سرالختم ميرغني
04-05-2018, 11:51 PM
إنه الشيخُ ربيع..
للشاعرة: نازك الملائكة
https://i2.wp.com/www.turkey-post.net/wp-content/uploads/2015/01/tyrkey-post-11070080_791058037629066_671376180886411977_n.jpg? fit=960%2C627&ssl=1&w=1200 (https://www.google.com.sa/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwjeuYy0-KPaAhWB8RQKHTWSDTQQjRx6BAgAEAU&url=https%3A%2F%2Fwww.turkey-post.net%2Fp-28761%2F&psig=AOvVaw3QNczj5ZoNqC-DMerQeIIi&ust=1523045400307083)
إنه الشيخ ربيع .. ذلك الشيخ المرحْ
ذو الثّياب الخُضر والوجْه البديعْ
والجَبين المُنْشَرِحْ .
كلّما طافت خُطَى نِيسانَ بالدنيا أطلّا
من كُوَى غرفته عذْبا ، طَرُوبا
هاتفا : "أهلا وّسهلا
مرحبا نِيسانُ ! قد حان لنا أن نظْهــــرا
ونجوبَ الأرض ودْيانا وبِيدا وسُهـــوبا
******
عُدْ إلينا وأطلْ مُكْثك فينا
هذه خُطوة نِيسانَ عَلَى وَجْهِ الحُقول
شَرِبَتْ أولَ بَسْمَة
من شفاه الشمس ، والفجرُ على صَدْرِ السُّهول
لم يزل يُسقَى ندى الليل ، وفى الغابات نسمة
نقلت إنشاد عُصْفورٍ صغير :
"عِمْ صباحا أيها الضوءُ ! " وردّ الآخرون :
" حانت اليقظة فلْنمْرحْ ، رِفاقى ،
فى حِمَى الغابِ النّضيرْ
ولْنُغنّ الفجرَ والشّمسَ وأعناقَ الغُصونْ
وظلالَ الغابِ حتى تشتكى منا السواقى . "
******
ويردّ الشيخُ من غُرْفته عذْب المرحْ
" يا عصافيرىَ لا تعْجَلنَ ، إنّى أتزيّنْ
بعد حينٍ أرْتدى ثوبى المُلوّنْ
كلُّ لوْنٍ فيه من قوْسِ قُزحْ
كلُّ خيطٍ وَتَرٌ من أغنية
كلُّ زِرٍّ وّرْدةٌ مُنْتشية
******
للشاعرة: نازك الملائكة
https://i2.wp.com/www.turkey-post.net/wp-content/uploads/2015/01/tyrkey-post-11070080_791058037629066_671376180886411977_n.jpg? fit=960%2C627&ssl=1&w=1200 (https://www.google.com.sa/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwjeuYy0-KPaAhWB8RQKHTWSDTQQjRx6BAgAEAU&url=https%3A%2F%2Fwww.turkey-post.net%2Fp-28761%2F&psig=AOvVaw3QNczj5ZoNqC-DMerQeIIi&ust=1523045400307083)
إنه الشيخ ربيع .. ذلك الشيخ المرحْ
ذو الثّياب الخُضر والوجْه البديعْ
والجَبين المُنْشَرِحْ .
كلّما طافت خُطَى نِيسانَ بالدنيا أطلّا
من كُوَى غرفته عذْبا ، طَرُوبا
هاتفا : "أهلا وّسهلا
مرحبا نِيسانُ ! قد حان لنا أن نظْهــــرا
ونجوبَ الأرض ودْيانا وبِيدا وسُهـــوبا
******
عُدْ إلينا وأطلْ مُكْثك فينا
هذه خُطوة نِيسانَ عَلَى وَجْهِ الحُقول
شَرِبَتْ أولَ بَسْمَة
من شفاه الشمس ، والفجرُ على صَدْرِ السُّهول
لم يزل يُسقَى ندى الليل ، وفى الغابات نسمة
نقلت إنشاد عُصْفورٍ صغير :
"عِمْ صباحا أيها الضوءُ ! " وردّ الآخرون :
" حانت اليقظة فلْنمْرحْ ، رِفاقى ،
فى حِمَى الغابِ النّضيرْ
ولْنُغنّ الفجرَ والشّمسَ وأعناقَ الغُصونْ
وظلالَ الغابِ حتى تشتكى منا السواقى . "
******
ويردّ الشيخُ من غُرْفته عذْب المرحْ
" يا عصافيرىَ لا تعْجَلنَ ، إنّى أتزيّنْ
بعد حينٍ أرْتدى ثوبى المُلوّنْ
كلُّ لوْنٍ فيه من قوْسِ قُزحْ
كلُّ خيطٍ وَتَرٌ من أغنية
كلُّ زِرٍّ وّرْدةٌ مُنْتشية
******