مشاهدة النسخة كاملة : هزيـمــة
الفرحان بوعزة
04-16-2018, 11:23 PM
على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه.
عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها. تشيح بوجهها.
في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.
عواطف عبداللطيف
04-17-2018, 10:39 AM
مؤلم
أن يكون المجتمع بهذه القسوة وتكون المادة سيدة الموقف
دمت بخير
تحياتي
عوض بديوي
04-17-2018, 02:04 PM
ســلام مـن الله وود ،
وستجدد ذاكرة المكـان مع غير واحد ؛
هذا ما نبأت عنه التقاطتكم الموجعة ، أيها العميق رصدا وفكرا وحرفا...
ظاهرة اجتماعية قاسية ؛ إذ سلطانها المادة...!!
بورك مدادكم
مودتي ومحبتي
قصي المحمود
04-17-2018, 11:23 PM
نص من مفكرة الفرحان الرائعة
تحياتي وتقديري
ليلى أمين
04-18-2018, 12:23 AM
نص كثيف المعنى رغم إيجاز حروفه
يصور لنا ظاهرة اجتماعية استشرت في مجتمعاتنا
رسمت الشخصيات بدقة :عرفنا من خلال رسمك للمرأة أنّها تعاني *أيامها المثقوبة*
أما العجوز فرغم كبر سنه رسمته رسما دقيقا يفضي بببحبوحة العيش*عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. ، سيارته الفاخرة*
ثم القفلة كانت موفقة أنهت الحدث بامتياز*اعتراض المرأة وغضب العجوز
تحية وتقدير
قصي المحمود
04-18-2018, 09:04 AM
لسمو الفكرة وبراعة التقاط الحدث الإنساني
تثبت
عامر الحسيني
04-18-2018, 11:45 AM
احسنت وابدعت اخي الحبيب
الاديب الاريب ا. الفرحان النجيب
واقعية من ألم
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=896&stc=1&d=1506682597
الفرحان بوعزة
04-18-2018, 12:48 PM
مؤلم
أن يكون المجتمع بهذه القسوة وتكون المادة سيدة الموقف
دمت بخير
تحياتي
عندما يغيب الضمير والوازع الديني يغرق المجتمع في حفر الشر والفساد ..
شكرا لك الأخت المبدعة المتألقة عواطف على قراءتك الهادفة ..
شكرا على تواصلك الدائم .. مودتي وتقديري
الفرحان بوعزة
04-18-2018, 12:51 PM
ســلام مـن الله وود ،
وستجدد ذاكرة المكـان مع غير واحد ؛
هذا ما نبأت عنه التقاطتكم الموجعة ، أيها العميق رصدا وفكرا وحرفا...
ظاهرة اجتماعية قاسية ؛ إذ سلطانها المادة...!!
بورك مدادكم
مودتي ومحبتي
شكرا للمبدع المتألق عوض على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
فعلا أخي للمكان قدرة للاستقرار في الذاكرة تطعمه الأحداث التي وقعت فيه ..
شكرا على تواصلك الدائم والقيم ..
محبتي وتقديري
الفرحان بوعزة
04-18-2018, 12:53 PM
نص من مفكرة الفرحان الرائعة
تحياتي وتقديري
شكرا لك أخي المبدع المتألق قصي على كلمتك الطيبة ،
كلمة وشهادة أعتز بهما ..محبتي وتقديري
الفرحان بوعزة
04-18-2018, 12:58 PM
نص كثيف المعنى رغم إيجاز حروفه
يصور لنا ظاهرة اجتماعية استشرت في مجتمعاتنا
رسمت الشخصيات بدقة :عرفنا من خلال رسمك للمرأة أنّها تعاني *أيامها المثقوبة*
أما العجوز فرغم كبر سنه رسمته رسما دقيقا يفضي بببحبوحة العيش*عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. ، سيارته الفاخرة*
ثم القفلة كانت موفقة أنهت الحدث بامتياز*اعتراض المرأة وغضب العجوز
تحية وتقدير
المبدعة المتألقة ليلى أمين تحية طيبة .
سررت بهذه القراءة الجميلة ،قراءة اعتمدت على استنطاق اللغة وما تضم تحتها من دلالات خفية ..
شكرا على كلمتك الطيبة ،كلمة أعتز بها ..
مودتي وتقديري
الفرحان بوعزة
04-18-2018, 01:00 PM
لسمو الفكرة وبراعة التقاط الحدث الإنساني
تثبت
شكرا لك أخي قصي على اهتمامك النبيل ..تشجيع أعتز به ..
شكرا على تثبيت هذا النص المتواضع حتى ينال حظه من القراءة ..
محبتي وتقديري
الفرحان بوعزة
04-18-2018, 01:02 PM
احسنت وابدعت اخي الحبيب
الاديب الاريب ا. الفرحان النجيب
واقعية من ألم
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=896&stc=1&d=1506682597
شكرا لك أخي المبدع المتألق عامر الحسيني على كلمتك الطيبة .
تشجيع أعتز به .. محبتي وتقديري
ألبير ذبيان
04-29-2018, 02:03 PM
ما أجمل التكثيف في حضرة الأفكار
بورك المداد
محبتي
الفرحان بوعزة
05-03-2018, 08:32 PM
ما أجمل التكثيف في حضرة الأفكار
بورك المداد
محبتي
تحية طيبة المبدع المتألق ألبير ..
شكرا على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على تواصلك الدائم ،تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري
محمد خالد بديوي
06-20-2018, 12:45 PM
على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه.
عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها. تشيح بوجهها.
في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.
{الهزيمة}
وصفت حال العجوز، وحال المرأة.
لأن فعل المساومة يعني:
ان هناك ــ أخذ وعطاء ــ في الكلام..ويعني
ان الرفض كان نتيجة لعدم الوصول الى
نقطة
(اتفاق)
وهذا ما جعل الكلمة تتحول الى
(انفاق)
غير مستحق حسب رؤيتهما
أقصد: العجوز، والمرأة.
ولذاكرة المكان بطش شديد في النفس وعلى
النفس.. نعم.. لكنها "فعليا" لا تعترض أحدا.
والبدائل..
قد تتنوع مع اختلاف الزمن. فما كان ممكنا
بالأمس، لم يعد متاحا في يوم آخر.
يحكم هذا وذاك ظروف الزمن ومناخاته المتعددة.
{الهزيمة}
كانت لهما معا ..
ما أشبه الهزيمة بذلك الدخان الكثير..الدخان الذي
يتلاشي سريعا ولا يصمد أمام حركة الهواء مهما
كانت بطيئة.!
{ لعقت دخانا كثيرا }
هذا ما حصلت عليه حين اعترضته
لكن من هي..الذاكرة أم المرأة التي
رفضت مساومته،وأشاحت بوجهها.!!
هذا النص كبير وكثير ــ بارقة ــ أضاءت فضاء
الحكائية. التقاطة مذهلة من عدسة محترف صورت
المشهد بإبداع وتمكن لافت. وما بين العنوان الذي
فتح النص على قراءات متعددة،والقفلة المدهشة
كان المتن بمنتهى الروعة والجمال والعمق.كذلك
كانت ــ الفكرة ــ الرسالة النبيلة والموجعة.
قديرنا الأديب الفرحان بو عزة
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع..وبوركت
حروفكم المضيئة.
احترامي وتقديري
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir