر لها دهراً
أمنّي النفسَ أن أبقى بواحتها
وأن أحظى بقطف ثمار كرمتها
وعند تهافتِ العشاق
أبوحُ بهاجسي جهرا